إضاءات

هذه الاية واحد واربعون من سورة الروم يحدثنا الباري عزوجل عن ضهور الفساد في البر والبحر عدم نزول المطر في البحر والارض فيحدث قلة في الدواب والمحاصيل الزراعية بما كسبت معاصي الناس بعدم ذكر الله والتوجه للخالق بالعباده وتركهم المعاصي ونشاهد الان كثرة الاوبئه والامراض هو سبب معاصي الناس وهذه الاية تتحق في كل زمان كلما ابتعد الانسان عن رب العزة فيجب على كل انسان ان يلتف لمعاني هذه الاية ومايجري علينا الان من كثرة الزلال والقحط الذي يصيب بلاد المسلمين وهذا ما نستنجه من هذه الاية الكريمة فيجب ان ننظف قلوبنا واعمالنا لله حتى نبتعد عن هذه المصائب التي تحدق بنا فاالله واسع المغفرة وكريم بعطاياه اللهم ابعد عن امتنا كل شر محدق بها بجاه حبيبك المصطفى واله الطيبين الطاهرين ويسر امرنا من كل عسر واخر دعوانا الحمد لله رب العالمين

قاسم الخالدي

============