حفل افتتاح اوليمبياد باريس وسقوط الاقنعة الزائفة
محمد فاروق – شاهد معظم شعوب العالم حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس امس والذي كان عنوانه الرئيسي (العدالة الغائبة) بتعمد واضح وظهر جليا أزدواج معايير الحرية حسب اهواء المسيطرين على العالم والتي كانت هي أهم ملامح حفل افتتاح الألعاب الأوليمبية بباريس.
ماكرون الذي ظل يدعوا إلى حرية الشذوذ الجنسي والذي فاجئ به الجميع بالدعاية والترويج له في حفل الافتتاح الأوليمبي هو نفسة الذي يمنع ارتداء الحجاب بالاولمبياد .
أين معايير المساواة والحريه التي تروجون لها؟!!
اللجنه الأوليمبية والاتحادات الرياضية الدولية المختلفة منعت روسيا من المشاركة بالاولمبياد ورغم ذلك سمحت للكيان المحتل بالمشاركة رغم فظاعة الجرائم التي يرتكبها كل ساعه ومنذ سنوات بشعب اعزل يحرم علية المجتمع الدولي الدفاع عن حقوق التاريخية….
أين هي العدالة التي تتشدقون بها وتنادون بها؟؟؟!!!!
حفل افتتاح أولمبياد باريس أمس كان سقطة جديدة من سقطات المجتمع الدولي وبرهان واضح على ازدواجية السياسات والمعايير عند صاحب القرار العالمي الذي يتحكم في مقدرات الشعوب المختلفه حول العالم
هي رسالة واضحة لشعوب الأرض مفادها ان من سيكون معنا هو حليفنا نعطية ونعاونة مهما كان ظالم أو معتدي!!!
وأما من يخرج عن السرب ويظن أنه قادر على مواجهتنا فسيتم طردة وشيطنتة ومحاربتة بشتى الطرق حتى يكون عبرة وعظة للآخرين.
لهذا نستطيع ان نقول بصوت عال وصريح ان حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس هو الوجه القبيح الحقيقي لسادة العالم.
الذين ظلوا يرددون هباءا وزيفا وبهتانا بأن الرياضة سمو للأخلاق وان السياسة يجب أن تغادر اروقة الألعاب الرياضية المختلفه ولكنهم سقطوا جميعا مع اول اختبار حقيقي للشعارات الزائفة التي كانوا يرددونها.
سقطت الاقنعة وظهر الوجه الحقيقي للشيطان الذي يحكم العالم الآن.