وسط إقبال كثيف.. الإيرانيون يقترعون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزشكيان
يُواصل الإيرانيون، منذ ساعات الصباح الأولى، الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها المرشّحان المحافظ سعيد جليلي، والإصلاحي مسعود بزشكيان.
وانطلقت عملية الاقتراع داخل إيران وخارجها، عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، على أنّ تستمر لمدّة 10 ساعات قابلة للتمديد.
وقد دُعي أكثر من 60 مليون ناخب، للمشاركة في الاقتراع لاختيار الرئيس الرابع عشر للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فيما تظهر استطلاعات الرأي تقارباً كبيراً بين المرشحين جليلي وبزشكيان.
وأدلى المرشّح للانتخابات الرئاسية سعید جليلي بصوته في مسجد جامع منطقة قرتشك جنوب شرق العاصمة الإيرانية طهران، برفقة رئيس حملته الانتخابية محسن منصوري.
وفي سياقٍ متصل، صوّت المرشّح مسعود بزشكيان في مدرسة عاشوراي في منطقة قلعه حسن في أطراف العاصمة، برفقة وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف.
“أكثر من 10 ملايين ناخب إيراني أدلوا بأصواتهم حتى الآن”، “الإقبال الكبير يؤشّر إلى أنّ نسبة الاقتراع في الجولة الثانية ستكون أكبر من نسبة الاقتراع في الجولة الأولى”.
وقال محافظ طهران، علي رضا فخري في تصريحات لوسائل إعلام إيرانية: “شاهدنا تسارع الإيرانيين للحضور إلى مراكز الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى، وبناء على ذلك فقد أظهر هذا الحضور زيادةً بنسبة 20% مقارنة بالجولة الأولى، ما يدلّ على الحركة الجديدة والإرادة السياسية للشعب”.
وأضاف أنّه “من أجل حماية أكبر عدد ممكن من أصوات الشعب الإيراني، فإنّه يتواجد في الفروع 7010 أشخاص يمثلون المرشحين ليثبتوا مع الإشراف الكافي أنّ الانتخابات نزيهة بالكامل”.
وعند افتتاح صناديق الاقتراع، أدلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي بصوته في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة طهران.