البروفسور اللبناني الكندي محمد صوان
عضوا في الجمعية الملكية الكندية
انتخب الأكاديمي والباحث الكندي اللبناني محمد صوان عضوا في شعبة العلوم التطبيقية والهندسة في أكاديمية العلوم التابعة للجمعية الملكية الكندية (SRC) ،وسيحتفل بانضمامه واعضاء اخرين الى الاكاديمية في 25 تشرين الثاني المقبل 2022 في حفل سيقام للغاية في كالجاري ألبرتا.
وبناء على هذا الاختيار، تعترف الجمعية الملكية الكندية بالبروفيسور صوان كسلطة عالمية في الهندسة الطبية الحيوية، وأشارت إلى العديد من الإنجازات الكبرى التي حققها بما في ذلك الأجهزة القابلة للزرع التي تعمل على التحفيز الكهربائي للقشرة الدماغية البصرية من أجل استعادة البصر للمكفوفين، وهو عمل حظي باهتمام عالمي. ووجدت مساهماته تطبيقا في مختلف التخصصات بما في ذلك السمع والمسالك البولية والتنفس والرؤية والصرع وحركة الأطراف.
من جهته رأى صوان رأى أن انتخابه زميلا في الجمعية الملكية الكندية هو فخر وشرف، ومما قاله “أشعر أنني أستطيع أخيرا أن أقدم هذا الشرف إلى بوليتكنيك مونتريال التي منحتني الأدوات التي ساعدتني على تحقيق هذا الإنجاز”.
من هو محمد صوان؟
الدكتور صوان كنديمن اصول لبنانية وتحديدا من بلدة مقنة في البقاع اللبناني .هو مهندس كهربائي حاصل بكالوريوس في العلوم التطبيقية من جامعة لافال وماجستير وشهادة الدكتورا من جامعة شيربروك انضم في العام 1991 إلى جامعة بوليتكنيك في مونتريال كأستاذ مساعد في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر وما لبث ان ترقى إلى أستاذ مشارك في العام 1994 وإلى أستاذ كامل في العام 1998،الى ان تم تعيينه كاستاذ فخري للهندسة الكهربائية فيها في شهر تموز من العام 2020 لتدريب والاشراف على المشاريع البحثية للعديد من الطلاب.
شغل البروفسور صوان كرسي أبحاث كندا من المستوى 1 في الأجهزة الطبية الذكية من العام 2001 إلى العام 2015. وهو مدير التجمع الاستراتيجي في النظام المجهري في كيبيك (ReSMiQ) ومؤسس مختبر التقنيات العصبية (Polystim) ومختبر الخلطات الحيوية المتكاملة (Biostim). كما انه باحث رائد ومؤلف غزير الإنتاج، وقد ألف و شارك في تأليف ما يقارب ال 1000 ورقة علمية حول مواضيع تتعلق بالمعدات الطبية الحيوية مثل أجهزة الاستشعار القابلة للزرع والمحفزات الدقيقة وأنظمة الموجات فوق الصوتية والأجهزة البصرية، من بين أمور أخرى.
في جعبة الصوان العديد من الجوائز والأوسمة بما في ذلك شارة ضابط الوسام الوطني لكيبيك، وجائزة جوزيف أرماند بومباردييه، وجائزة جاك روسو من أكفا،وقد سبق واحتل اختراعه “العين الثالثة”احد المراكز العشرة بين اهم الاختراعات في كندا في العام 2020 وهو عبارة عن جهاز لاعادة البصر للمكفوفين بطريقة التنبيه البصري الدماغي، ويتألف من قسمين احدهما خارجي مصحوب بكاميرا تثبت على نظارتين، اما القسم الداخلي فهو قطع الكترونية عدة تزرع في الدماغ، وتعمل على تحليل وارسال اشارات تمكن الاعمى من رؤية الاشياء بوضوح.
تجدر الاشارة الى ان د صوان كان رئيسا للمركز الاسلامي اللبناني في مونتريال كما أنه واحد من مئة عضو جديد تم انتخابهم لانجازاتهم الأكاديمية والعلمية والفنية المتميزة.