فيلمان من فلسطين وآخر من لبنان يحصدون جوائزا في مهرجان كوثر السينمائي بطهران
أسدل مهرجان كوثر السينمائي الدولي الستار على دورته الخامسة بتكريم ذكرى السينمائية الراحلة بروانه معصومي وتقديم الفائزين وتكريم خاص، وأقيم حفل الاختتام، يوم الأحد 21 يوليو، في باغ كتاب (حديقة الكتاب) بطهران.
وفي بداية هذا البرنامج، إلى جانب عرض رمزي، تم عرض جزء من تصريحات قائد الثورة الاسلامية بخصوص شرح النموذج الثالث للمرأة الإيرانية الموجه إلى مؤتمر السبعة آلاف شهيدة.
ثم قال ناصر باكيده مدير المهرجان في كلمة قصيرة: تم إحياء مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس بعد توقف دام خمسة عشر عاماً بمساعدة المهتمين بهذا المجال، لقد قطعت أنا وزملائي شوطا طويلا لإحياء هذا الحدث.
وقال: خلال فترة ما يقرب من ستة أشهر من تشكيل مركز الفكر وانعقاد اجتماعات مجلس السياسات توصلنا إلى أنه ينبغي أن نمثل مناقشة النموذج الثالث للمرأة الحضارية في شكل سلسلة من اللقاءات الثقافية واجتماعات مراكز الفكر وبهذه الطريقة تمكّنا من إحداث تفاعلات جيدة في جامعات البلاد وأقسام مختلفة من السينما في البلاد.
وأوضح أنه استقبلنا في المهرجان الخامس نحو 1200 عمل في القسمين الوطني والدولي، وقال: لم نكتفي بمواضيع تخص الحياة العفيفة أو الحجاب والعفة من وجهة النظر الداخلية، إنما تناولنا موضوعا خاصا عن المقاومة وخاصة غزة.
وأشار مدير مهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس: كان جهدنا أن نتمكن من عرض سلسلة من هذه الإنجازات على شكل عروض يومية للمهرجان، ولكن بسبب استشهاد الرئيس وإجراء الانتخابات كان ذلك غير ممكن. وقد انعكست العديد من المحتويات المتعلقة بهذا المهرجان في وسائل الإعلام المختلفة. أود أن أشكر جميع المنظمات التي جاءت لمساعدتنا خلال هذه الفترة ودعمت هذا المهرجان، و أود أن أشكر زملائي الذين عملوا بجد لمدة سبعة أشهر لإنجاح هذا المهرجان، أنا ممتن جدًا للسيدة فتحي في مؤسسة آيات التضحية.
من جانبه قال الدكتور حسيني وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الأسبق: أشكر القائمين على هذا الحدث العالمي المهم، أنا سعيد جدا باستئناف هذا المهرجان ونأمل أن يستمر.
وتابع: اسم هذا المهرجان مأخوذ من القرآن الكريم وسورة مباركة هي سورة الكوثر، ونأمل أن يستمر هذا الحدث بجهود جميع المهتمين وسنرى إنجازاته في المستقبل وسنرى أعمالاً رائعة حول كرامة المرأة ومكانتها وحقوقها في المستقبل.
وفي نهاية كلمته قال الدكتور حسيني: أشكر مختلف المؤسسات التي كان لها دور بناء في تنظيم هذا المهرجان، وأتمنى أن يستمر هذا الحراك، لأن هناك أمور كثيرة يجب أن تناقش في هذا المجال. واستكمالاً للمراسم، تم تكريم عدد من عائلات الشهداء.
كما شهدت مراسم حفل ختام المهرجان كلمات لعدد من المسؤولين في الحكومة ومؤسسات البلاد، أكدوا خلالها على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات السينمائية المختصة بشؤون المراة.
-قسم الرسوم المتحركة
قبل السماء/ أحمد حيدريان
-قسم الفيديو
مسافرين الشمس/ علي ملاقلي بور
-قسم الوثائقي الطويل
سيدة إيران المقدسة/ مصطفى رزاق كريمي
-قسم وثائقي قصير
رسالة من دمشق/ عباس ايمانيان
-القسم الوثائقي (البحث)
يمكن ان يموت/ محمد علي الرخشاني صابر
-قطاع غزة والمقاومة
النساء بأقراط البارود/ رضا فرهمند
-قسم الافلام الروائية
دم دافئ/ علي الثقافي
البيت الخامس/ رضوانة فتحي
*القسم الدولي
-رسالة (من إيران)/ سعيد ملتجي
-وكان صديقي (من لبنان) / شادي عيسى
-تحت شجرة الليمون (من فلسطين)/ نور أسود
-أسماء (من إيران)/ مصطفى آغا محمدلو
-ذبذبات من غزة (كندا) رحاب نزال
-قسم الأفلام
أفضل فيلم للعقيد ثريا/ ليلي عاج/ جليل شعباني
-أفضل إخراج
ويلاييها/ منير قيدي/ خسرو ملكان
-أفضل السيناريو
ويلايي ها/ منير قيدي/ خسرو ملكان
-هناس/ حسين درابي/ محمدرضا شفاء
-أفضل فيلم
جزيرة المينو
حسين قاسمي جامي
حسين قاسمي جامي
-الحجاب والعفة
اليد المفقودة
أنسيه شاه حسيني
سيد سعيد سيد زاده
-جائزة خاصة
شور عاشقي/ داريوش ياري
-جائزة خاصة
هناس
حسين درابي
محمدرضا شفاه
-أفضل إنجاز فني
(مريلا زارعي بازيگر فيلم)
-قسم السيناريو 135 ثانية
ستارة/ محسن غضنفري
-ضيف
معصومة حبيبي
المكان الثاني
-بدون عنوان
عزام شاه دوست نقابي
-عارضة أزياء
رضا طالبي زاده
-دائما معي
محمد رضا بوستاك
-غير القراصنة
أمير حسين الرياحي
كما ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان إلى فيلم «هناس» للمخرج حسين دارابي وإنتاج محمد رضا شفاه.