تراجع النشاط الصناعي الصيني في الشهر الأول من 2022
تراجع النشاط الصناعي في الصين في كانون الثاني، وفق ما أظهرت أرقام رسمية الأحد، لكنه تجاوز التوقعات بشكل ضئيل فيما تعاني الأعمال التجارية من اضطرابات متفرّقة جرّاء تفشي فيروس كورونا. وتراجع مؤشر مديري المشتريات (بي ام آي) الذي يقيس النشاط الصناعي إلى 50,1 في المئة في ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، أي أعلى بقليل من عتبة 50 نقطة التي تفصل بين النمو والانكماش.
وتظهر بيانات “المكتب الوطني للإحصاءات” انخفاضا ضئيلا عن النسبة التي سُجّلت الشهر الماضي وبلغت 50,3 في المئة، عندما أدى تراجع أسعار السلع الأساسية إلى دعم النشاط الصناعي. وأفاد خبير الإحصاء لدى المكتب الوطني للإحصاءات تشاو كينغي “في مواجهة بيئة اقتصادية صعبة ومعقّدة وحالات تفش متفرّقة (للفيروس).. واصل اقتصاد الصين تعافيه وتطوره، رغم تراجع مستويات النمو بعض الشيء”. ويتناقض الرقم المعلن من قبل المكتب الوطني مع إحصاء خاص لمصنّعين أصغر، أظهر تراجعا بـ1,8 نقطة إلى 49,1.