استقبالُ قبيلةِ البَراعْصَة للدّكتورِ الصّدّيق حفتر رئيسِ مُفوضيّةِ المُصالحةِ الوطنيّةِ

في حضورٍ مُشرِّفٍ، استقبلتْ قبيلةُ البَراعْصَة الكريمةُ الدّكتورَ الصّدّيق حفتر، رئيسَ مُفوضيّةِ المصالحةِ الوطنيّةِ، بكرمٍ وضيافةٍ يعكسانِ أصالةَ القبيلةِ وطيبّةَ أهلِها. افتتحَ الدّكتورُ الصّدّيق حفتر كلمتَه بالتّعبيرِ عن شكرِه وتقديرِه لشيوخِ وأعيانِ ووُجهاءِ قبيلةِ البَراعْصَة على حفاوةِ الاستقبالِ وكرَمِ الضيافةِ.
أشارَ الدّكتور حفتر في كلامِه إلى الدّورِ البارزِ الذي لعبتْهُ قبيلةُ البَراعْصَة في تاريخِ الجهادِ والمعاركِ ضدَّ المستعمرِ الإيطاليِّ، مُذكِّرًا بما قدّمتْه القبيلةُ مِن تضحياتٍ وشجاعةٍ في سبيلِ حريّةِ الوطنِ واستقلالِه. وأشادَ بإرثِ أجدادِ القبيلةِ، وبما ساهموا به في بناءِ ليبيا الحديثةِ وتحقيقِ استقلالِها.
وثمَّنَ الدّكتورُ حفتر دورَ قبيلةِ البَراعْصَة المستمرِّ في ترسيخِ الوحدةِ والسّلامِ في ليبيا، مؤكِّدًا على أهميّةِ القبيلةِ في ملفِّ المصالحةِ الوطنيّةِ. وأشارَ إلى ضرورةِ فتحِ ملفِّ المصالحةِ الوطنيّةِ بكلِّ جديّةٍ وعزمٍ، مؤكِّدًا على أهميّةِ التّعاونِ والتّآزرِ.
أكّدَ الدّكتورُ حفتر على ضرورةِ تعزيزِ الرّوابطِ الاجتماعيّةِ والثّقافيّةِ بين قبائلِ ليبيا المختلفةِ، مُشدِّدًا على أنَّ قوَّتنَا تكمُنُ في وحدتِنا. وأعربَ عن ثقتِه في مواصلةِ قبيلةِ البَراعْصَة لعبَ دورِها المحوريِّ في تحقيقِ المصالحةِ والوحدةِ الوطنيّةِ.
في ختامِ كلمتِه، توجّهَ الدكتورُ حفتر بالشّكرِ والامتنانِ لشيوخِ وأعيانِ ووجهاءِ قبيلةِ البَراعْصَة، داعيًا اللهَ أن يوفِّقَ الجميعَ لما فيه خيرُ