شيرين أبو عاقلة
هي الخبر
ذهبت تغطي الخبر فأصبحت هى الخبر
كلمات نشرت سواء على صور او عناوين لبعض المقالات بعد اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين ابو عاقلة واصبحت اتسأل لما اغتليت الصحفية الشهيدة وما هو جرمها حتى يقرروا اغتيالها ومن هم الارهاب حقا هل العزل من السلاح ام الذين يقتلون مع سبق الاصرار اسئلة كثيرة تدور بخاطري ويحاول ان يسجلها على الأوراق قلمي ذاك القلم الذي ينزف حسرة على ضياع امتنا وكأننا اصبحنا نعشق رؤية اكفان الشهداء واحدا بعد الاخر كل يوم بل كل لحظة.
لماذا يوهمونا بالسلام حين ينادون به بين الحين والاخر وهم يقتلون الانسانية يقتلون البراءة ويسفكون دماء اشخاص عزل من السلاح .
اسئلة كثيرة تدور بخاطري ولا اجد لها اجابة ولن اجد لها اجابة لان الاجابة ايضا اغتليت بايدهم الاثمة التى تريد دمار تلك الامة وللاسف نحن نساعد كل من يريد دمارنا بتفرقنا .
اشتشهدت شيرين واستشهد غيرها الكثرين وسوف يستشهد الكثرين ونحن كل ما نفعله هو ان نكتب استشهد فلان او فلانه ونسال الصبر والسلوان لاهله(ا) فمتى تستيشقظ الامة وتعلم ان هدفهم كبير وسوف يقتلوننا واحدا تلو الآخر حتى يتحقق حلمهم الا هو ابادة العرب جميعا .
ويبقى سؤول اخير ماذا فعلت منظمات حقوق الإنسان ومنظمات السلام الدولية وماذا فعل الذين ينادون بتحقيق الانسانية ماذا فعلنا نحن. ام ان الإنسانية ايضا قد اغتلوها والسلام قد قتلوه لكي تصبح الدنيا غابة وهم يفعلون فيها ما يشاؤون
فسلام على روحك شيرين وسلام على روح كل شهيد ولاستطيع اقول ناموا في مرقدكم آمنين ونحن سوف نأتي بحقكم لاننا للاسف اصبحنا اضعف مما يكون فسلاحنا الوحيد هو البكاء نعم البكاء ولكن لست في العلن وانما في الخفاء حتى لا تزعج دموعنا الذين للانسانية يغتالون!!