التجار والعمالة
تتوزع أشكال العمالة وتتنوع, فعندما يكون عملك للمولى سبحانهُ يكون إيمانُك له خالصاً
أما عن الشعب العظيم وعمالتهِ، فإتخذوها عذراً ،وشرّوحها
ووزّعوها وأفتوا بها..
تتفنن إسرائيل في إغتيال وقتل المواطنون اللبنانيون ،كما يتفنن التجار عديمي الضمير والنخوة في استغلال أخوتهم اللبنانيين الهاربين من جحيم إسرائيل
*فوالله هذا لدليل عمالة*
تتوزع إعداد النازحين من الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت على المناطق التي تعتبر أكثر امناً نوعاً ما
إلا أن الجشع لدى الكثيرين من التجار فاق كل الخوف والتوتر الذي اصلاً يعاني منه هذا النازح
المراقب للأسعار في الأسواق
يلاحظ ارتفاع كبير في أسعار المواد الأساسية ، والمراقب أيضا يرى أن إرتفاع الأسعار في الفترة الماضية رافقه حالياً انخفاض في أسعار الخضار،بينما ارتفعت بل و فُقدت من الأسواق الفرش والحرامات التي شكلت أزمة كبيرة ،لوجستية اولاً واستغلالية من ناحية ثانية
الآن أصبح الوضع مريحاً أكثر بظل عمليات الاغاثة اللوجستية والاجتماعية التي تقدم للأخوة النازحين، إضافة إلى الكميات الكبيرة من المساعدات العربية والمبادرات الفردية والتي يلاحظ المتابع أنها نظمت بشكل كبير مما أدى نوعا ما إلى انحسار موجة الغلاء،والذي جعل التجار تعيد النظر في حساباتها
أما عن أسعار الشقق والاجارات المرتفعة فنفس الوضع ينطبق عليها من حيث الاستغلال
إلى أن الأمور عادت إلى ما يرضي الله
وعلى هامش كل ما حدث فأن روح التعاون والتعاون التي ظهرت بوضوح بين جميع الطوائف جعلت أيضاً كل مصطاد في الماء العكر يعيد النظر في نوعية الصيد
ختاماً :يبقى الأمل ويبقى الصمود وتبقى روح التعاون هو عنوان المرحلة المقبلة
لنتخطاها يداً بيد ،فالطريق هي الهدف والعيش المشترك هو المراد
محمود طبشي
الجريدة الأوروبية العربية الدولية