البصل غذاء ودواء وعلاج
إعداد وتنسيق: الكاتبة الصّحفيّة وضحة سعيد شعيب
البصل
للبصل أهمية كبيرة في النظام الغذائي، إلى جانب دوره في تعزيز مذاق الوجبات المختلفة، حيث له فوائد صحية كبيرة.
والبصل غني بمضادات الأكسدة والالتهابات والبكتيريا، بالإضافة إلى غناه بفيتامينات A وB وC وبحمض الفوليك وبمعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم والكبريت والكروم والحديد.
ويعتبر عصير البصل غني بالكرسيتين، وهو فلافونويد نباتي يمكن أن يساعد في “الحفاظ على ملف تعريف الدهون” في الأجسام التي تعاني من مستويات مرتفعة من الكوليسترول. واستهلاك 100 مل من عصير البصل يومياً لمدة ثمانية أسابيع يمكن أن يقلل إلى حد كبير من الدهون التي تتراكم عند الخصر، كما أنه يحد من ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار LDL.
وتُعد السمنة أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يساعد عصير البصل في تقليل الالتهابات الناجمة عن السمنة والتي قد تؤدي إلى أمراض القلب، حيث إنه يعمل بمثابة مضاد للتخثر ممتاز ويساعد في منع تصلب الشرايين ويحمي من أمراض القلب. ويساعد عصير البصل أيضاً في خفض مستويات هوموسيستين، أحد أحماض ألفا الأمينية، وبالتالي، يمكن أن يمنع التطور المبكر لمشاكل القلب.
لالتهاب الجفن والتهاب الملتحمة. وتساعد المركبات المضادة للميكروبات وللالتهابات في عصير البصل في الوقاية من أمراض العيون.
أظهرت دراسة علمية مدى فعالية عصير البصل عند استخدامه كدهان موضعي لعلاج داء الثعلبة، والذي يتسبب في تساقط شعر الرأس. ساعد عصير البصل، عند تطبيقه مرتين يومياً لمدة شهرين، في بدء نمو الشعر مجدداً.
تحدث حالات الإصابة بهشاشة العظام بسبب فقدان الكثافة المعدنية العظمية. وينتشر المرض بشكل شائع لدى النساء، وخاصة بعد انقطاع الطمث. وقد أظهرت دراسة أن الآثار المضادة للأكسدة لعصير البصل يمكن أن تساعد في تحسين كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطمث، عندما يستهلكن 100 مل يومياً منه وذلك لمدة ثمانية أسابيع. ويمكن لهذا العصير أن يساعد أيضاً في علاج العديد من الاضطرابات الأخرى المرتبطة بالعظام.
يمكن أن يساعد استهلاك عصير البصل في تقليل نسبة الغلوكوز في الدم بنسبة 50% عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني. كما يسهم عصير البصل في تجديد خلايا بيتا للبنكرياس، التي تتسبب عند تضررها بمرض السكري من النوع الأول بسبب عدم كفاية إنتاج الأنسولين.
أظهرت دراسة التأثير المثبط لعصير البصل على مسببات الحساسية في جسم الإنسان. يمكن أن يساعد عصير البصل في تقليل السيتوكينات الالتهابية، التي تسبب حساسية الجلد والأمراض الأخرى التي تشببها كالربو القصبي. يأتي هذا بفضل التأثير المضاد للالتهابات والفيروسات في عصير البصل.
تعتبر فعّالة إلى حد بعيد. ويمكن أن يكون مزيج من عصير البصل والعسل طريقة فعالة للتعافي من أمراض الجهاز التنفسي ونزلات البرد.
كما تقول بعض الدراسات أن العصارة المستخرجة من البصل يمكن أن تساعد في تخفيف المخاط وتهدئة التهاب الشعب الهوائية والتخلص من البلغم.
وذكرت دراسة علمية أن التأثير المضاد للجراثيم الذي يتميز به عصير البصل يقضي على مسببات تسوس الأسنان والتهاب اللثة.
- الوقاية من الأورام السرطانية
أشارت نتائج دراسة علمية إلى أن عصير البصل يمكن أن يساعد في منع انتشار سرطان القولون والمستقيم، علاوة على كونه مفيداً للوقاية من أنواع السرطان الأخرى مثل سرطان الثدي وسرطان القولون.
فوائد صحية أخرى
- وقف نزيف الأنف
- علاج الصداع الشديد
- علاج مرض السل
- علاج فوري لحب الشباب
- التقليل من آلام التهاب المفاصل
- شفاء الحروق الطفيفة.
هذا وينتمي البصل إلى جنس نبات Allium، وهو من النباتات المزهرة التي تشمل كذلك الثوم والكراث.
