المنتصف
المنتصف احمد سمير طبشي
كتب أحمد طبشي بموقع أخبار لبنان 24
وبقينا بين السماء والأرض كالمجرة، لا لون لنا ولا دينٌ ولا وطن ولا انتماء، ما زلنا نضع الخطوط التي نبتكر لونها وما زلنا نلوث حياتنا بحمايةٍ لا طائل منها سوى إغتيالها للوطن
بعد الأزمة الخليجية العميقة وبعد تصريح وزير الاعلام والذي افاض الانزعاج السعودي
والتي كانت السعودية ولأمانة المهنة بالفترة الممتدة بين تكليف الرئيس ميقاتي والفترة الراهنة
تحاول وضع ميزان للتعامل مع لبنان
فلا هي داعمة بالمطلق ولا هي رافضة
هي كانت منكفئة ربما بموضع المراقب ،لحكومة هي تعلم تماما ان مفاتيحها جميعا بيد حزب الله وهو المقرر الاساسي فيها
ولكن ماذا حصل ؟
ولماذا هذه القساوة السعوديه المستجدة في التعامل مع لبنان وهي اي المملكة كانت تعتبر لبنان وليدها
ترى أكان وليداً غير شرعي لذا لم تعد تبالي به
ام أنّ هذا الوليد كبر واصبح عاق فيجب تربيته ومعاقبته واعادته الى الحضن الصح؟
سؤال برسم اللبنانيين جميعا…
هناك انقسام لبناني ندرك ذلك جميعا بين العروبة التامة والنصف ( عروبة )
بفارسية لا يستغيثها جزء كبير من اللبنانيون
ومع تزايد الرغبة السعودية بمواجهة ايران وحزب الله بأذرع لبنانية
ليست خافية على احد، ظهرت واضحة باحداث الطيونة اولاً وبلقاءات السفير السعودي ثانياً
اذاً نحن بالمنتصف بكل شي
حتى بالانتماء
حتى بالموت
وحتى بالهزيمة …. ربما