خواطر إمرأة
سلمى علي جمال رمضان
اكتب يا قلم
اكتب يا قلم وكن شاهدا على الغضب
ووثق هول الطبيعة والدمار المقتضب
زلزال مدمر غضبان إنتفض وحرك الأرض
تحت أقدامنا ولم يعطينا وقتا للهرب
صقيع وثلج ورياح وأمطار غزيرة هزت
اصقاع الأرض وحتى الحجر إنتحب.
اكتب يا قلم كيف زلزلت الأرض واخرجت أثقالها دون أنذار للبشر وبان آثار الرعب
زلزال مروع قضى على البشر والحجر وثار الغضب وقتل الآلاف وهوله بالدم انكتب
مناطق منكوبة تناشد الإنقاذ أدمت قلوب العرب وتحركوا بعد الملامة والعتب
بقلم أ سلمى رمضان
========
أنا من أكونَ…
يا ترى أنا من أكون وماذا أفعل في الوجود؟
ما مكانتي؟ وما سري ؟وما عملي المحدود ؟
إحتارت العقول في التوصيف وانا من أكون؟
أنا إنسانة أعمل بكل جهد وأعطي بلا حدود.
أنا الضائعة التائهة بين الحروف والسطور.
بلا مقابل أتبرع بما ينفع ليوم مشهود.
انا التي زرعت السعادة والمحبة عالوجوه
وما كانت يوما تتباهى أو تقطف الورود .
دمعتي تنسكب حائرة في عالم المسكون
كقطرة ماء تذرف لتروي ضمأ الخدود .
لا أدري متى يحين وقت الشروق والغروب
انا التي وثقت العقود ولم تخون الوعود.
يا ترى هل وصلتكم رسالتي والمطلوب؟
أفوض أمري لله الواحد الأحد المعبود.
أنا من أكون أنا التي فاضت دموعها
بلقاء الأحبة الذين خانوا صك العهود.
أنا من غدرها اقرب الناس دون إحساس
ورغم الأسى بقيت البسمة الحلوة تسود
بقلم أ. سلمى رمضان/ لبنان.
========
ليه خلتني أحبك…
ليه خلتني أحبك وأنسى الدنيا وإياك
وأعيش حياتي بقربك وأتعلق بهواك
ليه خلتني أحبك وسيب الأهل والخلان
وتمشي من بعد ما تاخذ روحي معاك
ليه خنت المحبة ونسيت الود والحنان
تركتني أتألم وامضيت عمري أستناك
الجسم نحل والوجه اختفت منه الألوان
والشعر شاب وما زال دم قلبي فداك
.
بقلم أ.سلمى رمضان
=============
ذكريات لم تفارقني..
ذكريات عبرت بعبراتي عبر مرور السنين
مملؤة بالغصات ونفحات تهذي بالوتين
ما زلت أتوق وأتلهف لحلم وفجر جديد.
وجفت دموعي وغاص قلبي والهاً بالحنين
يأخذني الشوق الى ذكريات الماضي البعيد.
ويرميني على رصيف آهات الألم والأنين.
فاضت الذكرى كأنها ماء دافق عتيد.
أنا المظلوم الظمآن والترياق لديك مهين.
ارى طيفك كملاك هائم في ليلي السعيد.
وخطاك تقترب دائما كشبح حائر حزين.
بقلم أ.سلمى رمضان
==================