تم التعرف على خصائص البصل الطبية منذ العصور القديمة، عندما تم الاستعانة به لعلاج مجموعة من الأمراض، بما في ذلك: الصداع، أمراض القلب، وتقرحات الفم.
هناك مجموعة من أنواع البصل المختلفة، سواء من ناحية الحجم، الشكل، اللون، والنكهة. والأنواع الأكثر شيوعًا هي: البصل الأحمر والأصفر والأبيض.
يتراوح مذاق البصل بين الحلو والحاد والحار واللاذع، وذلك اعتمادا على الموسم الذي ينمو فيه ويتم استهلاكه.
يحتوي البصل على مجموعة من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية التي تعزز الصحة بعدة طرق. وتعد الصين أكبر منتج للبصل في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
البصل من الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، وهو منخفض السعرات الحرارية، فيما يلي القيمة الغذائية للبصل:
يوفر البصل 44 سعرة حرارية فقط، إلا أنه يوفر جرعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن والألياف. وهو غني بفيتامين C الذي يعمل على:
- دعم المناعة.
- إصلاح الأنسجة.
- إنتاج الكولاجين.
- مضاد قوي للأكسدة، يحمي الخلايا من التلف الذي تسببه الجذور الحرة.
يعتبر البصل مصدر غني لفيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ب 6 المهمة لـ:
- عملية التمثيل الغذائي.
- إنتاج خلايا الدم الحمراء.
- وظيفة الأعصاب.
هو مصدر جيد للبوتاسيوم، الضروري لـ:
- الوظيفة الخلوية الطبيعية.
- توازن السوائل.
- نقل الأعصاب.
- تقلص العضلات.
العناصر الغذائية للبصل
يحتوي البصل على كميات جيدة من مجموعة من العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن، بما في ذلك:
تمثل 10% من البصل الخام أو المطبوخ كربوهيدرات فقط، وتتكون من سكريات بسيطة، مثل: الجلوكوز، الفركتوز، السكروز، والألياف.
والبصل هو مصدر جيد للألياف الصحية القابلة للذوبان تسمى الفركتانز، والتي تمثل حوالي 2% من الوزن الطازج، حسب نوع البصل.
الفركتانز هي ألياف البريبايوتك التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، التي تساهم في تحسين صحة القولون وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.
إلا أنها قد تسبب أعراضا هضمية مزعجة لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS).
تعزى الكثير من الفوائد الصحية للبصل إلى مضادات الأكسدة والمركبات التي تحتوي على الكبريت، بما في ذلك:
- الأنثوسيانين: هو مضاد أكسدة قوي، ومن الأصباغ التي تعطي البصل لونه المحمر، يوجد فقط في البصل الأحمر أو الأرجواني.
- كيرسيتين: هو مادة مضادة للأكسدة، يخفض ضغط الدم ويحسن صحة القلب.
- مركبات الكبريت: هي الكبريتيدات والتي تحمي من السرطان.
تجدر الإشارة إلى أن الطهي يمكنه أن يقلل من مستويات بعض مضادات الأكسدة، كما أن البصل الأحمر والأصفر هما النوعين الأغنى بمضادات الأكسدة من باقي الأنواع الأخرى، حيث يحتوي البصل الأصفر على حوالي 11 مرة من مضادات الأكسدة أكثر من البصل الأبيض.
بالإضافة للكربوهيدرات والألياف ومضادات الأكسدة، يحتوي البصل على العديد من الفيتامينات والمعادن، بما في ذلك:
- فيتامين C، فيتامين ضروري لوظيفة المناعة والحفاظ على الجلد والشعر.
- حمض الفوليك، الضروري لنمو الخلايا والتمثيل الغذائي والمهم بشكل خاص للنساء الحوامل.
- فيتامين ب 6، الذي يشارك في تكوين خلايا الدم الحمراء.
يوفر البصل مجموعة من الفوائد الصحية، وهي كالتالي:
- خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول
يحتوي البصل على مضادات الأكسدة والمركبات المقاومة لالتهابات، بما في ذلك مركب الألينيز الذي يساعد في:
- خفض نسبة الكوليسترول.
- تقليل الدهون الثلاثية.
- تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
مركب الألينيز، مادة يتم إطلاقها عند تقطيع البصل وهو المسؤول على البكاء عند تقطيع البصل.
بالإضافة إلى الكيرسيتين، وهو أحد مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي يحتوي البصل على تركيز قوي منها، وهي مهمة لتقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
وجدت إحدىالدراسات التي أجريت على 54 امرأة مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) عام 2014، أن تناول كمية كبيرة من البصل الأحمر النيء لمدة 8 أسابيع قلل من مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار لديهن.
- السيطرة على نسبة السكر في الدم
يساعد تناول البصل في السيطرة على نسبة السكر في الدم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السكري.
أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 42 شخصًا يعانون من السكري أن تناول 100 جرام من البصل الأحمر، قلل من مستويات السكر في الدم بشكل كبير بعد 4 ساعات من تناوله.
كما يحتوي البصل على مركبات لها تأثير مضاد للسكري، بما في ذلك الكيرسيتين ومركبات الكبريت.
يحتوي البصل على مركبات مضادة لأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان المعدة والقولون والمستقيم. وقد تم ربط هذه الخصائص المقاومة للسرطان بـ:
- مركبات الكبريت.
- مضادات الأكسدة الفلافونويد.
- مضادات الأكسدة الفلافونويدية fisetin و quercetin التي قد تمنع نمو الورم.
تساعد مضادات الأكسدة العالية في البصل، خاصة الكيرسيتين، على محاربة الالتهابات عن طريق الدفاع ضد الجذور الحرة.
والجذور الحرة هي مركبات تنتشر في الجسم وتسبب تلف الخلايا، مما يؤدي إلى:
- التجاعيد.
- علامات الشيخوخة المبكرة.
- الالتهاب.
يحمي البصل من تدهور العظام ويزيد من كتلتها، حيث تعتبر هشاشة العظام مشكلة صحية شائعة، خاصة عند النساء بعد سن اليأس.
تشير العديد من الأبحاث إلى أن تناول البصل إلى جانب نظام غذائي صحي غني بالخضروات، قد يقلل من فقدان العظام لدى النساء بعد سن اليأس.
البصل مصدر غني بالبريبايوتكس الضرورية لصحة الأمعاء المثلى، وهي أنواع غير قابلة للهضم من الألياف التي يتم تكسيرها بواسطة بكتيريا الأمعاء المفيدة.
تتغذى بكتيريا الأمعاء على البريبايوتكس وتنتج الأسيتات والبروبيونات والزبدات، وهي أحماض دهنية قصيرة السلسلة.
تعمل هذه الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة على تقوية صحة الأمعاء، وتعزيز المناعة، وتقليل الالتهاب، وتعزيز الهضم.
يعمل البصل على تقليل الندبات الجراحية وتنعيم الجلد بفضل مضادات الأكسدة، تنعيم البشرة وإشراقها بفضل المواد الكيميائية النباتية، مقاومة البكتيريا التي تسبب الالتهاب بفضل خصائصه المضادة للجراثيم، وأخيرا محاربة الفيروسات والفطريات نتيجة امتيازاته المطهرة.
يعتبر البصل من الأطعمة الآمنة خلال الحمل، كما يمكنه أن يوفر العديد من الفوائد الصحية لكل من الأم والجنين:
- مصدر كبير لحمض الفوليك الضروري لنمو الجنين ومنع العيوب الخلقية المتعلقة بالدماغ والعمود الفقري.
- غني بفيتامين C الذي يساعد في تعزيز جهاز المناعة وامتصاص الحديد.
- مصدر لـ فيتامين ب 6، وهو عنصر غذائي مهم يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء والناقلات العصبية.
البصل هو غذاء غني بفيتامينات A و C، وكذلك الكيرسيتين الضروري للوقاية من إعتام عدسة العين خصوصا لدى مرضى السكر.
يوجد مركب الكيرسيتين في قشرة البصل، وللاستفادة منه من الأفضل طهي هذا الجزء كذلك.
ثبت أن البصل يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الذكور (التستوستيرون هو الهرمون التناسلي المسؤول عن الرغبة الجنسية)، كما أظهر الدراسات القديمة أن عصير البصل الطازج يزيد من القذف.
لا توجد أي أدلة حول ما إذا كان تناول البصل يعزز هرمونات الإنجاب لدى الإناث.
البصل هو مطهر قوي يحمي البشرة ويعالج حب الشباب، بسبب احتوائه على كل من:
- فيتامين C و B6.
- الأليسين.
- مركب الكبريت.
يساعد تناول البصل على إنقاص الوزن، خاصةً حرق دهون البطن العنيدة، التي يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
البصل منخفض السعرات الحرارية، وغني بالألياف القابلة للذوبان، مما يجعله غذاءً حيويًا:
- الألياف القابلة للذوبان الموجودة في البصل تجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول.
- تقلل من تناول السعرات الحرارية الزائدة.
- تساعد في انقاص الوزن
كما تساعد مادة الفلافونويد التي تسمى كيرسيتين في البصل على منع تراكم الدهون وتحسين التمثيل الغذائي.
ينتج الإجهاد التأكسدي منتج أكسدة أولي يسمى هيدروبيروكسيد شحوم الدماغ، والذي يؤدي إلى مرض التنكس العصبي. بينما يساعد مستخلص البصل المضاد للأكسدة الذي يحتوي على الكبريت وثنائي ن-بروبيل ثلاثي سلفيد على:
- تحسين وظائف التعلم والذاكرة.
- تعزيز قدرة الدماغ على تخزين الذكريات.
- محاربة أمراض الدماغ التنكسية.
لا يسبب البصل في العادة أي أضرار أو مشاكل صحية، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية أو عدم تحمل البصل.
حساسية البصل هي أمر نادر نسبيًا، وتشمل أعراض عدم تحمل البصل:
- اضطراب الجهاز الهضمي.
- اضطراب المعدة وحرقة المعدة والغازات
هل أكل البصل يميع الدم؟
يساعد البصل في منع تكوين جلطات الدم، وذلك راجع لتأثيره المضاد للتخثر، هذا الأمر قد يبدو مفيدا، لكن ليس مع تناول أدوية مميعة.
كما قد يؤدي تناول البصل مع أدوية إبطاء تخثر الدم إلى زيادة خطر الإصابة بالكدمات والنزيف.
من الأفضل استهلاك كميات معتدلة من البصل في اليوم، وذلك بالاكتفاء فقط بتناوله في الوجبات المطهوة. على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن استهلاك كمية زائدة منه قد يؤدي إلى اضطرابات الجهاز الهضمي. بما في ذلك:
- استخدمه نيئ لإضافة نكهة إلى بعض الوصفات.
- إضافة البصل المعسل إلى المخبوزات اللذيذة.
- إضافة البصل المطبوخ إلى طبق الخضار واللحم.
- استخدام البصل كأساس للمرق والحساء.
- صنع صلصة للسلطة منزلية الصنع باستعمال البصل النيء مع الأعشاب الطازجة والخل وزيت الزيتون.
والبصل غني بالمركبات المحتوية على الكبريت وهي المسؤولة عن الروائح النفاذة، وكذلك العديد من الفوائد الصحية للبصل التي تجعلنا نحرص أن تحتوي الوجبات الغذائية اليومية على البصل.
أثبتت الدراسات أن مركبات الكبريت الموجودة بالبصل لها صفة مضادة للتخثر وتساعد على منع التكتل الغير مرغوب فيه لخلايا الصفائح الدموية في الدم.
وهناك أيضا أدلة تبين أن مركبات الكبريت في البصل تساعد في خفض مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية بالدم فتحمي من الإصابة بتصلب الشرايين. وتمتد فوائد البصل لتشمل الوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية.
أظهرت دراسات متعددة أن تناول البصل مع الأطعمة يوفر الحماية للقلب والأوعية الدموية
خاصة عند تناوله مع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه وخاصة الخضراوات والفواكه التي تحتوي على الفلافونويد.
جزيء الكبريت الفريد من نوعه الموجود في البصل ثبت أنه يمنع نشاط نوع من خلايا الدم البيضاء المتخصصة التي تلعب دور رئيسي في نظام الدفاع المناعي بالجسم، ومن هذه الأنشطة الدفاعية هي التسبب في الاستجابات الالتهابية واسعة النطاق. وبذلك يعمل البصل كمضاد للالتهابات مثال في حالات التهاب المفاصل والتهاب الشعب الهوائية التحسسي.
أيضا المواد المضادة للاكسدة الموجودة في البصل لها فوائد مضادة للالتهابات. هذه المواد المضادة للاكسدة تساعد على منع أكسدة الأحماض الدهنية في الجسم. وعندما يكون لدينا مستويات أقل من الأحماض الدهنية المؤكسدة فذلك يقلل من الالتهابات.
أظهرت الدراسات أن البصل يساعد على زيادة كثافة العظام. ويعتبر البصل ذات فائدة خاصة للنساء في سن انقطاع الطمث الذين يعانون من فقدان كثافة العظام مما يترتب عليه الإصابة بهشاشة العظام. وهناك أدلة على أن النساء الذين اجتازوا سن انقطاع الطمث يمكن أن يتم خفض مخاطر الاصابة بكسور الورك عن طريق كثرة استهلاك البصل. وللحصول على تلك الفوائد من البصل يجب تناول البصل بصورة يومية.
تم إجراء بعض الأبحاث لدراسة تأثير تناول البصل لكن بصورة متقطعة (مرة واحدة في الشهر أو أقل) فلم يكن لذلك تأثير نافع للنساء وزيادة كثافة العظام. لذلك ينصح بمحاولة إدخال البصل في الوجبات الغذائية اليومية بقدر المستطاع للحصول على عظام قوية والوقاية من هشاشة العظام التي تسبب كسور العظام.