حوار مع الشّاعر الدّكتور عبد الله عبد الله علي مذكور / عربي من اليمن

حاوره عبر الأثير العنكبوتي الدكتور حسين أحمد سليم الحاج يونس رئيس تحرير القسم الثقافي بالجريدة الأوروبية العربية الدولية

الشّاعر الدّكتور عبد الله عبد الله علي مذكور / عربي من اليمن

معًا في رحاب عالم الشعر العربي الخليلي الأصيل والشاعر العربي الكبير الدكتور عبد الله عبد الله علي مذكور من اليمن العزيز.

حاوره عبر الأثير العنكبوتي الدكتور حسين أحمد سليم الحاج يونس رئيس تحرير القسم الثقافي بالجريدة الأوروبية العربية الدولية

مقدمة:

الشعر ليس مجرد كلمات عابرة تخرج للعلن، إنما هو إحساس دافئ عميق يتسلل إلى القلب والروح ويملأ العقل جمالًا، ويعطينا إحساسًا لا ينضب أبدًا، وهذا تحديدًا ما يقوم به الشاعر الفخم الدّكتور عبد الله عبد الله علي مذكور.

هو شاعر الورد والقصائد، وسيد الكلمات ومبدع الرسم بالحروف، عندما نحاول أن نصفه فإنما نصف إحساسه المبدع لكننا نعجز أن نكون مثله في إبداعه الذي يعطينا إلهامًا رائعًا يسكن فينا...
هو الشاعر المبدع، صاحب الكلمات الراقية والإحساس الرائع، الذي يستطيع أن يجعل من الكلمات قناديل مضيئة في العتمة، ويستطيع أن يرسم بحروفه الأنيقة الكثير من المعاني الرائعة، فروحه المرهفة حاضرة في كلّ قصيدة وبيت ينظمه.

الكلمات كلها طوع قلمه وإحساسه الرائع وهو يقوم بنظم أبيات الشعر الجميلة، ويمنحنا إحساسًا مذهلًا، وهو يصف ما يدور في خلدك من كلام وأحاسيس، هو الشاعر المبدع فخر للشعراء، وملاذ للحروف الجميلة، والأحاسيس الراقية.

هو الشاعر الفذ، منه تتعلم القصائد معنى الإبداع، وترسم كلماته أشعة الشمس الذهبية لتأخذ من حنايا الإحساس الرائع درسًا جميلًا، دمت مبدعًا ودام إبداعك في كلّ يوم، ودام الفخر فيك من الجميع.

هو شاعر الحب والفرح والحياة، وسيّد الإحساس المرهف الراقي الذي يتغلغل إلى أعماق القلب على شكل أبيات شعرية رقيقة تملأ الروح جمالًا وروعة، صاحب إبداع لا ينضب.

هو الشاعر المتجدد في حضوره وإلقائه، وصاحب إحساس لا يُشق له غبار، ولا يستطيع أي أحد مجاراته وهو يقول الشعر بكلّ حب، هو مبدعٌ حقًا وإبداعه يتجاوز الوصف.

الشعراء كلهم في كفة وشعره في كفة، ذلك لأنه الوحيد الذي استطاع أن يلمس في القلوب إحساسًا عظيمًا يتدفق مع قصائده، دام إبداعك ودام الفرح في قلبك، ودام جمال روحك وأنت تنظم أبيات القصيد بكلّ حب وأمل.

هو الشاعر الرائع الذي أضاف للشعر معنى إضافيًا أجمل، وجعل فيه كمية رائعة من الحب والبهجة غير المصطنعة، هو أروع الشعراء وأكرمهم لأنه منحنا إحساسًا قويًا بمعنى الكلمة وعظمة تأثيرها وقوتها.

هو شاعر فخم في حضوره ورقيق في إحساسه ومبدع في تأثيره، إنه عبد الله عبد الله علي مذكور الشاعر الطيب الذي يغزل الكلمات بكل حب وفرح وجمال.

هو الشاعر الذي تستحمّ قصائده بأشعة الشمس الذهبية وتتعطر بالمسك والريحان وتفوح بكلّ قوة وجمال مع كل نسمة تتراقص في الحياة، هو شاعرٌ يحب الحياة والجمال ويليق به أن يكون شاعرًا محبوبًا تتزين له الكلمات والعبارات دام في كامل بهائه وحضوره النقي.

 

رسالتنا:

إلى حضرة الأخّ الفاضل سعادة الأديب الشّاعر العربي المعروف الدّكتور عبد الله عبد الله علي مذكور حفظكم الله تعالى

تحفيزًا للتّفاعل الإبداعي الثّقافي، من منظور أدبي شعري، ونشر الفكر الحرّ الهادف، نرفع لمعاليكم مجموعة من الأسئلة حول فنون الشّعر ومعاناة الشّاعر في هذا العصر…

راجين من حضرتكم التّكرّم علينا بالإجابة وفق ما ترون مناسبًا، لنشرها في القسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة، لما فيه الوعي الثّقافي العام…

آملين تجاوبكم شاكرين تعاونكم…

خادم الوعي الإبداعي: د. حسين أحمد سليم الحاج يونس / رئيس تحرير القسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة.

 

أجوبة وردود الدكتور عبد الله عبد اللهعلي مذكور

بسم الله الرحمن الرحيم

الرد على المقدمة:

أولا و في بادئ ذي بدء نتقدم بخالص الشكر و التقدير لفضيلتكم شيخنا الجليل الباحث و المفكر الكوني و التواصلي و الفنان التشكيلي العالمي الكبير المبدع و المتألق على الدوام معالي السيد البروفيسور/د.حسين أحمد سليم الحاج يونس آل يونس رئيس تحرير القسم الثقافي في الجريدة الأوربية الدولية حفظكم الله.

و ذلك لجهودكم المبذولة في إعداد و تقديم و إدارة و تقييم مثل هذه البرامج الهادفة و المفيدة و القيمة للغاية و باحترافية و مهنية تامة، و على استضافتكم و إتاحتكم الفرصة لي للمشاركة في هذه الحلقة المميزة…

و إليكم الإجابات على أسئلتكم المطروحة و اني لسعيد جدا بالمشاركة معكم في هذا الحوار الراقي و الرائع و الجميل، و بالتوفيق و النجاح الدائمين للجميع.

 

السؤال الأول
الشعر إحساس الحياة والشعراء يتحسسون معاناة الأيام فيجسدون ويرسمون
بالكلمة الموسيقية مايشعرون إلى أي مستوى يتم التفاعل مع شرائح المجتمع
بفئاته المختلفة؟!

الإجابة على السؤال الأول:

نعم فالشعر هو شعور و إحساس ينبض به قلب الشاعر فيجسده في قالب أو نص أدبي بديع ( هو القصيدة ) فيجسده فكرا و منهجا و سلوكا في حياته أيضا كونه يعبر عما مر به فيها من انفعالات وجدانية و تجارب حياتية يومية مختلفة محاولا نقلها و تقديمها للآخرين كتجربة شعرية ليستفيد منها من يريد أن يستفيد. و لقد سبق و في إطار هذا المفهوم و أن كتبت و نشرت عددا من المقطوعات و القصائد الشعرية التي تجسد هذا المفهوم، و منها هذه الأبيات التالية: ما الشعر إلا شعور المرء يذكيه في عالم الحب إحساس يزكيه و ما الحروف التي قد صاغها قلمي في عالم الشعر إلا من دواهيه فاصنع من الحرف أسطولا تخوض به بحر المنايا … لعل الله ينجيه و منها قولي: الوذ ببعض الصمت حينا و إنني لفي مقولي شاد عميد مسدد إِذَا قُلتُ شعراً خَالَهُ النَّاسُ آيةً و إِنْ قُلتُ نَثراً فَالمعَاني زُمُرُّدُ شعر/د.عبدالله عبدالله علي مذكور.

 

السؤال الثاني
الشعر فن من الفنون الأدبية المميزة ماهو دور الشعر اليوم مقارنة مع باقي
الفنون الأدبية وهل يحقق الشعر طموح الشاعر في المجتمع؟

الإجابة على السؤال الثاني:  

نعم فالشعر فن من الفنون الادبية المميزة بل إنه روحها و رمزها و رائدها و عنوان أصالتها، و له دوره الأدبي في مختلف المجالات السياسية و الدينية و الثقافية و الفكرية و العلمية و التربوية و الاجتماعية و غيرها و على مر العصور، و مازال حتى يومنا هذا إلا أنه اليوم لم يتمكن فيه الشاعر من تحقيق أهدافه و غاياته و طموحاته و أداء دوره و بالشكل المطلوب و ذلك لعدم حصوله على ما يستحقه من تشجيع و دعم رسمي إلا في حدود الولاءات السياسية الحزبية و الطائفية و الشخصية الضيقة و غيرها وهذا من أخطر ما يواجهه اليوم لا سيما في وطننا العربي الكبير.

 

السؤال الثالث
الكلمة كانت ولم تزل سلاحا ماضيا والكلمة الشعرية هي الأمضى في مواجهة
التحديات هل للشعر دور في رسم مستقبل الأمم والشعوب ؟

الإجابة على السؤال الثالث:

نعم، و مما لا شك فيه أن للشعر دوره الريادي في مواجهة التحديات المختلفة سياسيا و اجتماعيا و فكريا و ثقافيا و غير ذلك، و الوقائع و الأحداث التاريخية تشهد بذلك، فهناك شعراء قادوا بكلماتهم الشعرية ثورات و طوروا مجتمعات و شاركوا في تحقيق أعظم الانتصارات و في مختلف الأصعدة التي لا يمكن أن ينساها التاريخ. و هذا يعني أن له دوره الريادي في بناء مستقبل الأمم و الشعوب و بدون شك، و إن لم يتمكن اليوم من أداء دوره و بالشكل المطلوب كما ذكرنا سابقا فإن الامل سيظل يحدونا و سنبقى على الدرب سائرين سائلين من الله – سبحانه و تعالى – العون و التوفيق و السداد و الثبات خدمة لأمتنا و شعوبنا و للإنسانية جمعاء ما حيينا.

 

السؤال الرابع
أين تقف في أعمالك الشعرية مع وجود المدرستين الخليلية والحديثة وكيف
تقيم أعمالك وكيف تنظر إلى الشعر الحديث أو الحر؟

 

الإجابة على السؤال الرابع:

إنني أقف على مسافات متساوية و عادلة أمام كل الأغراض الشعرية و مدارسها المختلفة، و أكتب في كل أغراض الشعر المختلفة من مدح و هجاء و رثاء و وصف و فخر و حماس و ما إلى ذلك من الأغراض الشعرية و في مختلف المدارس، و قصائدي التي تشهد بذلك منشورة في مختلف الأكاديميات و الجامعات و المنتديات إلا أن قصائدي إلى الشعر الموزون المقفى أكثر ميلا و تأثرا و بشكل ملحوظ يتحدث عن نفسه هناك. و لكن لا يعني هذا أنني أعارض الشعر الحديث أو الحر في قصائد من هذا اللون و منشورة في بعض الأكاديميات، و من حق أي شاعر أو فنان أن يكتب أو أن يرسم باللون الذي يريد و القارئ هو الحكم، إلا أنني أميل و أفضل من الشعر الحر كل ما له إيقاعات و نغمات موسيقيقة رائعة و جذابة و مؤثرة و إن لم يكن مقفى و على أوزان الخليل رحمه الله و بهذا فلا يعد الكلام المنثور شعرا إذا خلا من الإيقاعات و النغمات الموسيقية على الاطلاق مهما كان طابعه أو شكله أو نوعه.

 

السؤال الخامس
يتردد من وقت لآخر أن زمن الشعر انتهى كشاعر ماهو رأيك وهل حققت ماتصبو
إليه من خلال القصيدة الشعرية؟

الإجابة على السؤال الخامس:

زمن الشعر لم و لن ينتهي، و ذلك لكونه مرتبط بحياة الإنسان كفن من الفنون الأدبية الجميلة و الرائعة التي يعبر بها عن مشاعره و أحاسيسه و خلجات فؤاده و عن تجاربه المخلتلفه التي يمر بها في حياته و وسيلة من وسائل التواصل الراقي و الإبداعي مع الآخرين. و لذلك لا يمكن لأي شاعر أو أي إنسان أن يحقق كل ما يصبو إليه 100% في حياته، و ذلك لأن طموحات الإنسان متنامية و لا حدود لها إذ أن الموت يفاجئه قبل أن ينتهي من تحقيق تلك الطموحات التي لا حدود لها كما ذكرنا، و ما أنا كإنسان إلا واحد منهم، و نسأل الله التوفيق و الثبات و السداد و حسن الختام.

 

السؤال السادس
إن المنتديات الفكرية والفنية متعددة في الوطن العربي وهذا مايعكس حالة
نضج ونهوض كيف تقيم الحالة الفكرية الثقافية ،الشاعرية؟

الإجابة على السؤال السادس:

لقد كثرت المنتديات و تعددت المنابر حتى اختلط الحابل بالنابل، و لكني اعتبرها ظاهرة صحية تعكس و تعبر عن مدى اهتمام الإنسان العربي بتاريخه و بثقافته و مستقبله، و إن وجد في بعضها قصور في الأداء و المتابعة و التقييم بل و العشوائية في ذلك أحيانا فالمستقبل يبشر بخير إن شاء الله، و من سار على الدرب وصل.

