حبيبتي الغالية صاحبة الجمال الفاتن والناطق

يا لسحر جمالك البارز والناطق الذي يفتن الرائي الناظر اليه ، ويا لارتفاع ذوقه وتقديره ٠٠٠

يا لتكاوين وجههك الناطقة وانحناءاته النافرة ، ويا لجسدك المحدد المسكوب الشكل وكأنه منحوتة حية نحتتها يد مبدع، وحددت تكاوينها ريشة فنان عريق٠٠٠

يا لدقة مقاييس محيا هذا الوجه وانحناءاته التي ترسم عليه خيالات تكسبه المزيد من صرامة الارستقراطية ونعومتها، ويا لعينيك المبطنتين بطبقة سميكة من الجفون واللتين توحيان بأنهما مغمورتان بشفتي عاشق متيم ، ويا لرموشك الطويلة الكثيفة التي يلمع ظلالها كأشباح متراقصة٠٠٠

يا لجسدك الذي يظهر في صلابة عضلاته المتراصة التي تجعل منه منحوتة اغريقية٠٠٠

يا لقامتك التي لا يهم سواء كانت قصيرة أو طويلة ، اذ ان انسياب مقاييسك الكونية وانسجام أعضاءك وتناسقها يشكلان عنوان جمال قوامك بحيث ينتفي أي تفاوت في مظهرك الخارجي، كطول قدميك وقصر يديك

أو العكس ٠٠٠

ومن البديهي اذا كان القسم الأعلى من جسدك أقصر من القسم الأسفل أو غير ملائم معه، أن لا يظهر جمالك أي نشاز أو يفتقر الى التناسق والانسجام ، لأن كائنا كونيا يحوي هذا الكون المهيب وما يليه من أكوان اصطلحت دعوتي الكونية الفكرية والعلمية والأدبية والفنية والفلسفية والمعرفية على تسميتها بالأكوان الخالية المباحة لا يمكن له أن يخضع للمقاييس والمعايير، كون هذا الكائن يا حبيبتي الغالية صاحبة الجمال البارز والناطق ما هو الا انت ٠٠٠ أمبراطورية الانسان ٠٠٠

د٠ يوسف الدباك جعجع / لبنان٠٠٠