مهرجان كوثر يتمتع بالعديد من القدرات للاستجابة للتحديات المتعلقة بالمرأة

انعقد ملتقى صناع أفلام الثورة الإسلامية والدفاع المقدس والمقاومة بحضور أكثر من 40 صانع أفلام (كتاب سيناريو ومخرجين ومنتجين ونقاد) ومفكرين وباحثين، مؤخراً، في متحف الدفاع المقدس بالعاصمة طهران.


في بداية هذا اللقاء، عزى “ناصر باكيده” مدير المهرجان، باستشهاد الرئيس الشهيد آية الله السيد ابراهيم رئيسي ورفاقه، وقال: لم نكن ننوي عقد اللقاء في هذه الظروف، ولكن بسبب السلوك الجهادي وكذلك التصرفات والأجواء التي اتبعها آية الله رئيسي، عقدنا هذا الاجتماع في الموعد المحدد. ويعد اللقاء المذكور استمرارا للاجتماعات المتخصصة لمهرجان كوثر السينمائي، والهدف هو التمكن من إطلاق حركة ثقافية سينمائية تحت اسم مهرجان كوثر السينمائي في البلاد من خلال الاستفادة من آراء الناشطين الحماسية والمنخرطين في سينما الثورة والمقاومة والدفاع المقدس.

ولفت بالقول: كنت أؤمن دائما أن المهمة الأساسية للمهرجان ليست إنتاج الأفلام، لكن مثل هذا الحدث يمثل فرصة للتقييم والحكم على سلسلة من الاتجاهات السينمائية. نحاول في هذا الحدث أن نكون قادرين على توفير حلقة وصل وسيطة بين فنانات السينما والمؤسسات المهتمة بمسألة الحجاب والعفة، ليكون مهرجان كوثر السينمائي صلة وصل في هذا النطاق، حتى يتم تعزيز تيار الفكر الذي تبلور. ويؤدي إلى دعم وإنتاج عالي الجودة.

واستكمالاً لهذا اللقاء، قدم علي رضا أفشار، رئيس مجلس السياسات لمهرجان كوثر السينمائي الدولي الخامس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة آيات للتضحية والجهاد، تعازيه باستشهاد آية الله رئيسي ورفاقه.

وأضاف: لقد كان دور المرأة مهماً جداً خلال فترة الدفاع المقدس. ومن الصعب جدا الترويج لمثل هذه المفاهيم في عالم الفن، وهي لا تأتي إلا من الفنانين. هذه هي مهمة مهرجان كوثر السينمائي.

وقال: إن ما يهدد الثورة الإسلامية اليوم ليس القوة العسكرية. نحن معرضون للخطر على الساحة الاجتماعية والثقافية، وقد فتح العدو حسابا خاصا في هذه القضية. ووجود بعض النقائص في هذا المجال. يجب أن نحافظ على مقولات الثقافة وأسلوب الحياة وما يجعل تيار المقاومة قوياً ومقتدراً، وعلينا أن نتعرف على مخططات العدو في مجال الحرب المعرفية ونبذل قصارى جهدنا للتعامل معها.

وفي مواصلة اللقاء قال “مهدي بياتي” رئيس المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية: السؤال والتحدي الأهم من هذا المنطلق هو ما هي صفات المرأة القوية في عالم اليوم؟ لدينا نوع من التأتأة في التعبير عن شعارنا. ويبدو أن مهرجان كوثر يمكن أن يكون فرصة عظيمة للعثور على الإجابات المناسبة للتحديات والأسئلة المذكورة أعلاه من خلال عقد مثل هذه اللقاءات المتخصصة والواعدة.

وشارك في هذا الملتقى الثقافي المنضوي تحت جناح الفعاليات التمهيدية لمهرجان كوثر السينمائي الدولي عدد من المخرجين والفنانيين الايرانيين، بالإضافة الى مسؤولين للأقسام الثقافية من عدد من جامعات البلاد بما في ذلك جامعة الامام الحسين عليه السلام وجامعة آزاد الاسلامية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *