مولوي أكد منع محاولات تصدير الأذى إلى “الأشقاء”: كلّنا ثقة أنّ السعودية ستكون دائمًا لجانب لبنان العربيّ
ذكر وزير الداخلية بسام مولوي، أنه “لم يكن لدي أدنى شك ان قلب “مملكة الخير” مع لبنان، وأن الشعب اللبناني في ضمير قادتها”، موضحًا “أننا كلنا ثقة، أنّ السعودية ستكون كما دائمًا، إلى جانب لبنان العربيّ المتمسك بالشرعية العربية، التي تضمن الأمن والأمان والاستقرار لكافة الدول العربية”.
وأشار، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنّه “لا يسعني إلا أن أكرر التأكيد على وقوفي صامدًا، أمنع كل محاولات تصدير الأذى الى الأشقاء، وكل تعرض لفظي او فعلي، لأي من دول الخليج العربي، دول الخير والبركة يبقى لبنان دائمًا بلد الوفاء”.
وفي وقت سابق، رحبت وزارة الخارجية السعودية بما “تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من نقاط إيجابية، وتأمل بأن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيًا ودوليًا”.
وأكدت، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، “تطلّع السعودية إلى أن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني الشقيق بالاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار”.
وأمس، أعلن ميقاتي “التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي الى طبيعتها، موضحًا أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح يصب في هذا الاطار”. ولفت الى”سلسلة مناشدات وصلته من مختلف القيادات السياسية والروحية والاقتصادية في هذا الاطار”.