المخابرات الكندية تتوقع هجمات “أكثر عدوانية” لبرامج الفدية
كشفت وكالة المخابرات الكندية، أن هجمات برامج الفدية العالمية ارتفعت بنسبة 151% في النصف الأول من عام 2021 مقارنة بعام 2020، متوقعة أن يصبح المتسللون أكثر عدوانية.
واستذكرت الوكالة الهجمات على خط أنابيب “كولونيال بايبلاين” والمرافق الصحية في الولايات المتحدة الصيف الماضي، مؤكدة أن حجم ونطاق مشغلي برامج الفدية “تمثل مخاطر أمنية واقتصادية على كندا وحلفائها”.
ورجحت الوكالة في تقرير صادر عن وحدة المركز الكندي للأمن السيبراني، أن “يصبح مشغلو برامج الفدية عدوانيين بشكل متزايد في هجوماتهم، بما في ذلك ضد البنية التحتية”.
وقالت إنها علمت بـ235 حادثة هجوم فدية ضد ضحايا كنديين في الفترة من 1 كانون الثاني إلى 16 تشرين الثاني من هذا العام، أكثر من نصفهم كانوا من مقدمي البنية التحتية الحيوية.
وفي عام 2021، بلغ متوسط التكلفة الإجمالية العالمية للتعافي من حوادث برنامج الفدية أكثر من الضعف، ليصل إلى 2.3 مليون دولار كندي (1.8 مليون دولار).
وقالت الوكالة إن “مجرمي الإنترنت أصبحوا أفضل في تكييف ما يطالبون به من مال بما يرجَّح أن يدفعه ضحاياهم”، متحدثة عن “توازن في السوق”.
وكررت الوكالة تصريحات سابقة بأن جهات في روسيا والصين وإيران تشكل تهديداً كبيراً.