بعلبك… يا أمبراطوريّة مدينة الشّمس

نثيرة بقلم: رئيس تحرير القسم الثّقافي بالجريدة د.حسين أحمد سليم الحاجّ يونس

بعلبك
نثيرة بقلم: حسين أحمد سليم الحاجّ يونس
بعلبك…
يا أمبراطوريّة مدينة الشّمس،
يا عروس البقاع الجغرافيا والتّاريخ،
والقلب النّابض للبنان الوطن…
أنتِ العزّ والإباء والعنفوان،
يا صدى العتابا والحداء والمواويل،
وقصّة الحبّ الطّاهر والعشق المقدّس…
يا رمز المجد التّليد والإباء العتيد،
إسمكِ زينة التّاريخ،
يا قِبلة جوهر الحبّ،
ومحجّة العشّاق…
يا عروس الشّرق،
ويا كلّ الأرض،
يا أمبراطوريّة مدينة الشّمس،
فهويّة الشّمس بعلبكيّة…
الله الله يا بعلبك،
أنتِ مركز الكون،
وكعبة الله على الأرض…
بعلبكّ يا بعلبكّ،
أنتِ حبّي،
أنتِ عشقي،
وجناحي الذي به أطير…
منذ البدء،
رضعتُ حبّكِ،
وربيت في أحضانكِ،
أنت الوفاء،
وأنا للوفاء وفي…
أحبّكِ بعلبكّ،
أعشقكِ بعلبكّ،
أمشي في طرقاتكِ،
أرود قلعتكِ،
أتنسّكُ في معبد جوبّيتيرْ،
وأتعبّد في معبد فينوس،
وأنام في ربوعكِ،
أسهر مع نجومكِ…
بعلبكّ يا بعلبكّ،
تاريخكِ القديم،
مع قايين إبتدأ،
مع نوح والخضر،
يا حلم الزّمان،
بكِ اغتنى لبنان…
لكِ أنا مشتاق،
لأنسامِ هواكِ،
للسّموّ في رحابكِ،
تحت ضوء القمرْ،
حتّى الفجر،
حتّى الصّبح،
وما أزال بالحبّ أحلمْ…
يُخاطرني العشق،
ويتحقّق الحلم،
وأسلك دروب الحبّ،
ويشعّ النّور من جوهر العشق،
ويولد العطف والحنان…
الشّمس يا بعلبكّ،
تعتزّ بهويّتها البعلبكيّة،
بعلبكّ يا بعلبكّ،
يا حلم الهنا،
يا محجّة كلّ العشّاق…
يا وردة الحبّ،
أنتِ راية مُقدّسة،
الجمال أمامكِ ينحني،
وأمام مجدكِ الغابر،
الكلّ ينحني…
أنتِ الوفاء للوطن،
ولبنان لكِ لم يفِ…
يا مجد لبنان،
منذ بدء الكونْ،
يا قلب لبنان،
يا بعلبكّ…
أنتِ سيّدة الحسن،
أنتِ شقيقة القمرْ،
أنتِ جوهرة الشّمس،
يا مدينة الشّمس…
أنتِ الإشعاع،
أنتِ الحضارة،
أنتِ الفكر،
أنتِ الأصالة…
أنتِ رمز الوطن،
إسمكِ في سجلّ الخلود ارتسم…
على حدود السّما،
أمبراطوريّة مدينة الشّمس بعلبكّ…
أنتِ الدّرّ والياقوت،
أنتِ الذّهب الغالي،
أنتِ الفنى،
أنت الهنا،
أنتِ الوفاء للحبّ،
أنتِ حاميةُ الأرز والأرض والإنسان،
أنتِ المجد يا مجد لبنان…
بعلبكّ يا بعلبكّ،
أنتِ يا منبع الأحرار،
أنتِ يا أخت الدّهر،
يا عمر المجد…
أنتِ للوفاء عنوان،
أنتِ رمز لبنان…
أنتِ الأمل،
بالحبّ والإيمان،
أنتِ الرّمز والعنفوان،
أنتِ نهج الخلود،
الكون يشهد لك والزّمان،
أنتِ أمبراطوريّة مدينة الشّمس،
وعاصمتكِ لبنان…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *