البعد الآخر للعلم والحكمة
حسين أحمد سليم الحاج يونس
البعد الآخر للعلم والحكمة
إنّ جزأً من جمال علم البعد الآخر للعلم والحكمة، يتكون في سهولة إيصال شرح الحقيقة لشريحة واسعة من الجنس البشري بشتى مفاهيمِهم وأفكارِهم . إن علم البعد الآخر للعلم والحكمة، يحثّ بطريقته الكونية وغير المحدودة على توحيد الماضي مع الحاضر، والرّوحي مع العلمي من عالمنا الكونيّ، ويحثّنا على تفهّم تحدّيات الجهة اليُسرى من عقلنا البشريّ، والذي هو طاقة إستيعابيّة تحليليّة ومنطقيّه صرف، للعمل بإنسجام وتناغم تامّ مع الجهة اليُمنى من عقلنا البشريّ والذي هو طاقة إستيعابيّة واعية للمفاهيم الحدسيّة للماورائيّات بمرونة ومقدرة فكريّة وعمليّة عالية لمجرى الأمور الكونيّة في ظلّ هذه الموجة الجامحة من التّكنولوجية الحديثة المتقدّمة وانعكاساتها السّلبيّة علينا وعلى حياتنا ككلّ من النّاحية الصّحّيّة والبيئيّة والسّلمية.