هذه هي الحياة
علي ابو طالب سرحان
لا ترهق نفسك..
فلا أحد يفهم نفسه..
ولا الأخرين..
مع أن كل شيء مفهوم..
لكننا لا نريد أن نرهق عقولنا..
يكفي مانحن فيه من آرهاق..
وهكذا نكتفي بما يضهر على السطح..
مع أن الضاهر غير الباطن.. والباطن عكس الضاهر.. ولا شيء
يبدو على حقيقته..
والنتيجة أنه لا يوجد معنى واضح.
وأيا كان المعنى..
فالمعاني تتغير..
والأهداف تتغير..
ولكل هدف وسيلة.. ولكل وسيلة هدف..
وربما تبرر الغاية الوسيلة..
وهذه قمة البراجماتية.. وهي مرداف النفيعة..
وياعزيزي لا تسأني عن هدفي.. حتى تعرف هدفك..
هناك كلام له معنى.. وكلام بلا معنى.. وهذه هي الحياة.