حكايتي …قصة شغف وإبداع
مريم إبراهيم فارس/ المملكة العربية السعودية – ٦-١٠ – أعيش وسط قصةٌ إبداعية إنطلقت ، وحكايتها أنا. أستيقظ كل صباحٍ مفعمةً بروحٍ تملؤها نظرةً للأفقِ الدائم، وعيناي ترى نور نهضةٍ فاقت كل الأحلام ،أعيش قصة تفاؤل بما تراه عيناي من تميز في كل شيء في هذا الوطن.
إن الإبداع في الثورة الرقمية قد نسج حروف مستقبل الوطن بإحتراف. أتحدث من (وسط عاصمة المملكة العربية السعودية)، حيث أرى جمالاً وقوة فكرٍ قد إنطلقت إلى العالم، تحكي رواية رؤيةٍ ستغير قصص الأوطان. نحن في خِضم نهضةً مميزةً يقودها قادةٌ عظام، سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسيدي ولي العهد، سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يحفظهم الله.
ففي حُقبَتِهم، تتجلى القدرة على الابتكار في جميع المجالات، من التعليم إلى التكنولوجيا والفنون وغيرها. فالإبداع في المملكة روح تسكن قلم شاعر وريشة فنان وإبرة طبيب وحذاء مغامر وفرجار مهندس. وهو وطن يحمل فكراً ورؤية نعيش به .
حين نتحدث عنه، نتحدث عن كلمة أسست منهجاً جعلت أعيننا مرتفعة النظر نحو الفضاء، تبني خططاً لإستكشاف عوالم جديدة، كل ذلك ناتج عن فكر خصب مغمور بشغف التخطيط والابتكار قد أسس ضمن وطن.
ما يحدث حولي وما أراه كل يوم من بيئة أعيش بها، يملؤها إزدهاراً وتنفيذاً لتخطيط استراتيجي محكم على أرض الواقع. أرى تمكين الشباب من التعبير عن أفكارهم ودعمهم لتنفيذها وتحقيق أحلامهم في هذا المكان المميز الداعم لكل امتياز.
كما ان المشاريع الريادية والمبادرات الاجتماعية التي تجسد هذا التحول، تدفعنا دائماً للمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل مشرق. وكما أجد في كل زاوية، قصص نجاح تروي تجارب ملهمة تدون في تاريخ الوطن.
ومع كل إنجاز أصل إليه تتجدد عزيمتي على الاستمرار في السعي نحو الأفق الجديد. فنحن ممن يملئهم شغف الإبداع ومن يكتب فصولاً جديدة من القصة الوطنية، حيث أن الإبداع جزءاً لا يتجزأ من هويتنا. ومن خلال التعاون والشغف، يمكننا مواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص. كما يجب علينا أن نعزز الهوية ونبرز التنوع الذي يميز مجتمعنا.
في النهاية، يبقى الإبداع هو المحرك الذي يدفعنا نحو التغيير، وهو المفتاح لتحقيق أحلامنا وطموحاتنا. نحن نعيش في زمن مليء بالفرص، وعلينا أن نستغلها لنكتب قصة جديدة من النجاح والتميز. الإبداع ليس مجرد هدف، بل هو رحلة مستمرة، نكتشف فيها أنفسنا ونضيف قيمة لعالمنا.
ولنستمر في الإبداع، يجب ان ننحت مستقبلاً مشرقاً يعكس تراثنا وثقافتنا، ويعزز مكانتنا في عالم دائم النمو والتغير. وفي كل خطوة أخطوها نحو المستقبل، أريد أن أخبركم
(أن إبداعي يكمن في وطن ويلمع في نهضته).