رسالتنا الثّقافيّة رسالة إعلاميّة بإمتياز
د.حسين أحمد سليم الحاج يونس / كاتب باحث ومهندس فنّان تشكيلي
رسالتنا الثّقافيّة رسالة إعلاميّة بإمتياز
د.حسين أحمد سليم الحاج يونس
كاتب باحث ومهندس فنّان تشكيلي
تعتبر رسالتنا الثّقافيّة رسالة إعلاميّة بإمتياز، ومن أهمّ العناصر الأساسيّة في العمليّات الثّقافيّة الإعلاميّة والصّحفيّة الرّقميّة، عبر وسائل وبرمجيّات التّواصل الإجتماعي المُعتمدة في الشّبكة العنكبوتيّة للمعلومات العامّة…
حيث نسعى من خلالها لإظهار الجوانب المعرفّية الواسعة، السّلوكيّة والوجدانيّة في تحقيق الأهداف التّوعويّة الثّقافيّة التي نتطلّع إليها، كما أنّه لا بدّ لنا من معرفة النّسب المحتملة، للتّأثيرات التي تحدثها الرّسائل الثّقافيّة والمحتويات الإعلاميّة…
تلعب طبيعة الرّسائل الثّقافيّة عبر الوسائل الإعلامية الرّقميّة دورًا كبيرًا في التّأثير الإدراكي من النّواحي السّهلة والسّليمة، حيث تعتبر الأنواع المتعدّدة للرّسائل الثّقافيّة الإعلامية ذات تأثير واضح على الإجراءات الإستقباليّة من جهة المتلقّي، حيث تقدّم الرّسائل الثّقافيّة للوسائل الإعلامية على شكل حقائق أو معلومات أو بيانات أو أفلام أو صور وغيرها…
الرّسائل الثّقافيّة الإعلامية تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الأدوات التّسويقيّة الثّقافيّة، حيث تعتمد وتستند كافّة الجهات الثّقافيّة على استخدام الأدوات التي تساهم في تناول الثّقافة والتّعبير عنها، كما تقدّم الرّؤية الواضحة للوسائل الإعلاميّة، والتي بدورها تؤثّر بشكل كبير على القضايا التّوعويّة…
والرّسائل الثّقافيّة الإعلاميّة لها دور في فاعل وتساهم في رفع مستوى الوعي المعرفي المجتمعي، حيث تسعى الوسائل الإعلاميّة من خلال رسائلها إلى تقديم المعلومات الثّقافيّة الإعلاميّة ومن ثمَّ التّسويق لها عبر استخدام الطّرق الحديثة…
تلعب الرّسائل الإعلامية دور في تثقيف المجتمع، وذلك على اعتبار أنَّها أداة في رفع المستويات الثّقافيّة لدى الأفراد والمجتمعات، حيث تكون هذه الرّسائل بمثابة رسائل توجيهيّة تقوم على توجيه الجمهور المستهدف، من أجل القيام بهدف معيّن، سواء كانت هذه الأهداف صحّيّة أو سياسيّة أو إقتصاديّة أو أجتماعيّة…
وتكون هذه الرّسائل بمثابة برامج حواريّة أو ثقافيّة أو ترفيهيّة أو برامج مقابلات، حيث تسعى إلى تحقيق أهداف أساسيّة، بحيث تكون متماشية مع السّياسات الثّقافيّة، وتسعى إلى تقديم المعارف والأنظمة الرّمزيّة، والتي تلعب دورًا أساسيّا في التّأثير على علم النّفس الثّقافي والإعلامي…
وتكمن أهمّيّة الرّسائل الثّقافيّة الإعلاميّة في تقديمها للعديد من الوظائف الإجتماعيّة، بالإضافة إلى الإستفادة من كافّة القرارات المتعلّقة بالحالات الإجتماعيّة، حيث يتمّ تقديمها في الأوقات الزّمنيّة المناسبة، وذلك من أجل الإستفادة من كافّة المعلومات المقدّمة، حيث يعتبر اختيار الأوقات من العناصر الضّروريّة التي تميّز الرّسائل الثّقافيّة الإعلاميّة عن غيرها…
ومنصّاتنا الثّقافيّة الإعلاميّة، هي كيان ثقافي إجتماعي إعلامي لتحقيق مجموعة نشاطات وأهداف متميّزة، من قبل أفراد يؤدّون أدوارهم بكفاءة وفق قواعد معروفة ومنسّقة ثقافيّا وإعلاميّا، وضمن حدود واضحة ومنضبطة، كما تُعدُّ حلقة وصل توفّر قنوات لربط الأفراد بمجتمعهم، وتدعم بدورها مؤسّسات المجتمع المدني وخدمة المجتمع وأفراده كلّ حسب احتياجاته وإمكاناته…
وبناءً عليه… تأسّست منصّاتنا الرّقميّة، سعياً لتعزيز قنوات الإتّصال عبر التّنسيق والتّكافل والتّكامل والتّعاون بين جميع الجهات الثّقافيّة لخدمةّ الأمّة، في سبيل تحقيق التّنمية البشريّة المُستدامة…
وتهدف منصّاتنا إلى تسليط الضّوء على أولويّات الوعي الثّقافي المعرفي، عن طريق التّعاون الفاعل مع مع جميع المنتديات والهيئات ذات الأهداف المُشتركة…
وبناء علاقة مهنيّة وثيقة مع مختلف وسائل الوعي الثّقافي والإعلامي المحلّيّة والإقليميّة والدّوليّة، لتحقيق المُجتمع الحضاري الواعي…
أهدافنا:
• إعتماد المصداقيّة في نشر المعلومات الثّقافيّة.
• توضيح الحقائق في مختلف المجالات المعرفيّة.
• تسليط الضّوء على الرّؤية التّوعويّة الهادفة.
• إعتماد الحقيقة مهما كانت مرارتها.
• التّواصل والتّنسيق مع جميع الوسائل والمنتديات الثّقافيّة والإعلاميّة لنشر الوعي الثّقافي.
• تحريك الشّخصيّات الإعلاميّة ومنظّمات المجتمع المدني،من أجل إبداء الرّأي والتّعبير عنه بحرّيّة كافية.
• التّركيز على الحرّيّة والحقّ في الإتّصال وارتباطها بالقيم الحقيقيّة والتي تساهم في تطوير المجتمع نحو الأفضل.
• السّعي إلى تحقيق مجموعة من الغايات والأهداف والتي تساعد على وضعها ضمن الخطّة والسّياسة الثّقافيّة الإعلاميّة والتي تكون ضروريّة من أجل التّأثير على الجمهور الإعلامي المستهدف.
• التّأكيد على مدى تحمّل المؤسّسات الثّقافيّة والإعلاميّة المسؤوليّة الكاملة في المجتمع، بالإضافة إلى سعيها بشكل مستمرّ، من أجل الإرتقاء بالمجتمع والمجالات التي تؤثّر فيه.
• من الضّروري أن يتمتّع العاملين في القطاع الثّقافي الإعلامي باستقلاليّة ومهنيّة عالية ومواكبة للتّقنيّات الحديثة.
• إعتماد الطّريقة التّربويّة في التّعامل من خلال الكلمات، الصّور السّاكنة أو المتحرّكة، وتقديمها باستخدام الوسائل التّقنيّة المختلفة.