القمة الخليجيّة: أي هجوم على دولة منا هو اعتداء علينا جميعاً
شدد قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، في ختام القمة التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض، على أن “دول الخليج تعتبر أي هجوم على دولة عضو، يعد هجوماً على جميع الأعضاء”.
ووجه قادة دول المجلس في البيان الختامي للقمة الخليجية الـ42، والذي ألقاه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف فلاح مبارك الحجرف، إلى ضروة “تعزيز العمل المشترك وتنسيق الخطط التي تهدف إلى تحقيق الاستدامة والتعامل مع التغير المناخي وآثاره”
كما أكد القادة ضرورة “تعزيز العمل المشترك بين دول المجلس لتطبيق نهج الاقتصاد الدائر للكربون التي أطلقته السعودية خلال رئاستها لمجموعة العشرين”.
وأضاف أمين عام المجلس، أنه “تمت الموافقة على (نهج الاقتصاد الدائر للكربون) من قبل مجموعة العشرين كإطار متكامل وشامل لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وإدارتها من خلال التقنيات المتاحة والمبتكرة ومتابعة تنفيذ المبادرات والمشاريع والآليات”
وتم التقاط الصورة التذكارية لقادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد ختام أعمال اجتماع الدورة 42 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
وفي كلمته الافتتاحية، شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي ترأس القمة التي عقدت في قصر الدرعية بالرياض، على أهمية “استكمال الوحدة الاقتصادية الخليجية”، مشيداً بالتضامن الذي أدى إلى نجاح مخرجات قمة العلا.
وفي حين أكّد أن الحوار هو السبيل لحل النزاعات، قال بن سلمان إنّ “السعودية مستمرة بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، مؤكداً على أهمية استقرار العراق، والتوصل إلى حل سياسي في اليمن.
وأضاف أنّ “السعودية تؤكد أهمية التعامل بشكل جدي مع ملف إيران النووي”.
بدوره، أكّد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة على “أهمية دور السعودية في تجاوز التحديات”، كما أشار إلى ضرورة الالتزام بمضامين بيان قمة العلا
وإذ اعتبر أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أنّ أمن دول الخليج “كل لا يتجزأ”، أكّد أنّ “الأمن الداخلي الخليجي منظومة مترابطة لمواجهة كل التحديات”.
كما أشاد الحجرف بنتائج جولة ولي العهد السعودي الخليجية الأخيرة.