ندوة حاشدة في السنغال تؤكد: فلسطين قضية الأمة الأولى وندين جرائم الاحتلال الإسرائيلي
احتضنت العاصمة السنغالية داكار مساء الأربعاء ندوة سياسية وفكرية كبرى تحت شعار “فلسطين قضية إنسانية.. لا مساومة ولا نسيان”، بمناسبة يوم القدس العالمي، حيث اجمع المشاركون على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للأمة الإسلامية وجميع أحرار العالم.
- كبار الشخصيات يطالبون بمحاكمة قادة الاحتلال:
في جلسات مليئة بالحماس، دان الحضور جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، وحذروا من مخططات التطهير العرقي و**التهجير القسري** لأهل فلسطين. كما طالبوا المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية بمحاكمة قادة الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية، معربين عن استنكارهم الشديد لصمت الدول الإسلامية وتقاعسها أمام مذابح الأطفال والنساء في غزة.
- كلمات مؤثرة وتفاعل كبير:
– دعا الإمام د. حسن سيك في كلمته إلى توحيد الصفوف الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية، مؤكداً أن “رمضان يجب أن يكون شهر النصرة لا شهر الولائم فقط”.
– كشف الصحفي محمد مصطفى انجاي عن فظائع الحرب الإجرامية على غزة، مشيراً إلى تدمير المستشفيات والمدارس عمداً.
– في مداخلة مؤثرة، ناشد السفير الفلسطيني الحضور مواصلة الضغط السياسي والإعلامي لكسر الحصار عن غزة.
- بيان ختامي ودعوات بالدعاء:
أصدر المشاركون بياناً شديد اللهجة أدانوا فيه التواطؤ الدولي مع الاحتلال، مطالبين بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الحرب الإسرائيلية. كما رفعوا أيديهم بالدعاء لنصرة أهل غزة وانتصار المقاومة الفلسطينية.
اختتمت الفعالية بتوزيع إفطار جماعي تضامناً مع صمود أهل غزة، وسط هتافات “فلسطين حرة.. والقدس عاصمتنا”.
—
هذه الندوة جاءت كرسالة واضحة من السنغال – البلد الإفريقي المسلم – بأن القضية الفلسطينية لن تُنسى، وأن الدماء البريئة في غزة ستظل وصمة عار على جبين الإنسانية.
