نائب وزير الدفاع السعودي في واشنطن لإجراء محادثات أمنية مع كبار المسؤولين
كشف مسؤولان أمريكيان لموقع “أكسيوس” أن نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، يزور واشنطن لإجراء محادثات أمنية مع كبار مسؤولي البيت الأبيض والبنتاغون.
وقال الموقع الأمريكي إن هذه الزيارة تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة تحسين العلاقات مع السعودية، ودفع المملكة الخليجية لزيادة إنتاج النفط، قبل زيارة الرئيس بايدن المرتقبة إلى الشرق الأوسط في نهاية شهر يونيو.
وكان خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لولي العهد، سفيرا للمملكة في واشنطن عندما قُتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018، وترك المنصب بعد عدة أشهر من الحادث، وعين نائبا لوزير الدفاع.
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض لموقع “أكسيوس” بأن بن سلمان موجود في واشنطن على رأس وفد سعودي للقاء لجنة التخطيط الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة والسعودية.
وأشار المتحدث إلى أنه سيلتقي مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، لمناقشة القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية، لا سيما المتعلقة بهدنة اليمن، والحرب في أوكرانيا.
وكان موقع “ذا إنترسبت” قال السبت، إن مدير المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز، التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مدينة جدة، خلال جولة إقليمية الشهر الماضي، لكن هذا الاجتماع كان سريا وغير اعتيادي.
ووفقا لثلاثة مصادر تحدث معهم الموقع، فإن اللقاء وقتها كان يمثل أحدث محاولة من مسؤولين رفيعي المستوى في الولايات المتحدة، لمناشدة السعودية بشأن النفط، والنقاش بشأن المشتريات السعودية للأسلحة الصينية، والإفراج عن أبرز المعتقلين.
وخلال “اللقاء السري”، جدد بيرنز طلب الولايات المتحدة زيادة السعودية لإنتاج النفط، لكن المملكة أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها ستلتزم بخطتها الإنتاجية، رافضة الطلب الأمريكي مرة أخرى.
وقال مصدر مقرب من المخابرات الأمريكية إن لقاء بيرنر مع ولي العهد السعودي كان محاولة لإصلاح العلاقة المشروخة بين محمد بن سلمان وكبار المسؤولين في إدارة بايدن.