السعودية تتوصل لاتفاق مع “لوكهيد مارتن” على تصنيع أجزاء من منظومات “ثاد” في المملكة
أعلنت السعودية، اليوم الاثنين، توصلها إلى اتفاق مع شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية لتصنيع أجزاء من منظومات الصواريخ من طراز “ثاد” للدفاع الجوي في المملكة.
ونقلت وكالة “واس” السعودية الرسمية أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية أعلنت “موافقتها على مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليا، وذلك بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن العربية السعودية المحدودة التي تأتي كأحد مشاريع توطين منظومة الدفاع الجوي الصاروخي ثاد”.
وتابعت الوكالة: “تتماشى هذه المشاريع مع استراتيجية الهيئة العامة للصناعات العسكرية على صعيد تعزيز العمل مع شركائها الدوليين من مختلف دول العالم للإسهام في دعم مسيرة توطين الصناعات العسكرية في المملكة بما يزيد على 50% من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030”.
وفي غضون ذلك أكد نائب المحافظ لقطاع الصناعة، قاسم بن عبدالغني الميمني، أن “مشروعي توطين صناعة منصات إطلاق صواريخ الاعتراض بالإضافة إلى تصنيع حاويات الصواريخ محليا تأتي ضمن مساعي الهيئة نحو التركيز على تحقيق الأولويات الوطنية في هذا القطاع الواعد من خلال مواصلة مسيرة توطين الصناعات العسكرية والدفاعية المحلية في المملكة بالتعاون مع شركائها الدوليين، للإسهام… في رفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية لمنظومة الدفاع الجوي.
وشركة “لوكهيد مارتن العربية السعودية” المحدودة هي الفرع المحلي للشركة الأم الأميركية.
ولاحقا، أعلنت الهيئة السعودية توقيع “22 اتفاقية مشاركة صناعية مع عدد من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية”.
وأشارت أن “القيمة إجمالية للمشاركة الصناعية بلغت حوالى 8 مليارات ريال سعودي (2,1 مليار دولار)”.
وتضمنت الاتفاقيات “عددا من المجالات كأعمال توطين مباشرة للمنظومات والأنظمة العسكرية، وبناء قدرات نوعية في المجالات الصناعية المستهدفة كبناء خطوط إنتاج ونقل وتوطين التقنيات والخدمات، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها وتمكينها من العمل في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية”، على ما ذكرت واس.
وتأتي هذه الإعلانات على هامش تنظيم السعودية “معرض الدفاع العالمي” الأول في الرياض، حيث تعرض نحو 600 شركة وهيئة مختصة بالصناعات العسكرية في 42 بلدا أحدث منتجاتها العسكرية.