قلق عالمي من تصريحات بل غيتس بشأن دخول الذكاء الاصطناعي في سوق العمل

أثار رجل الأعمال البريطاني وخبير الاستثمار روب مور جدلاً واسعاً بعد تعليقه على تصريحات بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، التي توقع فيها أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تقليص أسبوع العمل إلى يومين فقط، وعبّر عن مخاوفه من أن هذه التغيرات قد تُحدث آثاراً سلبية عميقة على الاقتصاد والمجتمع.

وفي منشور له عبر حسابه على منصة إكس: “يقول بيل غيتس إن الذكاء الاصطناعي سيُنشئ أسبوع عمل من يومين فقط، ولكن هذا سيؤدي إلى فقدان الوظائف وتراجع القدرة على الكسب لدى عدد كبير من الناس”.

الآثار السلبية المتوقعة لتقليص أسبوع العمل

وأوضح روب مور أن هناك أربع نتائج مقلقة إذا تم تقليص أسبوع العمل بفعل الذكاء الاصطناعي:

  1. فقدان الوظائف بين أبناء الطبقة المتوسطة وتراجع القدرة على الكسب.
  2. تدهور الصحة النفسية بسبب انخفاض تقدير الذات وغياب هدف الحياة.
  3. أزمة اقتصادية محتملة خاصة في المملكة المتحدة.
  4. الاعتماد الكامل على الروبوتات وتحول البشر إلى “عبيد للتكنولوجيا”.

هل الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة؟

وتساءل مور عن طبيعة هذه التغيرات قائلاً: “هل الذكاء الاصطناعي هو أكبر تهديد نواجهه، أم أنه أعظم فرصة في عصرنا؟”، معتبراً أن الاستخدام غير الصحيح للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي أصبح واضحاً، خصوصاً من خلال الردود والمنشورات غير المدروسة على منصات مثل لينكدإن.

كما شدد على ضرورة معرفة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال، وربطه بطبيعة العمل والشخصية بدلاً من الاعتماد عليه بشكل أعمى.

توقعات بيل غيتس حول مستقبل العمل

<

p style=”text-align: justify;”>وكان بيل غيتس قد صرّح في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي قد يُفضي إلى تقليص ساعات العمل الأسبوعية إلى يومين أو ثلاثة أيام فقط خلال السنوات العشر القادمة، وهي فكرة سبق وأن أشار إليها أيضاً عام 2023، عندما توقع أن تؤدي زيادة الإنتاجية الناتجة عن الذكاء الاصطناعي إلى تغير جذري في شكل سوق العمل.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *