حجازي: التعليم سلاح المقاومة في وجه العدوان على لبنان وسوريا وغزة
من الكلمة التي القاها أمين عام حزب البعث الاستاذ علي حجازي في احتفال تربوي أقيم في بعلبك
“من بين الشهداء شبابا استشهدوا بعد نجاحهم أو تخرجهم، ومنهم من استشهد قبل تخرجه بأسبوع. ونحن اليوم نحيي أيضاً هؤلاء الخريجين، حيث أن البعض يحسدنا لأننا نتعلم، وهل ممنوع أن نتعلم ونكون من الأوائل والمميزين؟! للأسف حتى التعليم في لبنان مقاربته مرتبطة بمنظور سياسي ومناطقي وطائفي ومذهبي”.
وأضاف: “نحن بماذا نواجه العدو؟ ومن يستهدف العدو في تاريخ عدوانه؟ فلنأخذ مثالا مما حصل في سوريا، كم مدرسة دمرت، وكم جامعة استهدفت، وكم مدرس وأستاذ قتل، وكم دكتور جامعي وطبيب ومستشفى استهدفت؟ قبل ذلك كان لكل 1000 طالب مدرسة، وأنجزت سوريا الحرب على الأمية عام 2011. لقد استهدف في سوريا العلم والعلماء. وفي غزة اليوم لم يتركوا جامعة ولا مدرسة إلا دمرت”.
وأردف: “إذا كانت الحرب عسكرية، لماذا استهداف الجامعة والمدرسة، اضافة إلى مئات الأساتذة والأطباء، فقدوا حياتهم في غزة ليس في الجبهات بل في المستشفيات، والكثير من المجازر ارتكبت في مدارس غزة. وهذا ما يؤكد بأن حرب العدو هي حرب على العلم”.
وأكد أن “في مقاومتنا في لبنان هناك أبطال لا يخافون ولديهم القدرة على المواجهة والصمود ولا يحسبون أي حساب لا للطائرة أو الصاروخ، والحرب هي حرب عقول، وأن تنجح المقاومة، قبل البعض ام لم يقبل، بالوصول إلى هدف في ضواحي تل أبيب، هذا الأمر ليس صدفة، وليس بالعضلات، إنما بالعقل والعلم، وهناك الكثير من شهدائنا مهندسين وجامعيين وأصحاب اختصاص”.