الشاعر المرحوم محمد عبدالرحمن عضاضة

زوج الشاعرة والفنانة التشكيلية والناقدة سامية خليفة

الشاعر المرحوم محمد عبدالرحمن عضاضة
زوج الشاعرة والفنانة التشكيلية والناقدة سامية خليفة
مواليد المزرعة بيروت ٢٦ / ١٢/ ١٩٤٤ توفي عام ٢٠١١ بعد صراع مع المرض .
ترك الدراسة وهو في المرحلة التكميلية بعد مرض والده، حيث اضطر لتولي العمل مكانه في المتجر، ولكنه رغم كل ذلك لم يستسلم لوضعه، فطوّر من ملكاته ونمى موهبته في الكتابة بالمطالعة، كان مثقفا ثقافة عالية جدا بارعا في التحليل السياسي، وشغوفا بكل ما له علاقة بالأدب وخصوصا الشعر، كان رحمه الله مولعا بالقراءة يمتلك في منزله مكتبة كبيرة تضم الكثير من الكتب الأدبية والثقافية، تزوجت به عام ١٩٨٦ وأنجبت منه إبني هاني عضاضة ناشط وباحث وابنتي منال عضاضة إدارية في متجر لألعاب الأطفال، كان زوجي يشجعني على كتابة الشعر بعدما قرأ بعض ما أكتب فقام بتسجيلي في الجامعة اللبنانية، اختصاص أدب عربي، رغم حصولي على دبلوم في الرسم والتصوير وليسانس في علم النفس العام.
الشاعر محمد عضاضة عاشق للشعر والأدب، قمت بطباعة البعض من أشعاره في ديوان إلكتروني تلك الأشعار التي انتقاها بين جميع ماكتبه وقدمها هدية لي تحت عنوان (حبيبتي سامية )وذلك قبل وفاته بحوالي الأسبوعين، الديوان موثق بعنوان وجدانيات توثيق شبكة أغاريد الأدبية، لعلي بهذا العمل أوفيه البعض من فضله عليّ في تعزيز ثقتي بالكتابة وتشجيعي عليها.
انتماء
كلمات المرحوم محمد عضاضة
موئل انتمائي إليك
وشوق مسافر بين الأنجم
رقصة في غمد واستلال… أأنا الحسام ؟
هناك بين السنابل حبة قمح
استعارتها الطيور
وهناك كنا
راحتاك على راحتي
بين شفتيك ترتسم شقائق نعمان
في عينيك بحر ارتقائي
من أسر راحل
إلى راع
في مزماره شدو مرتل
أنت يا شاطئ قناديلي
السابح فيه ليل ابتسامي
قافلة أشواقي ترتسم على الجيد نغمة
شروق فجر رهين له قلبي
كي يكون الحب في العروق
نورا في دمائي
يتوهج كلما حن ولوعي
ولما بان على وجهي المغيب
دق قلبك على وتر إحساسي المتهامي
بين طيب أنفاسك وتنهد المحال
حيث للضياء محراب
هناك اعتصمت
وصرت أسير كلمات نمت
بين أناملك.
رابط الديوان الالكتروني وجدانيات للشاعر محمد عضاضة لمن يود الاطلاع على أشعاره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *