الإعلام السعودي ومشايخ السلاطين وأسراب الجراد الألكتروني
خديجة البزال من لبنان- يقود ألإعلام السعودي ومشايخ السلاطين وأسراب الذباب الألكتروني ،،حملة أكاذيب وتضليل ضد قوى المقاومة للمحتل الصهيوني ،،وبخاصة ضد المقاومة في جنوب لبنان ،وللدفاع عن كل جرائم ومذابح المحتل الصهيوني المجرم قطاع غزة وكل أنحاء فلسطين المحتلة وكل ساحات المساندة ،،وتنخرط في هذه الحملة كل ألإعلام المكتوب والمرئي ووسائل التواصل ألإجتماعي ،،إلى جانب ألاف المطبعين مع دولة ألإحتلال ،،من كل أنواع الذباب ألإلكتروني ،،أي ممن يسمون أنفسهم رجال دين ،،،البلاط وإعلام أسود ،،ومرتزقه ونشاط على مدى عينك والنظر،،عدا عن ما يتعمد أصحاب قرار التطبيع من صمت و،،و….،،،وأيضا حفلات المجون ،،وكأن لا شيء يجري على مسامعهم ؤأحداث تطال مستقبلهم وتاريخهم .
ويتجاوز ألإعلام المطبع في حملة التضليل بحق قوى المقاومة ،والتسويق لمخطط تهجير كل أبناء فلسطين التاريخية وتشجيع ودعم المحتل لإرتكاب المزيد من حروب ألإبادة كل وسائل ألإعلام الإسرائيلية والغربية والأميركية وكل إعلام الردة في العالم العربي ،، بحيث يتعمد بث كل أنواع الأكاذيب والسقوط ألإخلاقي ،،، لحدود أبعد من نفاق نتانياهو وبن غفير ،،وحتى عندما يتراجع قادة المحتل وإعلامه عن بعضا من نفاقهم يصر إعلام البلاط المطبع هناك على إلإمعان في التضليل وبث نفس ألأكاذيب التي تراجع عنها الإحتلال ويكفي هنا ،،متابعة ما تبثه قناة ” العبرية “،،عفوا العربية ،،والحدث ومحطة إم .بي.سي ،،التي وصل دورها في التأمر لصرف عشرات ملايين الدولارات لإنتاج مسلسل ،،يعيد نبش الغرائز المذهبية على الطريقة الصهيونية ،بين ما يزعمه المسلسل ومن يقف ورائه ” الصراع التاريخي بين العرب والفرس “, واللائحة لا تنتهي من جماعات منظمة ” إيباك “الصهيونية .
أما جماعة ألإرتزاق من كل أنواع الذباب الألكتروني ،،فحدث ولا حرج ،،ويكفي ألإشارة هنا ،،إلى تحول المئات من مشايخ ،،البلاط لمجرد أصوات تسوق للتطبيع وأن فلسطين هي ” أرض الميعاد ” التي بڜر بها قادة ” الهاغانا “الصهيوني ،،قبل وعد بلفور الملعون ،،ومن بين هذه الفتاوى وهي بالألاف الفتوى التي صدرت عن مفتي السعودية عبدالعزيز أل الشيخ ويحرم فيها ” قتال اليهود ،وعلى إعتبار حماس منظمة إرهابية تؤذي الفلسطينين ،،وحرم التظاهر للدفاع عن المسجد ألأقصى ،،داعيا للتطبيع مع العدو من خلال الدعوة ” لزيارة إسرائيل من أجل تكريم المسجد ألأقصى ….”.وكذلك ممن يسمى ” رئيس رابطة العالم الإسلامي الممولة من ” السلاطين ” محمد العيسى ،،وخطيب الحرم المكي واللائحه لا تنتهي ،،وأسراب الجراد الألكتروني بكل أشكالها وتنوعاتها منتشرة في معظم أنظمة الردة والتطبيع ،،وحتى خارج هذه الأنظمة ،،وما نسمعه ونراه في لبنان من الذباب ألكتروني .. إمتداد لكل ما سبق .