هوكشتاين: نحن بلحظة سد الفجوات بملف ترسيم الحدود للتوصل إلى صفقة ويجب أن نرى الإصلاحات وبعدها يمكننا العمل على صفقة الكهرباء الأردنية
كشف الوسيط الأميركي في عملية التفاوض غير المباشر لترسيم الحدود البحرية اللبنانية آموس هوكشتاين، أنّه يعتقد “أننا في لحظة سد الفجوات في ملف ترسيم الحدود، للتوصل الى صفقة”.
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنه “بعد 10 سنوات من المحادثات، حان الوقت للإنتقال إلى صفقة، إذ إنه على مدى 10 سنوات كنّا نتفاوض، وخلال هذه الفترة، أراد الطرفان تحسين شروطهما، وتأمين مكانة أفضل في المفاوضات، ولكن الجميع في لبنان وإسرائيل يعرف أن النزاع الممتد لأكثر من عقد من الزمن هو من الخط 1 إلى الخط 23، وكيفية التوصل إلى اتفاق يعالج الحدود والأمن الإستراتيجي والوطني، وأعتقد أن هذا ما توصّلنا إليه الآن”.
وأشار الوسيط الأميركي، إلى أنه “ما يتمحور الأمر حوله في المفاوضات اليوم، أن التوصل إلى تسوية، لا يضمن حصول أي من الجانبين على 100% مما يريده”.
وقال: “أنا متفائل للغاية، وآمل وكُلِّي ثقة، أنه سيكون هناك موقف موحد في لبنان، وموقف موحد في إسرائيل وأن نتمكن من المضي قدماً”.
وتناول هوكشتاين أزمة الكهرباء في لبنان والاتفاق مع مصر، مشيراً إلى أنه “يعتقد أننا نحرز تقدمًا جيدًا في الوصول إلى ترتيب مع البنك الدولي وتسهيل تمويل شراء الغاز وآمل أنه في غضون أسابيع يمكننا القيام بذلك”.
ولفت إلى أن “هناك عملاً متواصلاً لإنهاء صيانة خط الأنابيب وهذا الأمر يستغرق عدة أسابيع”.
وأكد أن “العقوبات المفروضة على سوريا لا تزال قائمة ولا نؤمن بالتطبيع مع الرئيس السوري بشار الأسد لكن من أجل الحصول على الغاز يجب على مصر أن تمر به من مكان ما وسوريا هي الخيار الوحيد”.
وشدد هوكشتاين، على أنه “يجب أن نرى شيئًا ناجحًا وتمرير الإصلاحات الضرورية وأن تكون جادة، وبعد ذلك يمكننا العمل على توسيع العمل ليشمل صفقة الكهرباء الأردنية وربما إلى زيادة كمية الغاز”.
وأشار إلى أنّه “على لبنان أن ينظر إلى الموارد الطبيعية التي يتمتع بها كالرياح والطاقة الشمسية لكن علينا أن نبدأ من مكان ما والمجتمع الدولي يجتمع لدعم لبنان لكن لبنان بحاجة إلى دعم نفسه أيضاً”.