الرئيس الأمريكي يصدر بيانا حول نتيجة التحقيقات في قضية حيازته وثائق سرية
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن فجر يوم الجمعة بيانا علق من خلاله على نتيجة التحقيقات في قضية حيازة وثائق سرية بمنزله في فرجينيا وديلاوير
وقال بايدن في البيان: “لقد سررت برؤيتهم توصلوا إلى النتيجة التي اعتقدت أنهم سيتوصلون إليها طوال الوقت وأنه لن يتم توجيه أي اتهامات في هذه القضية وأن الأمر قد تم إغلاقه الآن”.
وأضاف “لقد كان هذا تحقيقا شاملا يعود إلى أكثر من 40 عاما حتى في السبعينيات عندما كنت عضوًا شابا في مجلس الشيوخ.
وأكد بايدن أنه تعاون بشكل كامل ولم يضع أي عوائق أمام التحقيق ولم يسع إلى أي تأخير.
وأفاد بأنه “كان مصمما جدا على إعطاء المحقق الخاص ما يحتاج إليه، مشيرا إلى أنه أمضى خمس ساعات من المقابلات الشخصية على مدار يومين في الثامن والتاسع من أكتوبر من العام 2023 على الرغم من أن إسرائيل كانت قد تعرضت للتو للهجوم في السابع من أكتوبر وكان في منتصف التعامل مع أزمة دولية”.
وأردف قائلا “اعتقدت فقط أن هذا هو ما أدين به للشعب الأمريكي حتى يعرفوا أنه لن يتم توجيه أي اتهامات وسيتم إغلاق الأمر”.
وأوضح الرئيس الأمريكي في البيان أنه وخلال مسيرته المهنية في الخدمة العامة، عمل دائما على حماية أمن أمريكا، مشددا على أنه يأخذ هذه القضايا على محمل الجد ولم يشكك أحد في ذلك من قبل.
وكانت شبكة “إن بي سي نيوز” قد ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يواجه اتهامات جنائية بعد التحقيق في قضية حيازة وثائق سرية.
وأفادت القناة التلفزيونية بأن “مسؤولا كبيرا في إنفاذ القانون قال إنه لن يتم توجيه أي تهم جنائية”.
ووفقا لتقرير أصدرته وزارة العدل فإن “الرئيس جو بايدن قام بتخزين وكشف معلومات سرية محفوظة في مواقع غير آمنة بمنزله في فرجينيا وديلاوير”.
وكان وزير العدل ميريك غارلاند، عين هور مدعيا عاما خصوصيا في هذه القضية بعد أن تم العثور عام 2022 في مكتب قديم للرئيس الامريكي جو بايدن في ديلاوير على وثائق رسمية مصنفة “سرية للغاية” يعود تاريخها إلى الفترة التي كان فيها الرئيس الحالي نائبا للرئيس باراك أوباما، وفق الصحيفة.
وركز التحقيق الذي استمر لمدة عام على احتفاظ بايدن بشكل “غير لائق” بوثائق سرية منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ونائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وتم العثور على سجلات حساسة في منزله بفرجينيا وديلاوير، وفي مكتب خاص كان يستخدمه في أواخر عام 2022.