الدكتور حفتر يضع كل إمكاناته في خدمة فرق الإغاثة والجمعيات الإنسانية التي وصلت بكامل آلياتها وتجهيزاتها إلى المناطق المنكوبة

في خطوة تعكس مدى التعاطف والتكاتف الإنساني بين الإخوة الأحباء الليبيين، وخصوصا في الأزمات والمآسي وآخرها الكارثة الإنسانية التي أصابت الشعب الليبي، جراء الإعصار “دانيال” الذي إجتاح شرق ليبيا فجرالأحد، نشطت عمليات الإغاثة والمساعدات الإنسانية من مختلف المدن والمناطق الليبية باتجاه سكان المناطق المتضررة .

ومواكبة لهذا الحدث الجلل، دعا الدكتور الصديق حفتر كل الليبيين إلى التكاتف والتعاون لمواجهة هذه المحنة والكارثة التي أصابت بلدنا الحبيب ،لا سيما المناطق الشرقية، متمنيا الرحمة للشهداء الذين قضوا والشفاء العاجل للمصابين.

وتقدم بأحر التعازي من عائلات الضحايا.

وأعلن الدكتور الصديق وضع كل إمكاناته بتصرف اللجان والجمعيات الإنسانية العاملة في الساحة الليبية للمساعدة في عمليات الإنقاذ، كاشفا عن تجهيز عشرات السيارات بالتعاون مع المجموعات والجمعيات التي توجهت للمساعدة في عمليات الإنقاذ في مناطق الكارثة .

 

 

وشكر الدكتور حفتر كل من ساهم بتجهيز هذه السيارات والمعدات ولا سيما منهم :

اللواء البشير بلنور-مدير الإدارة العامة للأمن السواحل، العقيد عبدالحفيظ مسعود مساعد مدير امن السواحل، الرائد ناصر موسي- رئيس وحدة الغوص- المقدم عبدالغني محجوب- مدير إدارة الدوريات الأمنية البحريه- الرائد علي جمعة الطويفي-آمر زوديق بحري، معدات الغوص مع 24 غواص مجهزين بكامل معدات الإنقاذ  واسعافات اولية وعدد من  المتخصصين من إدارة الجثامين.

وفي هذا الإطار وصلت  القافلة الأولى المؤلفة من مجموعات حمبت الكثير من المساعدات تتضمن شاحنات وآليات عسكرية ومعدات غطس وحماية وإنقاذ أبرزها  مجموعة اللواء محمد فتح الله وشملت : 41 شاحنة غداء، 15 الية عسكرية حماية وانقاذ  ليصل المجموع  إلى 56 سيارة و140 فردا .

أما مجموعة اللواء بشير سليمان  فبلغ عدد أفرادها 24 عضو منهم 20 غواص بكامل معدات الغطس ، وعدد السائقين 5 اتجهوا إلى درنة، فيما المجموعة الثالثة فكانت

مجموعة رائد علي جمعة وشملت زورق كبير اسمه وادي غان بطول 35 متر عليه عدد 16 عضو  ومعدات و مجهز بعدد 2 زيادق بطول 5 متر متجه إلى مدينة بنغازي .

وتمثلت القافلة الثانية بوكالة الجهود العمل التطوعي بأعضائها من الرجال والنساء الناشطين والناشطات في العمل الإنساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *