العرب وأضعف الإيمان
د. ابراهيم أبراش- فينكس- فلسطين المحتلة- مع حرب الإبادة والتطهير العرقي ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية التي بدأت في غزة وانتقلت إلى الضفة،ومع ايماننا بفشل العدو في أهدافه بالرغم مما يحققه من إنجازات ميدانية،إلا أن السؤال الذي يفرض نفسه: أين العرب وخصوصاً المطبعون وتركيا مما يجري؟
لا نطالبهم بالحرب لأننا نعرف الاختلال في موازين القوى وهشاشة الوضع الداخلي وما يمارس عليهم من ضغوط أمريكية… ولكن لنا أن نتخيل أن جامعة الدول العربية تدعو لعقد قمة طارئة وفيها يتم إتخاذ قرار جماعي بقطع العلاقة مع اسرائيل أو على أقل تقدير سحب السفراء منها وتجميد كل الاتفاقات معها حتى توقف عدوانها.
صمتهم طوال عام من الحرب يجعلهم ويضعهم في شبهة التواطؤ والموافقة على ما يجري.
إتخاذ هذه الخطوة لايعتبر دعماً لحركة حماس والمقاومة المسلحة أو مباركة لطوفان الأقصى، بل يعتبر إنقاذاً للقضية من مخطط التصفية.
وهذا يندرج ضمن أضعف الإيمان إن ما زال عندهم إيمان بعدالة القضية الفلسطينية.