الدكتور حفتر يحمل راية اتفاقيات التعاون مع الشركات المحلية والعربية كمدخل عريض لتطوير ليبيا
يواصلُ الدكتور الصدّيق حفتر جهودَه الإنمائيةَ والعمرانيةَ في بلدِهِ العزيزِ ليبيا، مستمراً في نهجِهِ الهادفِ إلى تنشيطِ نهضةِ إعادةِ الإعمارِ والتنميةِ في ليبيا، وهي إن شكَّلَتْ تحدياً كبيراً له، لكنها تفتحُ آفاقاً واسعةً لتحقيقِ نهضةٍ اقتصاديةٍ وتنمويةٍ شاملةٍ.
يؤمنُ الدكتور الصدّيق بأنَّ الارتقاءَ بالبلدِ هو الأسلوبُ الأمثلُ لعمليةِ التطويرِ العمرانيِّ، وأنَّ عمليةَ التطويرِ لها اساليبُها واهدافُها وجهاتٌ، أفراداً كانت أو شركاتٍ أو مؤسساتٍ رسميةً أو خاصةً، حيثُ يحرِصُ على تحقيقِ أهدافِ كلٍّ منها في إطارِ النموِّ بالمجتمعِ والسيرِ به نحوَ الأفضلِ.
ومن هنا يأتي توقيعُ الدكتور حفتر على مجموعةٍ من اتفاقياتِ التعاونِ مع الشركاتِ والمؤسساتِ الليبيةِ والعربيةِ والدوليةِ الصديقةِ الهادفةِ إلى تحديثِ القطاعاتِ العاملةِ وتطويرِها وتأمينِ فرصِ العملِ للشبابِ الليبيِّ في مختلِفِ المجالاتِ، وخصوصاً خريجي الجامعاتِ، لتشكلَ ليبيا في قطاعاتِها المختلفةِ الحاضنَ الوطنيَّ لخبراتِ أبنائها ومهاراتِهم كلٌّ في مجالِهِ.
ويعملُ د. حفتر على تطويرِ وتعزيزِ مستوى الوعيِ لدى المواطنِ الليبيِّ حولَ أهميةِ المشاركةِ في مشاريعِ إعادةِ الإعمارِ في ليبيا.
ويؤمنُ الصدّيق حفتر بأنّ عمليةَ التطويرِ تحتاجُ إلى مراحلَ للقيامِ بها، وينفَّذُ كلُّ متفرعٍ منها وفقَ آليةٍ معينةٍ، وصولاً إلى المخططاتِ المساعدةِ في إنجازِ عمليةِ الإعمارِ بأكملِها، إذ يحرصُ على جعلِ ليبيا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالمِ على الأصعدةِ كافةً.
ويعطي د. حفتر الأولويةَ للمحافظةِ على مواردِ ليبيا الثقافيةِ ومقدراتِها الطبيعيةِ السخيةِ، ويعملُ على إبرازِها في الكثيرِ من نشاطاتِهِ والاتفاقياتِ التي يوقِّعُ عليها، وتنميتِها باعتبارِها مقوماتٍ أساسيةً للارتقاءِ بمستوى المعيشةِ وجَودةِ الحياةِ وتحقيقِ التنميةِ المستدامةِ الشاملةِ والمتكاملةِ
أما ثروةُ ليبيا الحقيقيةُ، فيرى د. حفتر أنها تكمنُ في الشعبِ الليبيِّ الطموحِ والجبارِ الذي لا ينكسرُ، وخصوصاً فئةَ الشبابِ، الفئةَ المفعمةَ بالحيويةِ والنشاطِ، والتي تشكلُ معظمَ طاقاتِ شعبِ ليبيا الحبيبِ، فهم فرسانُ الغدِ، ما دفعَهُ في السنواتِ الاخيرةِ إلى النهوضِ بطموحاتِهم واستغلالِ طاقاتِهم وقُدُراتِهم الإبداعيةِ في نهضةِ الوطنِ وتنميتِهِ وتوجيهِ التنميةِ المناطقيةِ والحضريةِ المتكاملةِ على النحوِ الأمثلِ بهدفِ الارتقاءِ بجَودةِ الحياةِ وبناءِ مجتمعٍ حيويٍّ ومواصلةِ مسيرةِ التقدمِ والازدهارِ.