علامات الترقيم
بقلم : عادل سالم
الترقيم في الكتابة العربية هو وضع رموز اصطلاحية معينة بين الكلمات أو الجمل أثناء الكتابة؛ لتعيين مواقع الفصل والوقف والابتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، وعملية الفهم على القارئ أثناء القراءة. وقد بدء العرب باستخدامها قبل حوالي مائة عام بعد أن نقلها عن اللغات الأخرى أحمد زكي باشا بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه، وقد تم إضافة ما استجد من علامات، وإشارات فيما بعد.
وعلامات الترقيم الرئيسة في الكتابة العربية، هي:
- الفاصلة، ويطلق عليها أيضا الفارزة، والشولة ( ، )
- الفاصلة المنقوطة ( ؛ )
- النقطة ( . )
- النقطتان ( : )
- الشرطة ( – )
- الشرطتان ( — )
- الشرطة السفلية ( ـ )
- علامة الاستفهام ( ؟ )
- علامة التأثر، أو التعجب ( ! )
- علامة الحذف ( … )
- علامة التنصيص ( « » )
- القوسان ( ( ) )
- القوسان المستطيلان [ ]
- الأقواس المثلثة < >
- الإشارة المائلة ( / )
- الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
- إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
- إشارة القوة المرفوعة ( ^ )
- إشارة الضرب ( * )
- إشارة العطف ( & )
- إشارات وعلامات أخرى كثيرة تستخدم في برمجة الصفحات الشبكية مثل:
{
}
ينصح مبرمجو الشبكة والحاسوب عدم استخدامها لأنها قد تؤدي ببعض المتصفحات لقراءتها بشكل خاطئ وبالتالي الخروج بنتائج غير صحيحة.- استخدام الألوان بدلا من الأقواس: سنشرح عنها بالتفصيل عند الحديث عن الأقواس.
تنقسم هذه العلامات بدورها إلى أربعة أنواع في سياق وظيفتها في الكتابة، هي:
– علامات الوقف: ( ، ؛ . )؛ تمكن القارئ من الوقوف عندها وقفاً تاماً، أو متوسطاً، أو قصيراً، والتزود بالراحة أو بالنفس الضروري لمواصلة عملية القراءة.
– علامات النبرات الصوتية: ( : … ؟ ! )؛ وهي علامات وقف أيضا، لكنها – إضافة إلى الوقف – تتمتع بنبرات صوتية خاصة وانفعالات نفسية معينة أثناء القراءة.
– علامات الحصر: ( « » – ( ) [ ] )؛ وهي تساهم في تنظيم الكلام المكتوب، وتساعد على فهمه، ويمكن اليوم إضافة الألوان التي أصبحت تؤدي نفس الغرض، سنشرح لاحقا عن ذلك.
– علامات الإشارات المستخدمة في البرمجة آو الرياضيات مثل ( < > * & ^ \ [] )
ويمكن إجمال أهمية علامات الترقيم في النقاط التالية:
١. أنها تسهل الفهم على القارئ، وتجود إدراكه للمعاني، وتفسر المقاصد، وتوضح التراكيب … أثناء القراءة:
يتضح هذا من خلال المثال التالي:
– ما أحسن الرجل.
– ما أحسن الرجل!
– ما أحسن الرجل؟
فهذه الجمل الثلاث مختلفة في المعنى، لا متكررة، على الرغم من أنها بدت في الظاهر جملة واحدة مكررة ومكونة من الكلمات الثلاث نفسها؛ فالنقطة جعلت الجملة الأولى جملة خبرية منفية بـ (ما) النافية، وعلامة التأثر جعلت الجملة الثانية جملة تعجبية و(ما) تعجبية بمعنى شيء، وعلامة الاستفهام جعلت الجملة الثالثة جملة استفهامية، وما اسم استفهام.
٢. أنها تعرفنا بمواقع فصل الجمل، وتقسيم العبارات، والوقوف على المواضع التي يجب السكوت عندها … فتحسن الإلقاء وتجوده.
٣. أنها تسهل القراءة، فتجنب القارئ هدر الوقت بين تردد النظر، وبين اشتغال الذهن في تفهم عبارات كان من أيسر الأمور إدراك معانيها، لو كانت تقاسيمها وأجزاؤها مفصولة أو موصولة بعلامات تبين أغراضها، وتوضح مراميها. فالزمن الذي يحتاجه القارئ لفهم النص المرقوم أقصر بكثير من الزمن الذي تتطلبه قراءة النص غير المرقوم.
٤. أنها في تصور الكاتب، مثل الحركات اليدوية، والانفعالات النفسية، والنبرات الصوتية التي يستخدمها المتحدث أثناء كلامه؛ ليضيف إليه دقة التعبير وصدق الدلالة. فهي تشبه الحركات الجسمية والنبرات الصوتية التي توجه دلالة الخطاب الشفوي. كما أنها تشبه إشارات المرور في تنظيم حركة السير، وللوحات الإرشادية المكتوبة على الطرقات، التي لولاها لضل كثير من سالكي تلك الطرق.
٥. أنها تنظم الموضوع، وتجمل لغته، وتحسن عرضه؛ فيظهر في جمالية خاصة تريح القراء، وتدفعهم إلى القراءة والاستمتاع بها.
– الفاصلة في النص العربي تكتب هكذا (،) وليس تلك المستخدمة في النص اللاتيني غير المتوافقة مع النص العربي ( , ).
الغالبية الساحقة من الكتاب يقعون في ذلك الخطأ مع أن الفاصلة العربية موجودة في لوحة المفاتيح لأجهزة الوندوز وكذلك الماكنتوش.
وتكتب الفاصلة ملاصقة للكلمة التي تسبقها مباشرة بدون فراغات.
– مثال استخدام صحيح: أحب الشعر، والقصص.
– من الخطأ القول: أحب الشعر ، والأدب.
وهذا ينطبق على إشارات كثيرة موضحة في النص أدناه.
مواضع استعمال الفاصلة:
أ- بين الجمل التي يتكون من مجموعها كلام تام الفائدة في معنى معين، مثل:
– إن محمداً طالب مهذب، لا يؤذي أحداً، ولا يكذب في كلامه، ولا يقصر في دروسه.
– الخطبة كلام يلقى على جمهور من الناس، بهدف الإقناع والتاثر، وحث الناس على الالتزام بقضية معينة.
ب- بين الجمل القصيرة المعطوفة المستقلة في معانيها، مثل:
– الصدق فضيلة، والكذب رذيلة، والحسد منقصة وعجز.
– الدنيا خير كتاب، والزمان خير معلم، والله خير الأصدقاء.
ج- بين الجمل الصغرى أو أشباه الجمل، بدلاً من حرف العطف، مثل:
– سافر أخي، ابتعدت به السفينة، حزنت كثيراً.
– عند النهر، فوق الرابية، تحت سماء صافية، انتشر قطيع الغنم.
د- ببن أنواع الشيء أو أقسامه، مثل:
– المخلوقات الأرضية أربعة أنواع رئيسة: الإنسان، والحيوان، والنبات، والجماد.
– فصول السنة أربعة: الربيع، والصيف، والخريف، والشتاء.
هـ- بين الكلمات المعطوفة المرتبطة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجمل في طولها، مثل:
– الطالب المجتهد في دروسه، والعامل المخلص في عمله، والجندي المتفاني في الذود عن وطنه، والأديب الصادق ني أدبه… هم الأركان التي ينهض عليها صرح الأمة.
– كل فرد في الأمة مجند لمعركة المصير: الفلاح في حقله، والعامل في مصنعه، والطالب في معهده، والموظف في ديوانه…
ز- بعد لفظ المنادى المتصل، مثل:
– يا أحمد، اجتهد في دروسك.
– أي بني، اعلم أن الجد باب النجاح.
ح- بين الشرط وجوابه إذا كانت جملة الشرط طويلة، مثل:
– إذا كنت في كل الأمور تعاتب أصدقاءك، فلن يبقى لك صديق.
– إن استطعت أن تتفوق في امتحان الفصل الأخير، فأنت ذكي.
ط- بين القسم وجوابه، مثل:
– والله الذي خلق السموات والأرض، لأجتهدن.
– ورب السموات والأرض وما بينهما، لأصدقنّ فيما أقول.
ي- قبل الجملة الحالية، مثل:
– المؤمنون يُستشهدون من أجل عقائدهم، وهم فرحون.
– عدت إلى البيت، وأنا مسرور.
ك- قبل الجملة الوصفية، مثل:
– قرأت كتاباً، موضوعه لم يرقني.
– زارنا رجل، ثيابه رثة.
ل- قبل الجملة أو شبه الجملة شبه الاعتراضية وبعدها، مثل:
– أكلت، عند السابعة صباحاً، تفاحتين.
– تـنـزهت، وأنا فرح، بين الأشجار.
م- بعد كلمة أو عبارة تمهد لجملة رئيسة، مثل:
– أخيراً، وصل المحاضر الذي انتظره الطلاب.
– عند الثامنة صباحًا، وصل المحاضر.
– طبعاً، إذا أسندت الأمور إلى غير أصحابها ، هلكت الأمة.
ن. بين جملتين تامتين، تربط بينهما ” لكن “، إذا كانت الجملة الأولى قصيرة، مثل:
– تبغضني، لكي أحبك.
س. بين الأجزاء المتشابهة في الجملة كالأسماء والأفعال والصفات، مثل:
– كان العالم يكتب، يقرأ، يختبر، يراقب، يقارن، دونما راحة.
ع- بعد حروف الجواب (وهي: نعم، لا، كلا، بلى)، مثل:
– هل أجبت عن أسئلة التقويم الذاتي كلها؟
– نعم، إلا السؤال الأخير.
– وهل كان سبب ذلك صعوبته؟
– لا، ولكن انتابني شيء من الملل .
ف- قبل كلمتي مثل أو نحو اللتين تسبقان المثال على قاعدة ما، مثل:
– تتكون الجملة الفعلية أساساً من فعل واسم، مثل: قام محمد.
– الجمله الفعلية، نحو: كتب المعلم جملة مفيدة.
ص- بعد كلمات التعجب في بداية الحملة:
– عجباً، كيف تأخرت؟!
– آه، ما أمرَّ الفراق!
ق- قبل ألفاظ البدل وبعدها، مثل:
– إن هذا العصر، عصر الآلة، سهلت فيه المواصلات.
ر- بين الكلمات المتضادة، مثل:
– أنت، لا عبد الله، من تكلم.
ش- بين عنوان الكتاب، ودار النشر، ومكانه، وتاريخه؛ وذلك عند تدوين الهوامش، أو قائمة المصادر والمراجع، مثل:
– عمر أوكان: دلائل الإملاء وأسرار الترقيم، دار أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1999 م.
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
تسمى «الفصلة المنقوطة»، و«الشولة المنقوطة»، و«القاطعة»… وتوضع بين الجمل التي بينها قوة في الترابط أو ترابطها غير لازم، ويقف القارئ عندها وقفة أطول قليلاً من وقفته عند الفاصلة، وأقصر من وقفته عند النقطة.
أشهر مواضع استعمالها:
أ- بين جملتين تكون ثانيتهما مسببة عن الأولى أو نتيجة لها، مثل:
– لقد غامر بماله كله في مشروعات لم يخطط لها؛ فتبدد هذا المال.
– لا تصاحب شريراً؛ لأن صحبة الأشرار تردي.
– الطالب اجتهد في مذاكرته، فكان الأول على رفاقه.
ب- بين جملتين تكون ثانيتهما سبباً في الأولى، مثل:
– لم يحرز أخوك ما كان يطمع فيه من درجات عالية، لأنه لم يتأن في الإجابة.
– لا تمازح سفيهاً ولا حليماً؛ لأن السفيه يؤذيك، والحليم يشمئز منك.
– احترس من الإهمال؛ حتى لا يتفوق عليك غيرك.
جـ- بين جمل طويلة، يتألف من مجموعها كلام تام الفائدة، فيكون الغرض من وضعها إمكان التنفس بين الجمل، وتجنب الخلط بينها بسبب تباعدها، مثل:
– ليست مشكلة الامتحانات نابعة من دوائر التعليم، فيما تعالجه من تحديد مستوى الأسئلة، وما تضعه من نظام في تقدير الدرجات، رما يتلو ذلك من إعلان نسب النجاح، وتعيين الناجحين والراسبين؛ وإنما المشكلة -في نظري- تنبع وتتضخم مما تتطوع به الصحافة وغيرها، من المبالغة في رواية أخبار الامتحانات، وقصصها، وأحداثها، رآثارها في نفوس الطلاب، وأولياء الأمور.
– ليست المشكلة في المدارس نابعة من جفاف المناهج، أو تدني مستوى الطلاب، أو طول اليوم الدراسي؛ وإنما المشكلة في عدم تعاون الآباء مع المدرسة.
د- بين جملتين تامتين إذا جمعت بينهما أداة ربط، مثل:
– حالما وصل الرجل، بدا السرور على وجهه؛ أما امرأته فكانت حزينة.
– الإنسان العاقل يأكل خبزه بعرق جبينه؛ أما الجاهل فيعيش عالة على الآخرين.
هـ – بين جملتين تامتين مرتبطتين بالمعنى دون الإعراب:
– إذا أحسن التلميذ فشجعوه؛ وإن أخطأ فأرشدوه.
و- بين الأصناف الواردة في جملة واحدة عندما تتنوع أقسامها، مثل:
– من مملكة النبات: السرو، الصفصاف، الصنوبر؛ التفاح، الخوخ، المشمش؛ القمح، الشعير، الذرة؛ الخيار، الخس، الباذنجان..
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
تسمى «الوقفة»، ويوقف عندها وقفة تامة، وهي توضع في الأماكن التالية:
أ- بعد نهاية الجملة التامة المعنى، ولا كلام بعدها، ولا تحمل معنى التعجب أو الاستفهام، مثل:
– خير الكلام ما قل ودل، ولم يطل فيمل.
– آمنت بالله.
– الحديقة واسعة.
ب- بعد نهاية الجملة أو الجمل التي تم معناها في الكلام، واستوفت كل مقوماتها، وحينها يلاحظ أن الجملة أو الجمل التالية تطرق معنى جديداً وإعراباً مستقلا، غير ما عرضته الجملة أو الجمل السابقة، مثل:
– طلع الصباح. آمل أن يكون هذا النهار مباركاً
– من نقل إليك، نقل عنك. رضى الناس غاية لا تدرك.
– قال علي بن أبى طالب: أول عوض الحليم عن حلمه أن الناس أنصاره. وحد الحلم ضبط النفس عند هيجان الغضب. وأسباب الحلم الباعثة على ضبط النفس كثيرة، لا تعجز المرء.
ج- في نهاية الفقرة، مثل:
– المعلقات: قصائد مختارة من أجود الشعر الجاهلي، وتسمى المطولات والمذهبات، وقد ذكر ابن عبد ربه أن العرب قد كتبتها بالذهب، وعلقتها على الكعبة.
د- بين الحروف المرموز بها للاختصار، مثل:
– مؤلف قصيدة الأرض اليباب هو الشاعر الإنجليزي ت. س. إليوت.
– ق. م (قبل الميلاد)
– ص. ب (صندوق بريد)
هـ- في عناوين المواقع والبريد الإلكتروني في النسيجية (الإنترنت)
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
وتسميان علامة التوضيح والحكاية، أو نقطتي التفسير والبيان؛ أي أنهما تستعملان في سياق التوضيح عمومًا. من مواضع استعمالهما:
أ- بعد القول أو ما هو في معناه (حكى، حدث، أخبر، سأل، أجاب، روى، تكلم…)، مثل:
– قال أحد الحكماء: العلم أكثر من أن يؤتى به؛ فتخبر من كل شي ء أحسنه.
– سألته: من أين لك هذا؟ فأجاب: من أبي.
– سمعت صوتا في الوادي ينادي: «يا أهل المروءة، ساعدوني».
– من نصائح أبي لي كل يوم: لا تؤخر عمل يومك إلى غدك.
ب- بين الشيء وأنواعه، أو أقسامه، مثل:
– أيام الدهر ثلاثة: يوم مضى لا يعود إليك، ويوم أنت فيه لا يدوم عليك، ويوم مستقبل لا تدري ما حاله.
ج- بين الكلام المجمل، والكلام الذي يتلوه موضحا له، مثل:
– المرء بأصغريه: قلبه، ولسانه.
– التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي، وتزيدهم إيماناً بضرورة التردد على الأطباء والمستشفيات، وتبصرهم بوسائل اتقاء العدوى، وتعلمهم طرق القيام بالإسعافات الممكنة.
د- قبل الأمثلة التي تساق لتوضيح قاعدة، أو حكم، وغالبا ما تستخدم النقطتان في هذه الحالة بعد كلمتي «مثل»، أو «نحو» أو قبل الكاف، مثل:
– أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة: العينين، واليدين، والرجلين، وغير ذلك.
– تحذف نون المثنى عند إضافته، نحو: يدا الزرافة أطول من رجليها.
– بعض الحيوان يأكل اللحم: كالأسد، والنمر، والذئب ؛ وبعضه يأكل النبات: كالفيل، والبقرة والغنم…
هـ- بعد الصيغ المختومة بألفاظ: «التالية»، «الآتية» ، «ما يلي»، أو ما يشبهها، مثل:
– هذه نصيحتي إليكم تتلخص فيما يأتي: لا تستمعوا إلى مقالة السوء، ولا تجروا وراء الإشاعات، ولتكن ألسنتكم من وراء عقولكم.
– أجب عما يلي: من أنت؟ وكيف جئت إلى هنا؟ وماذا تريد؟
و- قبل شرح معاني المفردات والعبارات؟ لتفصل بين المفردات أوالعبارات ومعانيها، مثل:
– الفعل: لفظ يدل على معنى في ذاته، وغير مقترن بزمن.
ز- قبل الكلام المقتبس، مثل:
– من الأقوال المأثورة: ” عند الشدائد يعرف الإخوان “.
ح- في التحقيقات القضائية أو الإدارية، بعد حرفي «س» و«ج» اللذين يرمزان إلى كلمتي: سؤال وجواب، مثل:
– س: ما اسمك؟
– ج: سيد جمعة.
– س: عمرك؟
– ج:40 سنة.
ط- في كتابة الوقت للفصل بين الساعات، والثواني مثل:
– الساعة الان ٢:٤٥
ـ آي آن الساعة الثالثة إلا ربعا.
وتسمى «الوصلة» و «المعترضة». وتستعمل في المواضع التالية:
أ- في أول الجملة الاعتراضية (أو العارضة) وآخرها، وتقع جملة الاعتراض بين متلازمين أو متصلين، كالمبتدأ والخبر، والفعل ومفعوله، ويؤتى بها للدعاء، أو الاحتراس، أو التتريه، أو ما شابه ذلك، مثل:
– كان عمر بن عبد العزيز- رضي الله عنه- الخليفة الأموي الوحيد الذي يمكن جعله في عداد الخلفاء الراشدين.
– الصادق- وإن كان فقيرا- محبوب
– في التأني- هدأك الله- السلامة.
– كنت جالسا في فناء الدار، فسمعت- ولم أكن أتجسس- مشاجرة بين جاري وزوجه.
استخدام الشرطة في العربية في الكتابة الشبكية غير ملائم لأن كتابتها ملاصقا للكلمة قد لا يتناسب مع بعض الحروف الموازية للسطر، وكتابتها بعيدا عن الكلمة قد يؤدي لتظهر بداية السطر وحدها مما يبعدها عن الكلمة وعن المعنى، ويفضل استخدام القوسين الهلاليين بدلا منها، آو استخدام فاصلتين بدلا منهما.
ب- في أول السطر في حال المحاورة بين متحاورين ؛ استغناء عن تكرار اسميهما، مثل:
التقى محمد صديقه خالدا، وقال له:
– – كيف حالك؟
– – جيدة.
– – وكيف حال أهلك؟
– – بخير، والحمد لله!
– – متى قدمت إلى المدينة؟
– – منذ الصباح.
ج- بين العدد رقماً أو لفظاً وبين المعدود إذا وقعت الأعداد ترتيبية في العناوين في أول السطر، مثل:
– للكلام شروط أربعة، لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها: أولا- أن يكون للكلام داع يدعو إليه: إما في اجتلاب نفع، وإما في دفع ضرر. ثانيا- أن يأتي به في موضعه، ويتوخى به إصابة فرصته. ثالثا- أن يقتصر منه على قدر الحاجة. رابعأ- أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
د- بين جزئي الكلمة المركبة عند إرادة فصل جزأيها، وبين جزئي المصطلح المركب، مثل:
– بعل- بك (بعلبك)
– حضر- موت (حضر موت)
– البترو- كيماوي
هـ- بين المبتدأ والخبر إذا طال الكلام بينهما، مثل:
– الإنسان الذي يعمل بجد ونشاط، ويخلص للعمل الذي يقوم به، ريكون واثقا بنفسه، مستقيما في آرائه، صادقا في أقواله، عفيف القلب واللسان، حي الضمير- هو المثال الذي يحتذى.
و- بين الشرط وجوابه إذا طال الكلام كثيرا بينهما، مثل:
– من يسع للوصول إلى هدفه بكل جد وإخلاص، معتقدا أن الإنسان الذي لا يعمل يفشل في حياته، ومؤمنا بأن لا وصول إلا بالمثابرة، واقتحام الأهوال، والسيطرة على العقبات التي تعترض سبيله – ينجح في حياته.
ز- بعد جملة طويلة، يعقبها إجمال لمعانيها، مثل:
– إن الصدق في التجربة، وجودة الصياغة الفنية، وسمو الأفكار والعواطف، وروعة الصور – كل ذلك يسهم في رفع شأن الأدب.
ح- للفصل ببن الكلمات المفردة أو الأرقام في التمثيل، مثل:
– هات المضارع مما يلي: وعد- ولد- وثب- وقف- وهب- وعظ- وجد.
– الأرقام الرئيسة هي: – ١- ٢-٣-٤-٥-٦-٧-٨-٩
ط- تستخدم بين الجمل المعترضة، مثل:
– ذهبت إلى المدرسة العمرية – القريبة من السوق- لمقابلة المدير.
ي- تستخدم في البرمجة الإلكترونية، وفي كتابة أسماء المواقع الإلكترونية بالأحرف اللاتينية.
نادرة الاستخدام في النص العربي، ويمكن القول إنها غير مستخدمة.
الشرطة المنخفضة ( ـ ) والتي تسمى بالانكليزية «أندر سكور»
هذه العلامة لا تستخدم في النص الأدبي ولكنها تستخدم كثيرا في أسماء المواقع الإلكترونية، وفي البرمجة، لذلك ننصح عدم استخدامها في الكتابة الأدبية.
مثال:
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
تستعمل علامة الاستفهام في المواضع التالية:
أ- توضع بعد الجملة الاستفهامية، سواء أكانت أداة الاستفهام مذكورة في الجملة، أم محذوفة:
فمثال المذكورة
– أيكما الفائز بالجائزة؟ متى عدت من السفر؟
ومثال المحذوفة:
– تأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟ (أي: أتأتي من سفرك ولا تخرج من بيتك؟) ترى المنكر ولا تغيره؟ (أي: أترى المنكر ولا تغيره؟)
ب- عند الشك في معلومة أو عدم التأكد من صدقها، مثل:
– لا نعرف على وجه اليقين تاريخ وفاة الخليل بن أحمد: هل توفي سنة مئة وسبعين للهجرة؟ أو أنه توفي عام خمس وسبعين ومئة؟ أو كانت وفاته سنة ثمانين ومئة؟ سنحاول عرض الروايات المختلفة.
تكتب ملاصقة للكلمة التي تسبقها ولا يترك فراغات بينهما، اقرأ التفاصيل حول استخدام الفاصلة ملاصقة للكلمة أعلاه.
– وتوضع بعد الجمل التي تعبر عن الانفعالات النفسية، في المواضع التالية:
أ- التعجب، مثل:
– ما أقسى ظلم القريب!
– لله دره شاعرا!
ب- الفرح، مثل:
– يا بشراي!
– وا فرحتاه!
ج- الحزن، مثل:
– وا حسرتاه!
– وا مصيبتاه!
د- الدعاء، مثل:
– ربي وفقني!
– تباً لك أيها الخائن!
هـ- الدهشة، مثل:
– يا لجمال الخضرة فوق الربا!
و- الاستغاثة، مثل:
– وا معتصماه!
– اللهم رحماك!
ز- التحبيذ، مثل:
– مرحى لك مرحى!
ح- الترجي، مثل:
– لعل الله يرحمنا!
ط- التمني، مثل:
– ليت الليل ينجلي !
ي- التأسف، مثل:
– أسفي على الأحرار!
– وا أسفاه!
ك- المدح، مثل:
– نعم الوفي !
– حبذا الكرم!
ل- الذم، مثل:
– بئس اللئيم !
م- التذمر، مثل:
– طفح الكيل!
ن- الإنذار، مثل:
– ويل للخونة!
س- التحذير، مثل:
– إياك والمراوغة!
ع- الإغراء، مثل:
– الصدق، الصدق!
ف- التأفف، مثل:
– أف لتصرفاتك!
ص- بعد الاستفهام الاستنكاري، مثل:
– وهل تعلو العين على الحاجب؟!
– كيف جرؤ على قتل ابنته؟!
وتسمى أيضا «نقط الاختصار» أو «نقط الإضمار». وهي ثلات نقط (لا أقل ولا أكثر)، وتستخدم ملاصقة للكلمة التي سبقتها، في الحالات التالية:
أ- عندما ينقل الكاتب جملة أو فقرة أو أكثر من كلام غيره؛ للاستشهاد بها في تقرير حكم، أو في مناقشه فكرة، قد يجد الموقف يشير إلى الاكتفاء ببعض هذا الكلام المنقول، والاستغناء عن بعضه، مما لا يتصل اتصالا وثيقا بحاجة الكاتب، فيحذف ما يستغني عنه، ويكتب بدل المحذوف علامة الحذف؛ لتدل القارئ على أن الكاتب المقتبس أمين في النقل، ولم يبتر الكلام المنقول، مثل:
– «فكرة الإحسان في الإسلام فكرة واسعة الأفق، تشمل كل خير يقدم للناس: كإعانتهم في أمورهم، أو نهيهم عن ارتكاب المعاصي، أو هدايتهم للطريق الصحبح… كل هذا إحسان، بل إن معاملة الحيوان برفق؛ إحسان وصدقة كذلك».
ب- للدلالة على الإيجاز والاختصار، مثل:
– قرأت روايات نجيب محفوظ كلها: خان الخليلي، والسكرية، واللص والكلاب…
ج- توضع عوضا عن الكلام الذي يستقبح ذكره، مثل:
– تملكني الحزن والأسى حين سمعت هذين الرجلين يتشاتمان، ويتبادلان أنواع السباب، فيقول أحدهما… ويقول الآخر…
الآقواس، والأقواس المزدوجة، والألوان
معظم الكتاب يستخدمون علامة التنصيص المستخدمة في اللغات اللاتينية (” “) غير المناسبة، وغير المتوافقة مع شكل الحروف العربية التي يكتب بعضها على مستوى السطر مثل السين والشين وما شابه. لذلك ننصح الجميع استخدام الأقواس التالية للتنصيص « » أو ( ).
عندما نقل الأديب المصري الراحل أحمد زكي باشا الملقب بشيخ العروبة علامات الترقيم إلى العربية عام ١٩١١ بطلب من وزارة التعليم المصرية في حينه فقد حدد علامات التنصيص المزدوجة بما يشبة الأقواس التالية: « ».
ولو عدنا إلى كتب الأدب القديمة سنجدها كذلك، ولكن عندما ظهر الحاسوب وأدخلت مايكروسوف لوحة المفاتيح العربية فقد بدأ الكتاب العرب يستخدمون الأقواس الغربية ” “ خطأ واستمروا في ذلك.
والأقواس « » ليست الأقواس التالية < > فالأولى أقواس للتنصيص موجودة في لوحة مفاتيح ماكنتوش وهي الصحيحة والأقدم للظهور وتستخدم في المجلات والصحافة الرسمية. فيما الثانية تستخدم في البرمجة والرياضيات ويفضل عدم استخدامها في النصوص الأدبية، سنأتي عليها لاحقا.
علامات التنصيص يطلق عليها «علامة الاقتباس»، أو «المزدوجتان»، أو «الشناتر». وهي تستخدم في المواضع التالية:
أ- توضع بينها العبارات المقتبسة بنصها من كلام الآخرين، والموضوعة في سياق كلام الناقل؛ تمييزا للكلام المقتبس عن كلام الناقل، مثل:
– التواضع من أمهات الفضائل؛ دعا إليه الأنبياء والحكماء، وقيل فيه كلام كثير. ومن أفضل ما قيل فيه كلمة لعباس محمود العقاد: «التواضع نفاق مرذول، إذا أخفيت به ما لا يخفى من حسناتك توسلاً إلى كسب الثناء».
ب- توضع بينها العبارات والمصطلحات التي تأتي بعد القول كالسؤال، والتسمية، والجواب، والنداء، وما إلى ذلك.
– قال لي: «خير لك أن تلتزم السكوت»
– جاء في الحديث: «إذا لم تستح، فاصنع ما شئت».
ج- توضع بينها عناوين الكتب والمجلات والصحف والمقالات والقصائد، مثل:
– مطولة «عبقر» الشعرية لشفيق معلوف من أبرز ما أبدع في الشعر العربي المعاصر.
هـ- توضع بينها العبارات والمصطلحات والتسميات التي يريد الكاتب اجتذاب الانتباه إليها، أو التي يتحفظ في استخدامها، مثل:
– أفضل موضوع عند الطلاب «علامات الترقبم».
ر- عند الحديث عن لفظة ومناقشة معانيها واستخداماتها، مثل:
– انتهت الدراسة إلى أن «إن» وردت في القرآن الكريم أكثر مما وردت «إذا».
ز- توضع بينها الألفاظ العامية وغير العربية، مثل:
– كان أسلوبه في الكلام «شرشحة»
يوضع بينهما الجمل والألفاظ التي ليست من الأركان الأساسية للكلام، وهي التالية:
أ. ألفاظ التفسير والإيضاح والتحديد، مثل:
– دخلت ثالث الحرمين (المسجد الأقصى) وصليت فيه.
– الظروف الطبيعية القاسية (الصقيع الشديد، ثم الجفاف والقيظ) أفسدت موسم الفواكه هذا العام.
– إن اللغة العربية (وهى من أوسع اللغات انتشارا) قد اتسع صدرها لجميع العلوم والمعارف في أيام العناية بها.
– الأخطل الصغير (بشارة عبد الله الخوري) من أشهر شعراء العرب المعاصرين.
ب- ألفاظ الاحتراس، منعا للبس، مثل:
– الذمام (بالذال المكسورة) العهد، والزمام (بالزين المكسورة) ما تقاد به الدابة.
ج – التصرفات والحركات المعينة التي يقوم بها الممثلون في المسرحبة، مثل:
– حي بن يقظان (مخاطباً الجمهور): أتعبدون الله أحدا لا شريك له؟
– الجمهور (بأصوات مختلطة): نعم! نعبده أحدا لا شريك له.
د- الأرقام والتواريخ، مثل:
– الرقم (100) يكتب مئة أو مائة.
– ابن سلام الجمحي (ت 231 هـ) صاحب كتاب «طبقات فحول الشعراء».
هـ- عند ذكر مصطلح بديل بجانب المصطلح المذكور، مثل:
– الفاصلة (أو الفصلة) علامة ترقيم شائعة*.
و- التمثيل لمجمل سابق، مثل:
– هن المميزات العامة للغات السامية (العربية والعبرية مثلاً) وجود الجملة الاسمية.
ز- العبارات التي يراد لفت النظر إليها، مثل:
– اتهمني المدير بالتقصير (ويعلم الله أني مجد)، فظلمني.
– كذبتني (ولست بكاذب)، فانتبه إلى هذا الأمر.
ح- الأسماء والعناوين غير العربية للتوضيح للقارئ مثل:
– ولد (بابلو نيرودا) في تشيلي عام …
– سآسافر غدا إلى (هوشي منه)
لكن في حال استخدام أسماء معروفة للجميع فلا داعي للأقواس مثل:
– سأسافر إلى نيو يورك.
فمدينة نيويورك أشهر من نار على علم.
ط- تستخدم أيضا داخل أقواس التنصيص إذا جاء كلام على لسان المتحدث المنقول عنه مثل:
– قال لي وهو يهم بالخروج: «لقد أخبرت الطبيب أنني أشعر بالإرهاق، وباَلام المفاصل، فقال لي (عليك بالراحة يا علي)، وكتب لي دواء للعلاج.»
القوسان المستطيلان [ ]
وتستخدم بشكل مشابه للقوسين السابقين الهلالين، ولكن يفضل استخدامهما بشكل خاص للهوامش في الدراسات والأبحاث. إذ على الكاتب أن يذكر فيهما رقم الهامش أو الهامش نفسه، مثال:
– تجري الرياح بما لا تشتهي السفن [المتنبي]
– المسافة بين البلدين سبعون ميلا [٤]
في ديوان العرب تستخدم نفس القوسين لبرمجة الهامش بشكل جيد، وعلى الكتاب الذين ينشرون دراساتهم في الديوان آن يستخدموا اربعة آقواس من هذه الآقواس حول الهامش، أي قوسان في كل اتجاه. لمزيد من المعلومات عن الهوامش في سيرفر ديوان العرب انقر هنا
استخدام الألوان
بعد الثورة في عالم التكنولوجيا والنشر الإلكتروني برزت تقنيات فنية كثيرة أصبح بإمكاننا الاستعانة بها في نشر المقالات والنصوص الأدبية.
من هذه التقنيات استخدام اللون. صحيح أنها تقنية كانت متاحة سابقا لكنها كانت مكلفة وغير عملية في النشر الورقي، وأقصد هنا استخدام الألوان كعلامات ترقيم في النصوص الأدبية.
يمكن الآن بكل سهولة استخدام الألوان لإبراز عنوان محدد، أو كلمة واحدة، وتؤدي الهدف المنشود. فالهدف من علامات الترقيم ليس وضع الأقواس، أو الإشارات، أو ما شابه، ولكن كما جاء في مقدمة المقال للحصر، والتنصيص، والتمييز ليسهل الفهم، والاستيعاب، وحتى لا تتداخل الجمل فيتعذر الفهم على القارئ.
على هذا يمكن استخدام الألوان بديلا للأقواس في حالات مثل التنصيص. ولا داعي لاستخدام الاثنين معا. مثال من السابق:
– قال لي: خير لك أن تلتزم السكوت
– جاء في الحديث: إذا لم تستح، فاصنع ما شئت.
– إن اللغة العربية وهى من أوسع اللغات انتشارا قد اتسع صدرها لجميع العلوم والمعارف في أيام العناية بها.
– الأخطل الصغير بشارة عبد الله الخوري من أشهر شعراء العرب المعاصرين.
– قال لي وهو يهم بالخروج: لقد آخبرت الطبيب آنني آشعر بالإرهاق، وباَلام المفاصل، فقال لي (عليك بالراحة يا علي)، وكتب لي دواء للعلاج.
لاحظوا استخدام اللون بدل القوس « » ويمكن كتابة الجملة السابقة كما يلي:
– قال لي وهو يهم بالخروج: «لقد آخبرت الطبيب آنني آشعر بالإرهاق، وباَلام المفاصل، فقال لي عليك بالراحة يا علي، وكتب لي دواء للعلاج.»
المشكلة الصغيرة التي تواجه استخدام الألوان في الكتابة هي أن بعض أنواع السيرفرات تستخدم رموزا مختلفة للتلوين عن بقية السيرفرات حسب البرامج المستخدمة. لكن المهم في القول أنها أصبحت تقنية متوفرة وسهلة الاستخدام، وممكنة وعلينا استخدامها بشكل يضفي الجمال على النص ويسهل على القارئ الفهم، والاستيعاب.
الآقواس المثلثة < >
هذه الآقواس تستخدم بشكل خاص في الرياضيات وبرامج الكمبيوتر وينصح بعدم استخدامهما في النص إلا للغرض نفسه مثل:
– خمسة > من عشرة، يعني (خمسة أكبر من عشرة)
– عشرة < من عشرين، يعني (عشرة آقل من عشرين)
وتستخدم هذه الإشارات بكثرة وبشكل آساسي في لغة (إتش تي إم إل) المستخدمة في الشبكة العنكبوتية.
نذكر مرة أخرى أن بعض المتصفحات قد يقرأ خطأ هذه الإشارات ويخرج بنتائج عكسية لذا يفضل عدم استخدام تلك الإشارات في الكتابة الأدبية.
الإشارة المائلة ( / )
تستخدم آيضا في البرمجة وآيضا في التاريخ مثل:
– تاريخ اليوم هو ١٠/٦/٢٠٠٩
– يمكن آيضا استخدام التاريخ باستخدام الشرطة ( – ) مثل: تاريخ اليوم ٦-١٠-٢٠٠٩
– تستخدم في الرياضيات للقسمة مثل:
– 60/5 تساوي 12
الإشارة المائلة المعاكسة ( \ )
تستخدم في البرمجة وعناوين المواقع
– يفضل عدم استخدامها في النصوص الآدبية
إشارة البريد الإلكتروني والتي تآتي فقط مع الآحرف اللاتينية مثل ( @ )
لا تستخدم نهائيا في النصوص العادية حتى لا تتضارب مع لغة البرمجة.
إشارة القوة ( ^ )
تستخدم في الرياضيات إن جاءت في عبارة داخل النص مثلا :
قال الأستاذ إن خمسة مرفوعة للقوة ٢ (2^5) يساوي 25.
إشارة الضرب ( * )
مثل السابق ولكنها تستخدم بدلا من إشارة الضرب (X) مثل:
– ثلاثة * آربعة تساوي 12
لا تستخدم في النص العربي، ولكنها تستخدم في البرمجة وخصوصا في المسائل الرياضية.
تنبيهات هامة باستخدام علامات الترقيم
– آولا: علامات الترقيم كافة التي تآتي مباشرة بعد الكلمة تكتب ملاصقة لها ولا يترك فراغا بينها وبين الكلمة التي تسبقها، وهذه الإشارات هي: (النقطة، الفاصلة، الفاصلة المنقوطة، النقطتان، علامة الاستفهام، علامة التعجب، وعلامة الحذف).
آمثلة على ذلك:
– جاء خالد.
– جاء علي، وخالد.
– لماذا تغيبت يوم أمس؟
من الخطأ كتابتها هكذا:
– رجع عمر .
– أين الطريق المؤدية إلى القاهرة ؟
– ثانيا: الكلام داخل الآقواس يكتب مباشرة بعد فتح القوس دون فراغات، ويغلق القوس مباشرة بعد انتهاء اَخر كلمة فيه، مثال:
– «العلم نور»
– تجري الرياح بما لا تشتهي السفن [المتنبي]
– (القدس عاصمة الثقافة العربية.)
من الخطآ كتابتها كالتالي:
– « العلم نور »
– تجري الرياح بما لا تشتهي السفن [ المتنبي ]
– ( القدس عاصمة الثقافة العربية. )
– ثالثا: علامة الاستفهام، والتعجب وموقعها داخل الأقواس؟
– إن جاءت على لسان كلام منقول تكتب داخل القوس المعني، وإن كانت على لسان المتحدث تكتب خارج القوسين، مثال:
– سآلني الآستاذ: «هل آنت مستعد للامتحان؟»، فأجبته: «بكل تآكيد».
– لماذا قال لك المدرس يوم أمس: «آنت طالب مجتهد يا وسام»؟
لاحظوا في المثال الثاني فإن الاستفهام لم يكن على لسان الاستاذ الذي وضع كلامه بين قوسين، ولكن على لسان المتحدث نفسه.
نفس الشيء في استخدام علامة التعجب:
– قال حسن: «ما أجمل الربيع!»
– ما أجمل قول سعيد: «العلم نور»!