فوائد الزنجبيل للجسم

أعشابنا دواء

فوائد الزنجبيل للجسم

يرتبط الزنجبيل بالهيل والكركم ويعد من ألذ التوابل، نشأ في جنوب شرقي آسيا ويمكن استخدامه بطرق مختلفة: مسحوقاً أي كتوابل، مجففاً، طازجاً أو كعصير.

الجزء الشائع من الزنجبيل هو الجزء الموجود تحت الأرض ويطلق عليه “الجذمور”، وغالباً ما يستخدم كتوابل.

يقدم الزنجبيل فوائد صحية كثيرة تجعلك تدهش بما يقدمه لجسم الإنسان، فاعرف هذه الفوائد.

استخدم الزنجبيل عقوداً طويلة في مختلف أشكال الطب التقليدي والبديل أيضاً. يحتوي على مركب يسمى “جينجيرول” له تأثيرات قوية مضادة للالتهابات والأكسدة، إذ يساعد على تقليل عملية الإجهاد التأكسدي الذي ينتج عن وجود كمية زائدة من الجذور الحرة في الجسم.

من فوائد الزنجبيل فعاليته تجاه الغثيان، وخصوصاً غثيان الصباح، قد يساعد على تخفيف هذا الشعور لدى الذين خضعوا لأنواع معينة من الجراحة أو الغثيان المرتبط بالعلاج الكيميائي.

من جهة أخرى، أجريت مراجعة ضمّت 1278 امرأة حاملاً وقد خلصت هذه المراجعة إلى أن غراماً ونصف غرام من الزنجبيل ساعد على تقليل غثيان الصباح بشكل كبير، لكن لم يكن له تأثير في نوبات القيء.

على الرغم من اعتبار الزنجبيل آمناً، إلا أنه يجب استشارة الطبيب قبل تناوله، إذا كنتِ حاملاً، ومن المستحسن أن تتجنبه الحوامل اللواتي تعرّضن للإجهاض أو اقتربن من المخاض.

على الرغم من طعمه المر: الزنجبيل للتخلص من الكرش

وجدت بعض الدراسات التي أجريت أن مكملات الزنجبيل ساعدت على التقليل من وزن الجسم بشكل كبير، خصوصاً في منطقتي الخصر والورك. وقد وُجد أنه يساعد على تقليل مؤشّر كتلة الجسم (BMI) ومستويات الأنسولين في الدم التي ترتبط بالسمنة.

وجدت الدراسة أيضاً أن من فوائد الزنجبيل المساعدة في زيادة عدد السعرات الحرارية المحروقة أو تقليل الالتهاب.

تنطوي مشكلة هشاشة العظام على تنكس مفاصل الجسم وظهور آلام فيها وصولاً إلى تيبسها. وبفضل الدراسات التي أجريت، تبيّن أن الذين استخدموا الزنجبيل لعلاج إلتهاب المفاصل لاحظوا تراجعاً وانخفاضاً كبيراً في العجز والألم. لكن، لاحظ المستخدمون أيضاً آثاراً جانبية لتناولهم الزنجبيل مثل اضطراب في المعدة وعدم رضا عن طعمه.

إضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أخرى أن استخدام الزنجبيل مع القرفة وزيت السمسم والمستكة موضعياً، يمكن أن يساعد على تقليل التصلب والألم لدى من يعانون التهاب مفاصل الركبة.

أجريت دراسة حديثة عام 2015 ضمّت 41 مشاركاً يعانون مرض السكري من النوع الثاني، إذ ساعد غرامان يومياً من مسحوق الزنجبيل في خفضمستويات السكر في الدم بنسبة 12% وتحسين الهيموغلوبين A1c (HbA1c) بنسبة 10%.

من جهة أخرى، أظهرت الدراسة نفسها انخفاضاً في البروتين الدهني B/ البروتين الشحمي A-I بنسبة 28%، وانخفاضاً في malondialdehyde (MDA) بنسبة 23%. النسبة العالية من ApoB / ApoA-I و MDA هي من الأسباب الرئيسة للإصابة بأمراض القلب.

أظهرت دراسة أجريت عام 2011، أن من فوائد الزنجبيل تسريع عملية إفراغ المعدة. أعطي أشخاص يعانون عسر الهضم الوظيفي (عسر هضم من دون سبب معروف) كبسولات زنجبيل وجرى تقديم الحساء لهم بعد ساعة. وقد تبين أن إفراغ المعدة استغرق 12 دقيقة لدى هؤلاء، أما الذين لم يتناولوا كبسولات فاستغرق الأمر لديهم 16 دقيقة.

تلقى 30 شخصاً يعانون فرط شحميات الدم 5 غرامات من مسحوق الزنجبيل، كل يوم، وقد أدى ذلك إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الكوليسترول الضار أي بنسبة 17% خلال 3 أشهر.

ساعد الزنجبيل ،الذي أُعطي يومياً لأشخاص معرضين لخطر الإصابة بسرطان القولون، على تقليل جزيئات الإشارات المؤيدة للالتهابات في القولون. لكن، الأدلة لم تكن كافية، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

يُعتقد أن الالتهاب المزمن والإجهاد التأكسدي من الأسباب الرئيسة لمرض الزهايمر وما يُعرف بالتدهور المعرفي المرتبط بالعمر.

تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أن من فوائد الزنجبيل منع الاستجابات الالتهابية التي تحدث في الدماغ بفضل مضادات الأكسدة والمركبات النشطة البيولوجية التي يحتوي عليها. كما أنه يمكن أن يساعد على تحسين وظائف الدماغ.

من الاستخدامات التقليدية الشهيرة للزنجبيل تخفيف آلام الدورة الشهرية. إذ أجريت دراسة عام 2009 طُلب فيها إلى 150 امرأة تناول الزنجبيل كعقار مضاد للالتهابات (NSAID) في الأيام الثلاثة الأولى من فترة الحيض.

تلقت المجموعات الثلاث أربع جرعات يومية من مسحوق الزنجبيل 250 ملغ أو حمض الميفيناميك 250 ملغ، وقد نجح الزنجبيل في تقليل الألم بشكل كبير. لكن، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث.

تشير الأبحاث الأولية، إلى أن مضادات الأكسدة تجمي الجلد مما يعرف بالجذور الحرة التي تسرع من تكسير الكولاجين وتضر بالبشرة. ومحتوى الزنجبيل من مضادات الأكسدة يعمل للمحافظة على إنتاج الكولاجين فيالبشرة ويعزز مرونتها وشبابها.

يتحدث كثيرون عن قدرة الزنجبيل على علاج مشكلات فروة الرأس والمساعدة على تحسين صحة الشعر، لكن الأبحاث السريرية أظهرت أن وجود بعض المركبات في الزنجبيل يمكن أن تقلل من نمو الشعر.

العناية بالشعر مثلها كمثل العناية بالبشرة، مهمة وضرورية. لا يمكن اعتبار الزنجبيل العلاج البديل المثالي للشعر، لكن يزعم البعض أنه يساعد ويقدم عدداً من الفوائد:

لا دليل علمياً يؤكد أن من فوائد الزنجبيل للشعر المساعدة على إبطاء عملية تساقطه. ويجب الانتباه إلى أن مشكلةتساقط الشعر تحديداً قد تكون مرتبطة بحالات الشعر الأساسية التي قد لا تساعد العلاجات الطبيعية مثل الزنجبيل على حلها.

لا دليل علمياً يؤكد ويثبت فعالية الزنجبيل في علاج مشكلة الصلع، وكان التركيز على أنه يساعد على علاج التهاب فروة الرأس.

تأكد قبل استخدام الزنجبيل إذا كنت تعاني حساسية تجاهه لتجنب حدوث أي رد فعل سلبي. ومن التفاعلات الجلدية: طفح جلدي أحمر، حكة والتهاب.

يمكن أن يروّج أي شيء على الإنترنت على أنه فعال وملائم لحل المشكلة التي تواجهها، لكن، لا يمكن استخدام أي مادة طبيعية من دون التثبّت من فعاليتها.

تمت دراسة فوائد الزنجبيل والكركم على نطاق واسع في طب الأعشاب، وقد تم استخدامهما قروناً عديدة لعلاج الأمراض وتخفيف الآلام وتعزيز الوظيفة المناعية.

يؤدي الإلتهاب المزمن دوراً في تطوير الأمراض، خاصة أمراض القلب والسكري والسرطان، وتفاقم الأعراض المرتبطة بأمراض المناعة الذاتية.

يحتوي الزنجبيل والكركم على خصائص مضادة للالتهابات تساعد على الحماية من الأمراض وتقليل الآلام. إذ وجدت دراسة أجريت على 120 شخصاً يعانون هشاشة العظام، أن تناول غرام واحد من الزنجبيل يومياً مدة 3 أشهر ساعد على تقليل الالتهاب وتقليل مستويات أكسيد النيتريك الذي يؤدي دوراً أساسياً في عملية الإلتهاب. وأن تناول 3 غرام من الزنجبيل يومياً مدة 12 أسبوعاً، ساعد أيضاً على تقليل مستويات “بروتين سي التفاعلي” الذي يعد علامة التهابية.

من جهة أخرى، أشارت الدراسات أن مستخلص الكركم ساعد على تقليل علامات الالتهاب أيضاً، وأنه يمكن أن يقلل من مستويات CRP و interleukin-6 (IL-6) و malondialdehyde (MDA) والتي تستخدم جميعها لقياس الالتهاب في الجسم.

يحتوي الكركم على “الكركمين”، المكون النشط والفعال في تقليل الألم الناجم عن التهاب المفاصل، وقد ساعد تناول 1500 ملغ من الكركمين يومياً على تقليل الألم وتحسين الوظيفة البدنية.

أثبتت الدراسات أيضاً أن الزنجبيل يقوم بدوره بتخفيف الألم المرتبط بالتهاب المفاصل وآلام العضلات الناتجة عن ممارسة الرياضة.

يمتلك الزنجبيل خصائص قوية تساعد على تعزيز جهاز المناعة. وقد أكدت الدراسات أنه كان فعالاً ضد الفيروس المخلوي النفسي البشري (HRSV) الذي يسبب التهابات الجهاز التنفسي لدى الرضع والأطفال والبالغين.

أما دراسات أخرى، فأظهرت أن الزنجبيل ساعد على منع تنشيط عدد من الخلايا المناعية المسببة للإلتهابات، وبخاصة أعراض الحساسية الموسمية. والكركمين ساعد على تقليل شدة فيروس “الأنفلونزا أ” بفضل خصائصه المضادة للفيروسات.

الزنجبيل والليمون: الخلطة السحرية قبل النوم! حيث يوفر هذا المزيج العشبي فوائد صحية متعددة ويساعد على الاسترخاء.

تناول كثير من الطعام ليلاً قد يجعلك مستيقظاً حتى وقت متأخر، ولكن يكفي أن تشرب كوباً من الليمون والزنجبيل قبل النوم.

للزنجبيل تاريخ قديم في إفراغ المعدة، أما الليمون فيحتوي على مركب نباتي يعرف بـ”الليمونين” يساعد في عملية الهضم وتحريك الطعام على طول الجهاز الهضمي.

يساعد البخار الناتج عن تسريب الليمون والزنجبيل الساخن في فتح تجاويف الأنف، كما أنه خيار دافئ لتهدئة التهاب الحلق الناجم عن تراكم المخاط.

أسباب الإمساك متعددة، أحدها يمكن أن يكون الجفاف، وإذا كان الجفاف هو السبب فإن استرخاء جهازك الهضمي في المساء يمكن أن يساعد على إمرار البراز عبره بسهولة أكبر. لذا، احرص على تناول كوب من الزنجبيل والليمون.

شرب كوب من الزنجبيل والليمون يعني أنك تشرب الماء، ويجب إبقاء الجسم رطباً لأنه يحافظ على عمل الأعضاء الحيوية مثل الأمعاء والكلى.

يعد شرب الزنجبيل والليمون من الطقوس التي يقوم بها الذين يمارسون الاسترخاء، إذ يوفر هذا المزيج لحظة من التفكير الهادئ.

وأكثر من ذلك، يساعد ذلك على معالجة المشاعر السلبية والتخلص منها.

تحضير شاي الليمون والزنجبيل

المكونات:

قطعة من جذور الزنجبيل الطازج المقشر.
نصف قطعة ليمون.
كوب من الماء.
قليل من العسل (حسب الرغبة).

طريقة الإعداد:

يمزج الليمون والزنجبيل بالماء في قدر على نار خفيفة تقريباً مدة 15 دقيقة.
عند الانتهاء يمكن إضافة العسل بحسب الرغبة، إذا كنت تريد قليلاً من الحلاوة في المشروب.

فوائد الزنجبيل تكاد تكون مذهلة، ويبقى المطلوب إدراجه في نظام غذائي صحي وجيد. انتبه دائماً إلى تناول الزنجبيل بالكميات المعتدلة لتجنب أي أثر جانبي محتمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *