لبنان.. لو كان بإمكان الأخ أن يساند اخيه، لكانت (إمكان ) ساندت الرئيس
لو كان بإمكان الأخ أن يساند اخيه، لكانت (إمكان ) ساندت الرئيس، ليس بالكلام فقط يحيا الانسان بل أن الأفعال تثبت صدق القول.
سؤال خطر على بالي وانا اراقب التحالفات الانتخابية لبرلمان الشباب في مختلف المناطق اللبنانية، وكأن الدنيا قلبت رأساً على عقب ، أو كأن الكرسي سلطان والمال الغرّار يدفعك للتخلي عن أبسط القواعد ومكارم الاخلاق.
حركة التحالفات أقله في طرابلس “عجيبة غريبة” وكأن الحابل اختلط بالنابل ومجموعة من الأسئلة سطرها قلمي وعجز عن الاجابة…
من هم ممثلي حركة امكان في طرابلس؟ ال بارودي وتحديداً “أمين بارودي” ولأي تيار سياسي منتسبين؟ للتيار الازرق، مع من يعملون؟
مع مؤسسة إمكان، مؤسسة إمكان رئيسها احمد هاشمية ، من هو؟ شخصية بيروتيه مقربة من الرئيس الحريري
ربما اكتمل البازل هنا!!!
من حق أي أحد أن يحلم، ولكن فليحلم لوحده،وليتربع على عرش احلامه من صَدَقَته الخاصة،وليس على حساب تيار المستقبل ، هذا التيار الذي صنع ال البارودي، وكالعادة يا سادة الخيانة عبادة…
عندما أعلن عن انتخابات برلمان الشباب، الكل في طرابلس ومنسقيتها الزرقاء اعتبر أن إمكان والمستقبل واحد لتأتي رياح إلمستقبل ليس كما تشتهي سفن امكان.
اخذ المفوض السامي لمؤسسة امكان السيد امين بارودي، بنسج تحالفات هجينةٍ غريبة عجيبة ذهب الى الأكثر خصومة للمستقبل وتحالف معهم ، التيار الوطني الحر ممثلاً بالسيد براء هرموش أين المصلحة في ذلك ؟؟
للوصول إلى النقطة الاخيره من البازل او القطعة الاخيرة السيد احمد هاشمية الذي نحترم رئيس مؤسسة امكان ،هذه المؤسسة التي وجدت اولاً لتقديم الدعم لتيار المستقبل والحفاظ على جماهير هذا التيار.
عندما أعلن رئيسه تعليق عمله السباسي موقتاً وبحكم الصداقة طبعاً تولت هذه المؤسسة القيام ببعض المساعدات الإجتماعية وكانت مهمتها الأساسية الحفاظ على وحدة الصف في تيار المستقبل هنا سيكتمل البازل.
لنعُد الى التحالفات وتحديداً في طرابلس ، أين مبادىء المستقبل الذين بنوا عليها ال بارودي وتحديداً امين أحلامهم ؟
واين السيد هاشمية من كل هذا التخبيص ؟ ان كان يعلم فتلك مصيبة وان كان لا يعلم فالمصيبة أعظم
الواجب يقتضي أن يكونوا في نفس الخط واللائحة المفروض أن تكون المساعي كلها مجتمعة في مصلحة واحدة ،وهي تيار المستقبل، الرقم الأول في طرابلس وهيدا المطلوب مع عودة تيار المستقبل إلى السياسة من باب انتخابات برلمان الشباب وهذا برأي الخاص.
لماذا إعتماد سياسة تشرذم الأصوات التي سَتخّسر الجميع وتحديداً امكان؟
و لماذا العمل على تشتيت الصف الواحد؟ ومن المستفيد؟
يتباهى إلى مسامعي كما الكثيرين، أن السيد امين بارودي يقوم بما تمليه عليه مصالحه الخاصة، فهو ومنذ فترة دأِب على الابتعاد عن التيار الازرق ولم يكتفي،بل حاول الالتفاف على عدد من المنتسبين للتيار الأزرق بالغرف الأخرى يقولون! أن ما يقوم به بارودي سيؤدي إلى ضعف في الهيكلية العامة لمؤسسة إمكان من جهة.
وأيضاً تيار المستقبل من جهة ثانية كونه مسمي على التيار في المرحلة الماضية من غير المنطقي أن يذهب بارودي إلى تحالف هجين ، ولماذا يصّر مفوّض هاشمية في الشمال أمين بارودي بالتصرف على هواه ؟
واين السيد هاشمية من نسج هكذا تحالفات ؟
ولماذا ابتعاد بارودي عن تيار المستقبل الذي صنعه؟
ولماذا لم تشمل جولة تحالف بارودي الانتخابية التيار الازرق ؟
هل هناك من خلافات؟ او فقط اختلاف بالراي
وسؤال أخير لماذا الإصرار على وضع السيد هاشمية بنفس الاطار مع دولة الرئيس الحريري نشهد على الاختلاف بالرأي على مواقع التواصل الاجتماعي بين من يسّمون أنفسهم مناصري هاشمية وبين مناصري الرئيس، وهل يعلم السيد هاشمية بذلك؟
ولماذا لا يعمل على تطويق الاختلاف الذي إنسحب بطبيعة الاحوال على إنتخابات البرلمان؟
اسئلة برسم المعنيين السيد هاشمية وامين بارودي