بنغازي تَحتَفي برأسِ السّنةِ الأمازيغيّةِ 2975 برعايةِ الدّكتورِ الصّدّيق حفتر

برعايةِ الدّكتورِ الصّديق حفتر، نَظّمتْ وِزارةُ المرأةِ بالحكومةِ اللّيبيّةِ حفلَ رأسِ السّنةِ الأمازيغيّةِ 2975 في مدينةِ بنغازي. وشهِدَ الحفلُ حُضورًا مميَّزًا مِنَ السّادةِ وزراءِ الحكومةِ وأعضاءِ مجلسِ النُّوّابِ، بالإضافةِ إلى وفودِ ومُكوِّناتِ الأمازيغِ في لِيبيا، وعددٍ مِن الشّخصياتِ البارزةِ في المجتمعِ.
في كلمتِه، أشارَ الدّكتورُ حفتر إلى أهميّةِ الحضاراتِ الأمازيغيّةِ في ليبيا، مثلَ حضارةِ الجرمنت والتبّو وشيشنق، التي تمثّلُ إرثًا ثقافيًّا وتاريخيًّا غنيًّا، وأضاف: “لقد ساهمَ الأمازيغُ بشكلٍ كبيرٍ في بناءِ هذا الوطنِ، بَدءًا مِنَ القِلاعِ والعمارةِ التاريخيّةِ التي أنشأُوها، وصولًا إلى دورِهِم في الدّفاعِ عنِ الأرضِ وحمايةِ تُراثِها. إنّهمْ جزءٌ لا يَتجزّأُ مِن نسيجِ المجتمعِ اللّيبيِّ، يُسهِمونَ بجُهدِهِم وعِلْمِهِم في بناءِ مستقبلٍ مُشرقٍ”.
وبمناسبةِ هذا اليومِ المُميّزِ، توجَهَ الدّكتورُ حفتر بالتّحيّةِ والتّقديرِ إلى كافّةِ أبناءِ الشّعبِ اللّيبيِّ بِمختلَفِ أعراقِهِم وأصولِهِم، داعيًا اللهَ أن يكونُ هذا العامُ مَليئًا بالخيرِ والبركةِ والازدهارِ للجميعِ، وأضافَ: “فلْنستغِلَّ هذهِ المناسبةَ لتعزيزِ الرّوابطِ بيننا، ولنكنْ نموذجًا في التّعايشِ السّلميِّ والتّسامحِ. إنَّ الأمازيغَ كانوا وسيظلُّونَ جزءًا أساسيًّا مِن نسيجِ المجتمعِ اللّيبيِّ.”
واخْتتمَ الدّكتورُ حفتر كلمتَه بالإشادةِ بالدّورِ الكبيرِ للأمازيغِ في مِلّفِّ المُصالحةِ الوطنيّةِ في توحيدِ الصّفوفِ وجمعِ الكلمةِ، قائلًا: “نسيرُ يدًا بِيدٍ نَحْوَ مُستقبلٍ مُشرقٍ لليبيا بكُلِّ تركيباتِها. إنّ المصالحةَ هي حجَرُ الزّاويةِ لتحقيقِ الاستقرارِ والتّنميةِ، ومِن خلالِ تعاونِنا وتكاتُفِنا، يُمكِننا تحقيقُ مستقبلٍ أفضلَ لأجيالِنا القادمةِ”.
كما تمَّ تقديمُ هديّةٍ رمزيّةٍ للدّكتورِ حفتر مِن قِبَلِ مُكوِّنِ الأمازيغِ، تَعبيرًاعن دورِه في احتضانِ الأمازيغِ وتعزيزِ الوِحدةِ الوطنيّةِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *