الحلبي: الاتفاق مع الأساتذة والمتعاقدين على الدعوة للالتحاق بالمدارس والمهنيات ابتداء من الإثنين المقبل
دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، الجميع إلى الإلتحاق بمدارسهم ومهنياتهم ابتداء من يوم الإثنين المقبل، وذلك في أعقاب اجتماع موسع، ضم رؤساء روابط أساتذة التعليم الثانوي الرسمي والتعليم الأساسي الرسمي والتعليم المهني والتقني الرسمي ولجان المتعاقدين والمستعان بهم من مختلف التسميات، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر ورؤساء الوحدات الإدارية في الوزارة. وشارك في الإجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان ممثل اليونيسف السيد إدواردو بيجبدير.
واستمع الوزير إلى مطالب المشاركين في الملاك والتعاقد والمستعان بهم والعاملين على صناديق المدارس وهواجسهم، وهي مطالب كلها معروفة. ووضعهم في اجواء إجتماعاتهم في نيويورك ومع المنظمات الدولية ووزراء التربية في العالم، مؤكدا أن الوزارة والوزير ملتزمان توفير التعليم الجيد لجميع الاولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من مواطنين ونازحين ولاجئين تربويا.
وتحدث الحلبي إلى الإعلاميين فقال: “التقيت اليوم روابط الأساتذة ولجان المتعاقدين والمستعان بهم وعمال المكننة والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس المهنية، بغية التشاور في المصاعب التي تواجه العام الدراسي الجدي، وضرورة استكمال التسجيل والبدء بالدروس. وقد كان الرأي متفقا على هذا الإجراء ودعوة الجميع إلى الإلتحاق بمدارسهم ومهنياتهم ابتداء من يوم الإثنين المقبل، آملا بأن نعوض عن تلامذتنا ما فقدوه في السنوات السابقة . لأننا لا نحتمل هذه السنة حصول فاقد تعليمي يصيب طلابنا وينعكس سلبا على مستقبلهم وعلى مستواهم التعليمي، بخاصة وأن لبنان لم يعد يملك من مزايا كثيرة سوى التربية والتعليم. وعلى هذا الأساس عرضنا امامهم أيضا لمجمل سلة العطاءات التي وفرتها الخزينة اللبنانية عبر إقرار موازنة العام 2022 والأمل في ان تتحسن الظروف في العام 2023 كما عرضنا نتيجة الإتصالات التي اجريناها في الولايات المتحدة الأميركية على هامش مؤتمر القمة التربوي العالمي الذي تم عقده في الأمم المتحدة وزيارتنا إلى قطر وسائر الإتصالات التي أجريناها مع الجهات المانحة في حضور ممثل اليونيسف السيد بريجبيدير الذي يشاركنا هذا الإجتماع . والمعروف ان اليونيسف هم شركاؤنا الإستراتيجيون في وزارة التربية والتعليم العالي وأن هناك الكثير من المشاريع المشتركة التي نجريها معهم ، وبالتالي هم داعم اساسي لعملية التربية والتعليم في لبنان . لقد كان الجو مفعما بالإيجابية إذ استمعت إلى المطالب فهناك لائحة من المطالب المحقة التي تقدم بها أفراد الهيئة التعليمية إن كان للمتعاقد في ما خص العقد الكامل وتعديل بدلات النقل او لأساتذة الملاك وما طلبوه في مؤتمرهم التربوي الاخير بمذكرة قدمتها إلى دولة رئيس مجلس الوزراء، وعلينا نحن ان نتابع تحقيق هذه المطالب، ونحن امام المعلمين وامام الهيئات الإدارية والتعليمية في المدرسة الرسمية في عملية تحصيل هذه المطالب”.