تهنئة الأديب والمفكر والفيلسوف الكبير الدكتور أمين المعلوف

تلقيت بشرى انتخاب ابن لبنان الحبيب الأديب والمفكر والفيلسوف الكبير الدكتور أمين المعلوف أمينا عاما دائما للأكاديمية الفرنسية العريقة بفرح عظيم ما بعده من فرح، كون هذه الأكاديمية هي من كبريات الأكاديميات العالمية وتضم نخبة المفكرين والشعراء والأدباء والفلاسفة العالميين٠٠٠

وبعد أن تلقيت هذه البشرى السارة بدأت بتوجيه انتباهي إلى الداخل اللبناني والعربي فشعرت بأن كياننا ينتعش بهدوء، وبدأ نبض التأمل ينتابني كارتعاش داخلي ، ورحت أستمتع بشعور التجدد وأنا أحافظ على حالة السلام الناجمة عن اليقظة الداخلية إلى أن بلغت حالة من الصفاء أنعشت نفسي بشعور الانتصار الداخلي والفوز الخارجي – شعور الداخل في الخارج والخارج في الداخل – شعور اللحظة كاملة- لحظة فوز ابن لبنان والعرب بهذا المركز الذي يحلم به كل صاحب فكر ٠٠٠

حيال هذا الواقع ،أبارك لمبدعنا الكبير الدكتور أمين المعلوف وللبنان الحبيب والعالم العربي بأسره على هذا الفوز المبين ، أخلع عليه لقب عزيز لبنان والعرب وأهديه هذه القصيدة باللهجة اللبنانية الأحب على قلبه وقلوبنا أجمعين٠٠٠

قدموس صاغ بالماضي حروفو

وبعتها بمركب استعجل وقوفو

عا شط الغرب يللي كان معدم

يعاني من جهل صعبي ظروفو

ونطر هالغرب جبران المعظم

تا بدرو يكملو ويمحي خسوفو

بلهفي خط كتبو بحبر عظم

حروف قدموس تا صارو يطوفو

بكتب جبران تا هالغرب كرم

ابن الشرق وبدتيت الوفو

تتلقف فكر بالعقل علم

بشعب اللي بدل عالكتف صوفو

بعبايي مطرزي بنجم الترسم

منارة بأعين الصارو يشوفو

وبعد جبران معلوف التألم

عا لبناننا بلحظة كسوفو

الألم ولد بتفكرو المنظم

أدب ما لحقت تكتب صفوفو

غزارة حكمتو حتى تقدم

النا بكتب شمخت عا رفوفو

ورحل عالغرب بالمركب السلم

حروف قدموسناالرفعت سيوفو

وصفى بالغرب ريس معظم

لأكاديميا انتظرت لحتى

ابن الشرق يرفعها بكفوفو

د٠ يوسف الدباك جعجع/ لبنان٠٠٠