 

السؤال السابع
المرأة كانت ولم تزل ملهمة للإبداع فما هو دور المرأة الفعلي في إنتاجك
وأعمالك الفكرية والشعرية؟

الإجابة على السؤال السابع:

المرأة هي إنسان كأي إنسان، و هن شقائق الرجال، و لهن مثل الذي عليهن، و التاريخ مليء بما يثبت أن للمرأة دورها الأساسي الذي لا غنى عنه حتى في قيادة و بناء الأمم و الشعوب. و للمرأة مكانتها الخاصة و الراقية و الأنيقة ليس في كتاباتي و قصائدي و منشوراتي فحسب و انما في قلبي و في مشاعري و أحاسيسي و في أعماق وجداني، كيف لا و أمي التي انجبتني و ربتني و أعدتني و أنفقت حياتها من أجلي هي واحدة منهن رحمة الله تغشاها، و منهن بناتي و أخواتي و أم أولادي و غيرهن ممن لهن صلة قرابة بحياتي.

 

السؤال الثامن
قهر الزمن يحد من تحقيق طموحات الفرد فما هو وقع الزمن على مسيرتك
الفكرية؟

الإجابة على السؤال الثامن:

مما لا شك فيه أن الوقائع و الأحداث القاهرة لها تأثيرها على حياة الناس و على مسيراتهم أفرادا و جماعات، و لكن قدرات الناس في التعامل معها تختلف من إنسان أو من مجتمع إلى آخر من حيث القدرة على الصبر و التحمل و العمل على تجاوزها و بحسب إمكانات الفرد أو المجتمع و درجة إيمانه و قوة عزيمته و إرادته، و ما نحن إلا ممن يعمل بمثل هذه الأسباب قدر المستطاع متوكلين في ذلك على الله سبحانه وتعالى دون يأس أو استسلام.

 

السؤال التاسع
كشاعر مبدع نأمل أن تحدثنا عن سيرتك الذاتية وصولا ليومنا على الصعيدين
الاجتماعي الانساني، والفكري

الإجابة على السؤال التاسع:

السيرة الذاتية:

أولا الجانب الاجتماعي: 1-الاسم: عبدالله عبدالله علي صالح مذكور. 2- تاريخ الميلاد: 1963م، اليمن – ذمار. 3- متزوج و أب لخمسة أولاد، 4- النشأة: نشأ في بيت و بين أسرة كريمة محافظة و متدينة ذات ورع و صلاح و تقوى و هذا هو الذي مازال أثره باقيا في حياته حتى يومنا هذا.

ثانيا: الجانب الانساني: 1- باحث، و كاتب، و أديب، و شاعر، و ناقد، و مصمم، و مفكر كوني و إنساني يسعى إلى خدمة الإنسانية من خلال نشر ثقافة المحبة و السلام و التعايش السلمي بين الأمم و الشعوب. 2- أمين عام ديوان النقد الأدبي، و نائب رئيس مجلس الإدارة بالمجلس الأعلى لأكاديمية إمبراطورية الإنسان الكونية الكبرى، و نائب الأمين العام لفرع اليمن التابع للاكاديمية. 3- سفير السلام الدولي و العالمي و النوايا الحسنة. 4- معد و مقدم برنامج سباق الشعراء المبدعين ) على منصة أكاديمية إمبراطورية الإنسان الكونية الكبرى و بنجاح و إبداع كبيرين قل نظيرهما في هذا المجال.

ثالثا: الجانب الأدبي: 1- أديب، و شاعر مبدع و متألق و في مختلف الفنون الشعرية و الأدبية، و ناقد أدبي ذو فراسة و نظرة ثاقبة و إحساس مرهف. 2- بدأ مسيرته و تجربته الشعرية في أواخر تسعينات القرن الماضي حيث ظل يكتب في مذكراته الخاصة بعد قرائته و مطالعته لكتب الشعر و الأدب، و يعمل على تطوير قدراته و مواهبه و إبداعاته دون نشر كونه لم يتمكن من التفرغ لذلك و بشكل أكبر إلا في أواخر العقد الثاني من القرن الحالي حيث بدأ في المشاركات بقصائده في مختلف الفعالياتالتربوية و الاجتماعية و غيرها و له عدد من القصائد الموثقة آنذاك و بالصوت و الصورة. 3- و بعد أن حصل على تشجيع زملائه و أقرانه و جمهوره له بدأ و منذ عام 2020م في التوجه نحو النشر في موقعه على فيسبوك و بدأ في المشاركات في برامج المنتديات الشعرية و تفرغ لذلك و بشكل أكبر من ذي قبل فحظي شعره بالدعم المعنوي و التشجيع المستمر فاستمر في المشاركات فارتقت مواهبه و إبداعاته إلى الأفضل و إلى اليوم حصل عل أكثر من ( 600 ) شهادة منها شهادتي بروفيسور و ( 30 ) شهادة دكتوراه فخرية و مائات الشهادات المعتمدة عربيا و دوليا ما بين فخرية و شرفية و تقديرية و دروع و أوسمة و قلادات عربية و عالمية. 4و له مئات القصائد و المنشورات التي تم نشرها في مختلف الجامعات و الأكاديميات و المنتديات الشعرية و الأدبية. 5و له الآن ديوانان شعريان جازان للطبع و من ثم النشر.

 

السؤال العاشر
عادة لا يكرم المبدعون في بلدنا ولا يقلدون الأوسمة التقديرية إلا نادرا
بعد فقدانهم لماذا؟وهل برأيك يقوم أولو الأمربواجباتهم الرسمية والفكرية
تجاه المفكرين والمبدعين؟

الإجابة على السؤال العاشر:

نعم، فنادرا ما يكرم المبدعون و المفكرون و في مختلف المجالات من قبل أولي الأمر في بلداننا العربية و في حدود الولاءات الضيقة كما ذكرنا سابقا و في الإجابة على السؤال الثاني، و يعتبر هذا مؤشرا خطيرا قد ينعكس سلبا على مستوى الإنتاج الفكري و الفني و الأدبي لدى الأدباء و الشعراء و الفنانين المفكرين المبدعين و هذا هو ما يحدث بالفعل، و لكن المفكر المبدع هو من يهيء و يصنع الظروف و يشق الطريق بنفسه و بما يقدمه من إنتاج فكري و علمي و أدبي يخدم به الأمة التي ينتمي إليها و الإنسانية جمعاء.

 

السؤال الحادي عشر
إذا كنت من العاملين في القطاعات التربوية فهل تشجع طلابك على قراءة ونظم
الشعر؟

الإجابة على السؤال الحادي عشر:

نعم، فأنا ألقي بعض قصائدي في الفعاليات الأجتماعية و التربوية المدرسية و غيرها و أشجع بل و أدعو الطلاب و المعلمين و كل من لديه رغبة في كتابة الشعر إلى التدرب عليه و إلى الإبداع فيه و في مختلف المجالات في القطاع التربوي أو في غيره، و لي في ذلك قصائد موثقة ألقيتها و في عدد من الفعاليات المختلفة.

 

السؤال الثاني عشر
ماهي مقومات الوعي الثقافي للفرد.. وكيف يمكن النهوض الفكري لمستوى
محاكاة الحالة الراهنة؟

الإجابة على السؤال الثاني عشر:

هناك عدد من المقومات التي يرتكز عليها الوعي الثقافي للفرد، و كل ينظر إليها بمنظوره الخاص، و ما أراه هو أن أهمها يتمثل فيما يلي، و هي: العقيدة الصحيحة، و الثقافة السليمة، و القدرات العقلية و اللغوية، و و المستوى التعليمي و المدارس الفكرية التي يستقي منها الفرد ثقافته،و نضج المجتمع المحيط، و التوجه العام نحو إيجاد وعي ثقافي مستنير. و للنهوض بالمستوى الفكري و الثقافي لا بد من دعم و تشجيع تلك المقومات بهدف الوصول بها إلى أرقى و أعلى المستويات.

 

السؤال الثالث عشر
هل من كلمة ختامية تودون مخاطبة المثقفين والمفكرين والأدباء والشعراء
بها من على صفحات هذا المنبر؟

 

الإجابة على السؤال الثالث عشر:

اذا كان لي من كلمة ختامية أقولها فإنني أكرر خالص شكري و تقديري و عظيم امتناني لسيادتكم فضيلة الشيخ الجليل المفكر التواصلي و الفنان التشكيلي العالمي الكبير الباحث و المبدع معالي البروفيسور/د.حسين أحمد سليم الحاج يونس على جهودكم المبذولة في إعداد و تقديم و إدارة و تقييم مثل هذه البرامج الراقية و الهادفة و القيمة للغاية، متمنيا لسيادتكم و لكل الشعراء و الأدباء و المفكرين و الفنانين المبدعين و المثقفين كل التوفيق و النجاح الدائمين و بإذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *