الصدّيق يدعمُ الابتكارَ وريادةَ الأعمالِ في ليبيا

يُعتبَرُ الإبداعُ والابتكارُ وريادةُ الأعمالِ من الوسائلِ التي تُساهمُ في تحقيقِ التنميةِ المستدامةِ، وتؤكدُ دورَ الصناعاتِ الإبداعيةِ كجزءٍ لخططِ النموِّ الاقتصاديِّ والتخفيفِ منَ الفقرِ، وقد أقرَّتِ الأممُ المتحدةُ يومَ 21 أبريل يوماً عالمياً للإبداعِ والابتكارِ من أجلِ تشجيعِ التفكيرِ الإبداعيِّ متعددِ التخصصاتِ للمساعدةِ على تحقيقِ مستقبلٍ مُستدامٍ للجميعِ.

وانطلاقاً من دورِهِ المؤمنِ بمستقبلِ ليبيا المزدهرِ، يدعمُ رئيسُ لجنةِ المصالحةِ الوطنيةِ، الدكتور الصدّيق خليفة حفتر، كلَّ ما من شأنِهِ تعزيزُ وتطويرُ النموِّ الاقتصاديِّ بمختلِفِ تجلياتِهِ، وهو لذلكَ يعملُ على دعمِ وتعزيزِ استخدامِ التفكيرِ المُبدِعِ والتكنولوجيا من أجلِ تحقيقِ الوصولِ إلى التنميةِ المستدامةِ.

ويرى الدكتور حفتر أنه يُمكن الابتكارَ والإبداعَ والريادةَ أن تُتيحَ زخماً للنموِّ الاقتصاديِّ وإيجادَ فرصٍ للجميعِ، وخصوصاً الشبابَ، فالإبداعُ والابتكارُ والتفكيرُ بريادةٍ، تُساعدُ في حلِّ الكثيرِ منَ الإشكالاتِ التي تعترضُ التنميةَ الاقتصاديةَ والاجتماعيةَ المُستدامةَ.

ويعتبرُ الدكتور الصدّيق أنّ الثقافةَ والإبداعَ هما أكثرُ بكثيرٍ من مجرَّدِ التعبيرِ عن هُوياتِنا، لأنهما يُمثلانِ سُبُلَ عيشٍ ومهنٍ وفُرصٍ اقتصاديةٍ للناسِ حولَ العالمِ، فالاقتصادُ الإبداعيُّ يتمتعُ بالقدرةِ على دفعِ عجلةِ التنميةِ المُستدامةِ، حيثُ أصبحَ الإبداعُ والابتكارُ البشريُّ، على المستويين، الفرديِّ والجماعيِّ، الثروةَ الحقيقيةَ للأممِ في القرنِ الحادي والعشرين.

ويُشدِّدُ الدكتور حفتر على أنَّ ريادةَ الأعمالِ تتطلبُ التصميمَ على تحويلِ الأفكارِ إلى مشاريعَ ناجحةٍ، وتتطلبُ أيضاً مهاراتٍ يجبُ أن يتمتعَ بها الشبابُ للابتكارِ وريادةِ الأعمالِ، تركزُ على التفكيرِ الإبداعيِّ والقدرةِ على توليدِ الأفكارِ الجديدةِ والابتكارِ، وعلى قدرةِ التخطيطِ والتنظيمِ وإدارةِ الوقتِ بفعاليةِ، والتمتعِ بمهاراتِ الاتصالِ القويةِ والقدرةِ على بناءِ علاقاتٍ جيدةٍ معَ العملاءِ والشركاءِ، والقدرةِ على التفكيرِ والتحليلِ الاستراتيجيِّ لاتخاذِ القراراتِ الصائبةِ، والتعاملِ معَ المخاطرِ وتحمُّلِ الضغوطِ والتعاملِ معَ المتغيراتِ في السوقِ والتكنولوجيا والمرونةِ والعملِ على تطويرِ الذاتِ.

ويؤكدُ الدكتورالصدّيق أنّ الشبابَ الليبيَّ وما يمتلكُهُ من قُدُراتٍ، يستطيعُ أن يستخدمَ مهاراتِهِ من أجلِ القيامِ بمشاريعَ صغيرةٍ ومتوسطةٍ بطريقةٍ إبداعيةٍ ومبتكَرةٍ في مجالاتٍ متعددةٍ، من شأنِها أن تُساهمَ في بناءِ مستقبلِ ليبيا الحبيبةِ وتطويرِهِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *