التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات: الاغتيالات لن تفت في عضد المقاومة الفلسطينية
قال الدكتور محمد الشامي رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” أن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران إنما هو خرق لكافة المواثيق الدولية.
وأضاف الدكتور محمد الشامي أن إسرائيل بتصرفاتها الإجرامية غير المحسوبة العواقب إنما تدفع المنطقة والعالم في أتون حرب لا يعلم إلا الله سبحانه مداها.
وأكد رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات على رفض التحالف لكل عمل إجرامي تقوم به إسرائيل سواء أكان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو خارجها، معلنا دعمه المطلق للشعب الفلسطيني في سعيه المستميت للحصول على حقوقه المسلوبة كاملة.
وطالب الشامي كل المشتغلين في مجال حقوق الإنسان والمنظمات الدولية الفاعلة بإظهار وإبراز وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي والسعي بكل الطرق والوسائل لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة حفاظا على أرواح أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.
ومن ناحيته أدان بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” بفرع مقر الأمم المتحدة بفيينا أسلوب الاغتيالات التي تلجأ إليه دولة الاحتلال الصهيوني والذي كان آخره اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الإيرانية طهران.
وأضاف بهجت العبيدي أن هذه العملية إنما هي انتهاك صريح للقانون الدولي بالاعتداء على دولة ذات سيادة من ناحية وتصفية جسدية لقادة المقاومة الفلسطينية من ناحية أخرى.
وأكد ممثل التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات “عدل” بفرع مقر الأمم المتحدة بفيينا أن مثل هذه العمليات الإجرامية التي تعكس مدى حقارة العدو الصهيوني لن تفت في عضد المقاومة الفلسطينية البطلة التي تضرب كل يوم مثلا يحتذى في الفداء والتضحية دفاعا عن الأرض والعرض.
وتوقع العبيدي أن يكون هناك ردا على هذه العملية الإجرامية من قبل دولة إيران التي أعلنت على لسان قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي: لقد اغتال الكيان الصهيوني المجرم والإرهابي ضيفنا العزيز، الشهيد اسماعيل هنية، في بيتنا، وأفجع قلوبنا، لكنه أعدّ لنفسه أيضاً عقابًا قاسيًا.
وحذر العبيدي من توسيع منطقة الصراع لما لذلك من تداعيات كبرى ليس على المنطقة وشعوبها فحسب بل سيمتد أثرها إلى العديد من مناطق العالم، وهو ما سيهدد الأمن والسلم العالميين.