هل أمريكا تتطلع لبناء قاعدة عسكرية بموريتانيا ؟
يرى متابعون للشأن الإفريقي بأن الأحداث التي حصلت بدول الساحل الأفريقي، والتي كان سببها رفض بعض الدول لأي تواجد عسكري أجنبي على أراضيها، الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تبحث عن موقع قريب خارج تلك الدول، لإحداث قاعدة عسكرية تعيد فيها إنتشار جنودها المبعدين.
وحسب ذات المصادر فإن فرنسا قد إختارت إعادة انتشار جنودها الذين طردوا من مالي والنيجر ، داخل قواعد عسكرية بكل من “اتشاد، ساحل العاج”، بينما الولايات المتحدة تعمل الآن على إيجاد مكان نشر جنودها المبعدين من النيجر، التي
تنتظر من البيت الأبيض، مدها بجدول زمني، ينهي تواجد القوات الأمريكية بالأراضي النيجيرية.
إلا مهتمون بالشأن الإفريقي يرون بأن أمريكا تحاول العمل على إنشاء قاعدة عسكرية بموريتانيا بالرغم أنها خارج دائرة التهديدات الإرهابية، إلا أنها جارة لدولة مالي التي توجد بها عدة تنظيمات “إرهابية”، لذلك تقول نفس المصادر بأن أمريكا عينها على موريتاتيا لبناء قاعدة عسكرية، يتم نقل إليها الجنود الأمريكيون الذين لفضتهم دولة النيجر ، لتكون عملية
مراقبة الأراضي المالية التي تنشط بها الجماعات المسلحة جد سهلة.