من الإطاحة بسماسرة المحاكم وسماسرة “الفيزا” إلى الإطاحة بسماسرة الماستر بكلية الحقوق بالبيضاء…
حسن خليل- ظاهرة “السماسرة” أصبحت متفشية في عدة قطاعات وبالرغم من التصدي لها بشكل متواصل من طرف السلطات الأمنية والقضائية يبقى القضاء عليها بشكل نهائي أمرا مستعصيا… وإذا كانت قضايا “السمسرة” متعددة فإن ثلاث قضايا كبرى شدت إليها الإنتباه خلال الشهور الأخيرة بشكل خاص، فالقضية الأولى تمت بمحكمة الإستئناف بالدارالبيضاء والتي وصل عدد المتابعين فيها أكثر من 30 شخصا لهم مهام مختلفة منهم محامون وقضاة ووسطاء، حيث انتهى هذا الملف بمحاكمة كل المتورطين في هذا الملف… بعد ذلك برز ملف “سماسرة” الفيزا، والذي كانت من نتائجه متابعة العديد من المتورطين وتغيير منهجية الحصول على الفيزا لبعض الدول بطرق واضحة وشفافة لاتحتاج لتدخل اي احد…. اليوم، تفجر ملف سماسرة الماستر بكلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالبيضاء، حيث فجرت هذا الملف طالبة والتي اعترضها شخص واقترح عليها وساطته بمقابل مالي قصد التسجيل بسلك الماستر، لكن الطالبة تقدمت بشكاية في الموضوع لتكون هي الخيط الرفع لاعتقال ثلاثة متورطين في هذا الملف…. وفي ظل مجموعة من الظواهر السلبية تظل ظاهرة “السماسرة” أكثر حضورا في بعض القطاعات… للأسف الشديد.