حسين أحمد سليم الحاجّ يونس رئيس تحرير القسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة وعقيلته

زيارة ولقاء سماحة العلاّمة الأديب الدّكتور حسن محمود الشّلّ في بعلبك

حسين أحمد سليم الحاجّ يونس رئيس تحرير القسم الثّقافي بالجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة وعقيلته

زيارة ولقاء سماحة العلاّمة الأديب الدّكتور حسن محمود الشّلّ في بعلبك

عصر يوم الجمعة المبارك الواقع فيه الثّامن من الشّهر التّاسع (أيلول)، للعام 2023 للميلاد، وبناءً لموعد مُسبق تمّ تنسيقه، قمنا وزوجتي الكاتبة الفنّانة التّشكيليّة الحاجّة وضحة سعيد شعيب، بزيارة عائليّة خاصّة، لسماحة العلامة المجاهد الأديب الدّكتور حسن محمود الشّل، وذلك في منزله الكائن في حيّ آل صُلح الكرام وسط مدينة الشّمس بعلبك، حيث استقبلنا وحرمه المصون استقبالاً مميّزًا، وتجمعنا به أخوّة إسلاميّة عميقة ومتينة منذ سنوات سالفة، من يوم كنّا نمارس الكتابة الفكريّة والنّشر معًا في الصّفحة الثّقافيّة لجريدة اللواء البيروتيّة والأنوار والدّيار ومجلّة كواليس…

جرى بيننا تداول شبه شامل حول مجريات الوضع الثّقافي، للمنتديات المعروفة في مدينة بعلبك، والتّحدّيات التي تواجهها على أكثر من مستوى، وكيفيّة تجاوزها ولو بالحدّ الأدنى، وكان استعراض سريع لبعض النّشاطات الثّقافيّة اللافتة، التي تُقام في رحاب المدينة التّاريخيّة، رغم كلّ العوائق والتّحدّيات… وتمّ التّقييم الموضوعي للإنتخابات الجديدة، لمجلس إدارة دوحة البقاع الثّقافيّة في بعلبك، بعد رحيل مؤسّسها ورئيس مجلس إدارتها الرّاحل الشّاعر الأمير صالح علي الحرفوش… وأيضّا كان إلقاء نظرة تقييميّة شاملة، لإحتفال جمعيّة أهل الحرف الثّقافيّة يوم تكريم السّفير جعفر محمّد معاوي في بعلبك…

 

هذا وكان بيننا حوار بنّاء وهادف، حول مشروع أكّاديميّة إمبراطوريّة الإنسان الكونيّة الكبرى، ومنصّتها الرّقميّة النّاشطة بشكل واسع، والتي يُساهم فيها عدد كبير من أعلام الثّقافة والفكر والفنّ، من أرجاء جميع الأقطار العربيّة، والتي تمتاز ببرامجها التّحفيزيّة المُنوّعة، الدّافعة لخوض غمار التّنمية المُستدامة، في جميع أنواع الفنون الأدبيّة والفنّيّة التّشكيليّة، تحت إشراف وتوجيهات المؤسّس البروفّيسّور يوسف الدّبّاك جعجع، وبمساعدة نائبين له، الباحث المهندس الفنان الدكتور حسين أحمد سليم و الدّكتور ريمون جوزيف براري، ونخبة من كبار الشّخصيّات الأدبيّة البارزة، وثُلّة مُتخصّصة يُشرفون ويُتابعون إداريّا…

واختتمت الزّيارة لسماحته، بجولة تقييميّة شاملة، حول مسار ونشاط وسياسة ونمط، الجريدة الأوروبّيّة العربيّة الدّوليّة، المجازة رسميّا في بّولندة بالإتّحاد الأوروبّي، وبالتّحديد القسم الثّقافي بالجريدة المذكورة أعلاه، والذي أُتابعه وأشرف عليه إداريّا وفنّيّا وفكريّا وتنمويّا وتطويريّا، تحت رعاية المؤسّس رئيس مجلس الإدارة، الدّكتور خالد زياد زين الدّين، حيثُ تبادلنا الأفكار والمُقرحات والرّؤى التّنفيذيّة، تكافلا وتكاملا تنمويّا وتطويريّا، وفتح المجال أمام الأقلام الواعدة إضافة للأقلام البارزة، سواء في لبنان أو الوطن العربي الممتدّ من المحيط إلى الخليج للمساهمة بالإبداعات العصريّة، وبالتّالي فتح أبواب خاصّة لمعالجة هموم النّاس وإلقاء الضّوء على التّحدّيات التي يواجهونها تحت ضغوطات إقتصاديّة وحياتيّة…

وبالمناسبة قمنا بتقديم بعض الكتب كهديّة لسماحته، تضمّ: كتاب (مرام الكلام) للدّكتورة أحلام عبد اللطيف بيضون، وكتابيّ (رسالة إمبراطوريّة الإنسان و رسالة معالم الحدود الكونيّة الكبرى) للمحامي البروفّيسّور يوسف الدّبّاك جعجع، مؤسس وعميد أكّاديميّة إمبراطوريّة الإنسان الكونيّة الكبرى، وكتاب (عشيرة آل شعيب ومدلج والنّمر ثلاثة أغصان لجذر واحد) للمؤرّخ الأديب أحمد محمّد زينو مدلج…

إلى هذا شرّفنا سماحة الأديب العلامة الدّكتور حسن محمود الشّلّ، بتكريمنا وقدّم لنا مجموعة من كتابه الشّعريّ (أمّتي وقلبي وأوراقي القديمة)، عددها حوالي ( 96 ) نسخة ورقيّة كرتونيّة الغلاف، لتوزيعها على مُتذوّقي الشّعر في لبنان، كصدقة جارية عن روحيّ والديه رفع الله من درجتهما الرّوحيّة وأسكنهما فسيج جنانه الفردوسيّة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *