النحراوي يحذر الشعوب العربية من موجة التخريب المعدة له
أفاد الدكتور مصطفى النحراوي الخبير والمحلل الاستراتيجي للسلامة العامة للأوطان وكيفية إدارة المخاطر والأزمات والكوارث للجريدة العربية الاوروبية للأنباء، بأن سلامة الأوطان للدول العربية تبدأ من الجبهة الداخلية، وعلينا بالحذر لما يحيكه أعداء الأوطان بالداخل والخارج للتخريب المعد. مشيرا الى ان الاعلام لم يتحرك لنشر الوعي للتصدي لتلك المؤامرة.
ومن هنا يناشد النحراوي الشعوب العربية بالوعي، لا سيما شعوب الأردن ولبنان ومصر والسعودية واليمن وليبيا تلك الدول المعد لها ببداية التخريب بالجبهة الداخلية- الداخلية.
واستعرض بعض من جوانب هذا المخطط المدّبر قائلا: أولا السقوط وتحطيم الحالة النفسية لدى مواطني تلك الدول، وهو ماشهدناه فعلا في خضم ما جرى منذ سنوات لا سيما من قبل الدول المعادية وعلى رأسهم اللوبي الصهيوني المهيمن في الدول الاوربية والبنك الدولي.
واضاف: نرى بأن الهيئات الوزارية بتلك الدول ما هي إلا هيئات مصطنعة أغلب الشعوب لا يريدونها وإنما موجودة ومفروضة على الشعوب بالجبهة الداخلية.
وقال: يأتي ذلك ببداية مراحل التخريب غير الظاهرة لمتطلبات الدول الأجنبية تحت مسمى حماية الدول العربية، ودعم الدول العربية بمساعدات مالية وغيرها، ومع تسهيل صرف قروض لدول تحتاج إلى أموال بعيدة عن المساعدات، وعليه تطلب تلك الدول المنحة تحت مسمى إصلاح اقتصادي وريادة الأعمال والتنمية المستدامة في اطار شروط واجبة التنفيذ من الدول العربية، وتلك الشروط ما هي إلا تخريب بالجبهة الداخلية، وانتشار حالة من اليأس بين المواطنين ودفعهم نحو هوة الاحباط النفسي المدمر للدول.
واشار بالقول: انطلق هذا المخطط منذ سنوات و نلاحظ ان رؤساء الحكومات بالدول العربية شرعوا بزج السياسات بالدين والتعليم والاعلام والثقافة. علاوة على تلقين التعليم للشباب بدون ايصال مفهوم التعليم بما يتواكب مع العصر الحديث.
وتدمير البنية الصناعية باسم تلك الدول لكي يدخل المستثمر الذي يحمل كارثة لتلك الدول تحت غطاء بناء مصانع هدفها تمريق جهات أخرى من أعداء الأوطان بالداخل والمدعم من الخارج وكذا مستثمرين من الخارج لتنفيذ المخطط المعد له لشعوب تلك الدول.
واردف: كما يهدف المخطط المعادي لتدمير البقعة الزراعية لإخضاع الدول المستهدفة لاستيراد المنتجات الزراعية من الخارج والله أعلم بما يتم تشريب المزروعات المستوردة اثناء زراعتها؟
وقال: نحن في خضم منعطف ثقافي غير أخلاقي للشباب تدعمه الدول المعادية وهذا أكبر خطر يدمر العادات والتقاليد لدولنا، ويحذر النحراوى علينا بالحذر المعد له من قبل أعداءالوطن ويدعم بالأموال والثقافة القذرة، اذ ستصبح في 10 إلى 15 سنة قادمة الشعوب العربية هدف سهل للاستيلاء على مواردها.
ويختتم النحراوى بكلمة للشعوب العربية داعيا اياها للحفاظ على أوطانها و إحياء العادات والتقاليد الدينية والرجوع إلى الخالق عز وجل.