الهدوء يعود إلى شوارع باسكنو الموريتانية
إندلعت اليوم الاثنين، إحتجاجات وأعمال تخريب في مدينة باسكنو التي تقع بأقصى الشرق الموريتاني، على الحدود مع مالي، بعد إقدام مقيم من دولة مالي على قتل مواطن موريتاني في هذه المدينة.
الإحتجاجات شلت الحياة العامة، حيث أغلق المحتجون الطرق الرئيسية في المدينة، كما توقفت الأسواق والمدارس عن العمل، وذلك عقب مقتل شاب من سكان المدينة ليلة البارحة، فيما إستهدف بعض المحتجين مساكن بعض اللاجئين الماليين المقيمين في المدينة.
كما أن الإحتجاجات إندلعت فجر اليوم عقب مقتل شاب من سكان المدينة يسمى “يب ولد يحفظ ولد سباري” ليلة البارحة، حيث عثر عليه وقد طعن بسكين في القلب.
و إستهدف بعض المحتجين مساكن أسر مالية في المدينة، حيث تم اتهامهم بالوقوف وراء عملية القتل، فيما أوقفت الشرطة في المدينة أفرادا منهم للإشتباه في علاقتهم بجريمة القتل.
وأثارت الحادثة غضب سكان المدينة، ليتظاهر عشرات المواطنين أمام مباني مفوضية الشرطة، مطالبين باعتقال المتهم.
كما تدخل الجيش الموريتاني لإعادة الهدوء إلى شوارع المدينة، وذلك بعد احتجاجات واسعة شلت الحياة العامة في المدينة.
وانتشرت سيارات الجيش في شوارع المدينة الحدودية، وخصوصا في المناطق التي تركزت فيها الاحتجاجات اليوم.