
نساء جيبوتي يرسلن رسالة تضامن لغزة عبر مائدة إفطار جماعي لأكثر من 300 متضرر
جيبوتي حاضرة في غزة
في لفتة إنسانية تعكس روح التضامن الإسلامي والأخوي، نظّمت جمعية مؤاخاة العالمية – فرع قطاع غزة مأدبة إفطار جماعي للمتضررين من الحرب والعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، وذلك يوم 13 مارس الموافق 13 رمضان، في مدينة خان يونس جنوب القطاع، بتمويل كريم من نساء جيبوتي فاعلات الخير.
تضامن عابر للحدود
رغم المسافة الشاسعة التي تفصل جيبوتي عن فلسطين، وصلت رسالة المحبة والدعم من أقصى القرن الإفريقي إلى قلب غزة، في تأكيد على أن التضامن الإنساني لا تحده الجغرافيا، بل هو شعور نابض بالخير والعطاء. تمكنت هذه المبادرة من إدخال البهجة والسرور إلى أكثر من 300 صائم، وسط معاناة الحرب وآثار الدمار، حيث اجتمع الأطفال والنساء وكبار السن حول مائدة الإفطار، ليجدوا في هذه اللفتة بصيص أمل وسط الألم.
جيبوتي.. موقف إنساني ثابت
على أنقاض البيوت المتضررة، كان اسم جيبوتي حاضرًا بموقفه الإنساني النبيل، ليؤكد من جديد أن الوقوف مع الشعب الفلسطيني ليس مجرد التزام سياسي، بل هو واجب أخلاقي وإنساني. ويعكس هذا العمل الخيري الدور الفاعل الذي تلعبه نساء جيبوتي في نصرة القضايا العادلة ودعم المتضررين، ليس بالكلمات فقط، بل عبر مبادرات ملموسة تصل إلى مستحقيها في الميدان.
نساء جيبوتي.. نموذج للعطاء
هذا الإنجاز الكبير يُعد نموذجًا مشرفًا لنساء جيبوتي، اللاتي أثبتن أن الدعم الحقيقي يتجسد في أفعال تواسي المنكوب وتسند المحتاج. ففي وقت يعاني فيه الفلسطينيون من ويلات الحرب، تسطع روح العطاء الجيبوتية، لتؤكد أن جيبوتي كانت وستظل دائمًا في صف القضايا العادلة، تحمل راية الإنسانية والتضامن.
التزام جيبوتي الراسخ تجاه فلسطين
تأتي هذه المبادرة تأكيدًا على التضامن الجيبوتي المستمر، بقيادة الرئيس إسماعيل عمر جيله، الذي شدد خلال القمة العربية في القاهرة على رفض أي تهجير قسري للفلسطينيين، ودعم حقهم المشروع في إقامة دولتهم المستقلة. هذا الموقف يعكس التزام جيبوتي الدائم بالدفاع عن القضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، ويؤكد أن الدعم الجيبوتي لفلسطين ليس ظرفيًا، بل هو نهج راسخ يعكس موقف الدولة الثابت من القضايا العادلة.