التحسس الغذائي

أو تحسس الطعام هو ردة فعل تحسيسية فوريه للجهازالمناعي تحدث عند تناول اطعمة معينةمهما كانت كمية الطعام سواء كانت كبيره او صغيره ويمكن لأقل كمية من الطعام المسبب للحساسية أن يحفز إفراز الهيستامين الذي يعمل كناقل عصبي ويحفز الدماغ على زيادة إفرازات المعدة وزيادة إفراز المخاط في الغشاء المخاطي المبطن للفم والحلق والأنف والمعده والرئتين مسببا مشاكل في الجهاز الهضمي ومشاكل في الجهاز التنفسي والمسالك الهوائية وطفح جلدي

ويمكن أن تسبب حساسية الطعام لبعض الناس تفاعلاً تحسُّسيًا يهدِّد الحياة ويُعرف بإسم الصدمة التآقية

ومن أعراض الإصابة بالتحسس الغذائي مايلي

حكة في الفم

طفح جلدي أو حكة

تورم في الشفتين والوجه واللسان والحلق أو أجزاء أخرى من الجسم

صوت ازيز في الصدر أو احتقان الأنف أو صعوبة في التنفس

ألم في البطن أو إسهال أو غثيان أو قيء

الشعور بالدوخة أو الدوار أو الإغماء

ومن الأطعمة التي قد تؤدي إلى التحسس الغذاىي مايلي

المكسرات الجوز أو الفول السوداني او الاثنين معا

حليب البقر

المأكولات البحرية ذات القشور

فول الصويا

البيض

السمك

القمح

ولاتقتصرحساسية الأغذية على الكبار فقط فالاطفال حديثي الولاده قد يصابوا بالتحسس الغذائي أيضا

نتيجة الرضاعة فقد يكون عند الطفل حساسية من البروتين أومن سكر اللاكتوز وبعض إضافات الحليب الصناعي

ومن أنواع التحسس الغذائي أيضا التحسس من الغلوتين الموجود في القمح عند الصغار والبالغين وأريد أن أنوه هنا إن هناك فرق مابين السيلياك وحساسية القمح أو الغلوتين

ومن طرق الوقاية والعلاج من التحسس الغذاىي هي تجنُّب الأطعمة التي تتسبَّب في ظهور أعراض ومسببات التحسس ورغم ذلك قد تكون عرضة للأصابة بالتحسس الغذائي بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ورغم تجنبك لبعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى التحسس وفي حالة التفاعل التحسسي الخفيف، قد تساعد مضادات الهيستامين دون وصفة طبية في تخفيف الأعراض.

ولكن إذا ازدادت الأعراض يجب مراجعة الطبيب فورا

دمتم سالمين

بقلم د قيس عبيدات